تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

القصة القرآنية هل يمكن أن تكون أسلوباً بلاغياً؟؟

ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[24 - 08 - 2008, 09:46 ص]ـ

.

عند دراسة سورة قرآنية (دراسةً موضوعية بلاغية)؛؛ يكون سؤالي كالتالي/

* القصة القرآنية تحت أي نوع من البلاغة يمكن أن أدرجها تحته؛؛ و هل يمكن أن تكون ضمن أنواع الخبر في علم المعاني مثلاً ...

شاكرة و مقدرة للجهود المبذولة هنا؛؛ و بانتظار إجابتكم الكريمة ...

أتمنى أن تكون الإجابة بالتفصيل لا حرمتم الأجر ..

بلغ الله الجميع رمضان و هم على أحسن حال.

....

ـ[عاشق البلاغة]ــــــــ[24 - 08 - 2008, 04:15 م]ـ

عذرا أخيتي، لم أفهم ما تقصيدنه بالدقة، أنا أعلم أن حكم علماء البلاغة بالخبر و الإنشاء و الأمر .... كان على الجمل لا على الفقرات و المقاطع و النصوص، و السورة القرآنية حتى و إن اعتبرناها تعالج موضوعا رئيسا واحدا هي عدة من الجمل ففيها الخبر و الإنشاء ... هذا ما أراه و الله أعلم.

ـ[سمية ع]ــــــــ[24 - 08 - 2008, 08:44 م]ـ

السلام عليكم

سؤال مهم جدا

أرجو من أساتذتنا التوضيح

شكرا لك أختي صاحبة السر

ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[25 - 08 - 2008, 08:40 ص]ـ

الأخ ((عاشق البلاغة))؛؛

أنت محق في كلامك؛؛ لكن المشكلة معي و أنا أقوم بدراسة سورة من سور القرآن دراسة بلاغية؛؛؛ واجهتني عدة قصص قرآنية في هذه السورة ** برأي الجميع كيف يمكن أن أضمن هذه القصة في بحثي أو بمعنى آخر كيف سأدرسها تحت أي علم من علوم البلاغة لأني قرأت كتاب (البلاغة الواضحة لمؤلفيه الكريمين) لكن لم أخلص فيه دخول القصة تحت علم البلاغة لأنهما لم يتطرقا لها ,,

لكن أنا ما زلت مصرة على كون القصة (خبرا ً) لماذا؟؟

لأني حينما كنت أقرأ التفاسير كانت تواجهني في شرح قصة من القصص (قول المفسر) و قد أخبر الله في هذه القصة كذا و كذا ....

-- برجاء أن التمس تعاون الجميع؛؛؛ شاكرة و مقدرة ..

.

ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[25 - 08 - 2008, 08:41 ص]ـ

الأخت ((سمية ع))

شكراً لك؛؛ كنت مترددة في وضع السؤال لكن الحمد لله ...

ـ[د/أم عبدالرحمن]ــــــــ[25 - 08 - 2008, 01:13 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ألا تعد القصة ضربا من ضروب التصوير؟

ـ[عاشق البلاغة]ــــــــ[25 - 08 - 2008, 10:33 م]ـ

إلى الأخت الغالية (صاحبة السر العنيد) أولاً: دعينا نعود إلى معنى الخبر، قالوا: هو ما احتمل معنى الصدق أو الكذب. و لكن هذا الحكم كانت كل أمثلته البلاغية التوضيحية جملا لا فقرات، أما الفرات فإنها تحلل، فالقصة القرآنية فيها الأخبار و الإنشاءات.

بل دعينا نأخذ آية من قصة لا قصة كاملة، قال تعالى: "حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ"

ففي هذه الآية خبر و هو أن "قالت نملة"، و في قول النملة ذاته إنشاء بنداء النمل " يا أيها النمل " وفي أمرها "ادخلو مساكنكم ".

أما عن قولك في كتب المفسرين فكنت تقرأين " أخبر الله تعالى ... " أقول هذا " أخبر" ليس من باب المعنى الاصطلاحي عند علماء البلاغة بل هو من باب المعنى اللغوي أي حكى و روى .. هذا ما أراه و الله تعالى أعلم.

عموما هناك ملاحظتان.

1 - الشكر كل الشكر الجزيل لك على هذه الأسئلة و على هذا الإبداع في التفكير، حيث طرحت موضوعا جديدا مهما لا أدعي أن جوابي هو فيصل الحق فيه.

2 - كما اشكرك على دقة ملاحظتك في كتب التفسير، فكم نحن نحتاج إلى قراءة عميقة كهذه تقف على كلمات العلماء أيضاً.

واسمحي لي بالثالثة أرجو أن لا أكون قد أطلت

سأل بما سألتِه بعض الدكاترة و المدرسن المتوسعين في ميدان البلاغة و التفسير طالبا الحق.

اللهم رب جبرائيل و ميكائيل و إسرافيل، فاطر السماوات و الأرض، عالم الغيب و الشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك، فإنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم.

ـ[د. عبدالعزيز العمار]ــــــــ[26 - 08 - 2008, 02:16 م]ـ

الأخت التي تسأل عن القصة القرآنية، أقول لك: أولا: القصة تعد فنا أدبيا

مستقلا بذاته، فهي قسم من أقسام الأدب، وللقصة معاييرها التي تعتمد إليها، ومن ثم يحكم لها أو عليها من خلالها. كالحبكة، والزمان، والمكان، والشخصيات، واللغة، والحدث، وغيرها. فنحن ندرس القصة في ضوء هذه المعايير.

ثانياً: من خلال دراستنا لعناصر القصة، فحين ندرس الأسلوب فإننا نتعرض لكل شيء في القصة، بما في ذلك بلاغتها، وصورها، ومفرداتها، وكل ما يتعلق فيها.

ثالثا: ليست القصة القرآنية أسلوبا بلاغيا بالمفهوم الضيق كأن نقول: إنها أسلوب خبري، أو إنشائي، فالقصة القرآنية، أوسع أفقا أن تضييق بهذا المفهوم، كما أنها لا تخضع لهذه المصطلحات، ولا يحسن بنا هذا الصنيع، بل لا يقبل كذلك.

رابعا: - وأخيرا -: القصة القرآنية خُدمت كثيرا، وكُتب حولها الكثير والكثير من الدراسات المتخصصة، ومن المؤلفين المختصين، فيحسن الرجوع إليها، والإفادة منها. دعواتي لكم بالتوفيق

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير