تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[دعوة للنقاش]

ـ[العجيب10]ــــــــ[27 - 06 - 2008, 05:45 م]ـ

:::

هل المجاز العقلي نوع من المجاز اللغوي أم أنه يستحق أن نفرد له مبحث مختلفا ضمن فنون المجاز؟

وهل المجاز بفنونه داخل في القرآن والسنة أم نقول إنه شقيق الكذب ولايبحث ضمن البلاغة القرآنية والنبوية؟

ـ[أم أسامة]ــــــــ[27 - 06 - 2008, 06:33 م]ـ

يا أخي لامجاز في القرآن.

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[30 - 06 - 2008, 07:21 م]ـ

كيف لا مجاز في القرآن

ولا تخلطوا بين ما قاله المعتزلة وبين ما يقوله البلاغيون عن مجاز القرآن

فعندما يقول تعالى:

لا تأكلوا اموال اليتامى ..... ألأيس هذا بجاز

وعندما يقول:

وأسأل القرية .......

؟؟؟؟

فكيف هداك الله لا مجاز في القران المجاز موجود نعم ولا شأن لنا فيما يدعيه المعتزلة في صفات الخالق عز وجل

ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[05 - 07 - 2008, 05:54 م]ـ

أنا بصراحة اثناء دراستي لعلم البيان والبديع مع الدكتورة الفاضلة

هند القاضي تطرقنا لهذة القضية

وقالت لامجاز في القرآن

واستشهدت لنا بآراء علماء

ـ[أم أسامة]ــــــــ[05 - 07 - 2008, 05:57 م]ـ

شاكرة لك أخي بحر ..

لطفك وتصويب مشاركتي الخاطئة ..

فعلاً المجاز لايوجد في صفات الله سبحانه والأمور الغيبية ...

وكما تفضلت يوجد فيما سواه ...

أسفة على ما بدر مني ...

لعل عجلتي في أمري هي السبب.

.......

ـ[أم أسامة]ــــــــ[05 - 07 - 2008, 06:02 م]ـ

أنا بصراحة اثناء دراستي لعلم البيان والبديع مع الدكتورة الفاضلة

هند القاضي تطرقنا لهذة القضية

وقالت لامجاز في القرآن

واستشهدت لنا بآراء علماء

أخية يبدو لي أننا في قاعة واحدة .... :)

أحب أستاذة هند وأكن لها وافر التقدير والإحترام.

الله يذكرها بالخير ...

ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[05 - 07 - 2008, 06:02 م]ـ

نَفْي المجاز

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، وصلى الله، وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. قال المصنف - رحمه الله تعالى-:

نفي المجاز: صرح بنفيه المحققون، ولم يُحفظ عن أحد من الأئمة القول به، وإنما حدث تقسيم الكلام إلى: حقيقة، ومجاز، بعد القرون المفضلة، فتذرع به الجهمية، والمعتزلة إلى الإلحاد في الصفات.

قال الشيخ: ولم يتكلم الرب به، ولا رسوله، ولا أصحابه، ولا التابعون لهم بإحسان، ومن يتكلم به من أهل اللغة، يقول في بعض الآيات: هذا من مجاز اللغة، ومراده أن هذا مما يجوز في اللغة، لم يرد هذا التقسيم الحادث، لا سيما، وقد قالوا: إن المجاز يصح نفيه، فكيف يصح حمل الآيات القرآنية على مثل ذلك، ولا يهولنّك إطباق المتأخرين عليه، فإنهم قد أطبقوا على ما هو شر منه.

وذكر ابن القيم خمسين وجها في بطلان القول بالمجاز، وكلام الله، وكلام رسوله منزه عن ذلك. المرجع:

أصول التفسير

شرح الشيخ سعد بن ناصر الشتري

ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[05 - 07 - 2008, 06:10 م]ـ

هذا مما استشهدت به لنا الدكتورة الفاضلة جزاها الله عنا خير الجزاء

وفرقوا بين الحقيقة، والمجاز بعدد من الفروق، منها:

أن الحقيقة لا يجوز نفيها، فإذا قلت: رأيت أسدا يأكل فريسته. لا يصح أن يقال لك: هذا ليس بأسد. أما إذا قلت: رأيت أسدا على المنبر، يوم الجمعة، يخطب. قيل لك: هذا شيخ، عالم، وليس أسدا.

ومن الفروق بينهما، أن الحقيقة لا تحتاج إلى قرينة، لأنها قد استعملت فيما وضعت له، بينما المجاز يحتاج إلى قرينة توضع، لأن المراد به غير الحقيقة.

إذا تقرر لنا شيء من الفروق، بين الحقيقة والمجاز، نقرر: هل يوجد في القرآن مجاز، أو ليس في القرآن مجاز؟ ينسب إلى الأكثرين، ويراد به أكثر المتأخرين، أن القرآن فيه مجاز، ويستدلون على ذلك بما ورد في النصوص، من استعمال ألفاظ في غير ما وضعت له، مثل قوله تعالى: وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ يعني المراد به: محبة العجل.

وقوله سبحانه: وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا، يعني أهل القرية.

ويستدلون على ذلك ثانيا، بأن المجاز: استعمال لغوى، والقرآن قد جاء بلغة العرب، فيكون المجاز موجودا فيه. وهذا الاستدلال فيه ضعف بيّن، وذلك لأن القرآن لم يحتوِ على جميع أساليب العرب.

والقول الثاني بنفي المجاز في القرآن، وقد اختاره جماعات من العلماء، منهم: الظاهرية، وبعض المالكية، كابن خويزمنداد، ومحمد بن سعيد البويطي، وبعض الشافعية، واستدلوا على ذلك بأن القرآن يجب الإيمان به، والمجاز يجوز نفيه، والقرآن لا يصح نفي شيء منه، ودل ذلك على أن القرآن ليس فيه مجاز، إذا وجد فيه مجاز، لجاز نفيه، واستدلوا على ذلك أيضا بأن القرآن كله حق، وحينئذ لا يمكن أن يقال فيه ما ليس بحقيقة.

وقد ألف الشيخ محمد الأمين الشنقيطي، صاحب "أضواء البيان" رسالة في منع المجاز في المنزل للتعبد والإعجاز، وأجابوا عن الآيات التي استدل بها أصحاب القول الأول، بأن فيها مجازا بأن قالوا: ليس فيها مجاز، وأجابوا عنها بأجوبة تفصيلية، فقالوا: قوله تعالى: وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ ليس المراد مجرد البنيان، فإن لفظ القرية في لغة العرب، يطلق على البنيان وساكنيه، ولذلك إذا لم يوجد في البلد سكان، فإنه لا يقال له قرية، وإنما يقال: هذه أطلال ومساكن، ولا يقال لها قرية. وهكذا أجابوا بإجابات تفصيلية.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير