[سؤال أتمنى أن أجد الإجابة عليه .. ؟]
ـ[منصور اللغوي]ــــــــ[19 - 04 - 2008, 04:28 ص]ـ
السلام عليكم .. في كتاب الكافي في العروض والقوافي .. ذكر التبريزي في نهاية كتابه قسم للبلاغة .. وذكر [المواربة] .. ثم ذكر ثلاثة أو أربعة أمثلة .. أريد منكم أمثلة جديدة وكثيرة .. ولو كان هناك رابط يجمع هذه الأمثلة .. جزاكم الله خيرا .. :)
ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[23 - 04 - 2008, 11:33 م]ـ
المواربة في اللغة: المخادعة والمخاتلة.
وفي الاصطلاح: أن يقول المتكلّم قولاً يتضمّن ما يُنكَر عليه به، فإذا وُجِّه له الإنكار استحضر بحذقه وجهاً من الوجوه يتخلّص به، إمّا بحمل الكلمة على أحد معانيها، أو بتحريفها، أو بتصحيفها، أو نحو ذلك.
أمثلة:
- قول يهود عند السلام: السَّام عليكم، يُوهمون أنّهم يقولون: السلام عليكم، وهم يقصدون: الموت، لأنّ السّام الموت.
- ومنها حين أمر الله تعالى يهود على لسان نبي من أنبيائهم أن يدخلوا باب القرية سُجَّداً ويقولوا: حطَّة، بمعنى: اللَّهم احطط عنّا خطيئاتنا، حرّفوا الكلمة وواربوا فيها، وقصدوا معنى غير الذي طُلب منهم.
- ومنها قوله تعالى ? (ارجعُوْا إلى أبيكُم فقولواْ يا أبانا إن ابنَك سرَقَ) [يوسف: 81]، فإنّ بعض العلماء قرأها (سُرِّق) تنزيهاً للنبي الكريم عن السرقة.
- ومنها قول عتبان الحروري حين أنكر عليه عبد الملك بن مروان قوله ?
فإن يكُ منكم كان مروان وابنه ... وعمرو ومنكم هاشم وحبيبُ
فمِنا الحُصَين والبطين وقُعنب ... و مِنا أميرُ المؤمنين شبيبُ
قال: إنّما قصدت نداءاً لك يا أمير المؤمنين، أي: أنّه قلب الضمة فتحة
(لتكون: "أمير المؤمنين" منادى، كي يستقيم له هذا المعنى ..
- ومنها قول أبي نواس:
لقد ضاع شعري على بابكم ... كما ضاع عقدٌ على خالصه
فلمّا أنكر عليه (الرشيد) ذلك، قال أبو نواس: لم أقل إلا
لقد ضاء شعري على بابكم ... كما ضاء عقد على خالصه
ـ[منصور اللغوي]ــــــــ[25 - 04 - 2008, 06:07 ص]ـ
شكرا أخي الكريم على الرد الجميل .. :)