[من روائع القرآن.]
ـ[عارف الحمزي]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 02:23 ص]ـ
قال ابن فارس - رحمه الله - في كتابه الأفراد:
1 - " كل ما في كتاب الله من ذكر الأسف فمعناه الحزن كقوله تعالى في قصة يعقوب عليه السلام: (يا أسفا على يوسف) إلا قوله تعالى: (فلما آسفونا انتقمنا منهم) فإن معناه أغضبونا , وأما قوله في قصة موسى عليه السلام (غضبان أسفا) فقال ابن عباس: مغتاظاً ".
2 - وكل ما في القرآن من ذكر (البروج) فإنها الكواكب كقوله تعالى: (والسماء ذات البروج) إلا التي في سورة النساء: (ولو كنتم في بروج مشيدة) فإنها القصور الطوال المرتفعة في السماء الحصينة.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 02:30 ص]ـ
ما شاء الله!
رائع أخي عارفًا، ويظل القرآن المعين الذي لا ينضب، والسر الذي يحوم حوله العلماء.
يعرفه البسيط والوسيط والوجيز والعامي والعالم، ويخشع ويخضع لسماعه، وكما تفضلت بذكر قوله تعالى: (ولوكان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرًا).
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 11:24 م]ـ
ممكن أن نسمي ذلك بالضوابط العامة للتفسير، ومنه قول ابن عباس رضي الله عنه: كل مافي القرآن " سلطان " فهو الحجة.
وهذه الضوابط منثورة في مقدمات التفاسير، وبعض كتب اللغة، وأتمنى لو أجد كتابا جامعا لهذه المنثورات.
جزاك الله خيرا أخي الكريم على هذه الفائدة.
ـ[عارف الحمزي]ــــــــ[05 - 08 - 2008, 11:33 ص]ـ
تابع روائع القرآن:
قال ابن فارس في كتابه الأفراد:
3 - وما في القرآن من ذكر (البر) و (البحر) فإنه يراد بالبحر الماء وبالبر التراب اليابس غير واحد في سورة الروم (ظهر الفساد في البر والبحر) فإنه بمعنى البرية والعمران , وقال بعض علمائنا: (في البر): قتل ابن آدم أخاه وفي (البحر): أخذ الملك كل سفينة غصبا.
4 - والبخس في القرآن النقص مثل قوله تعالى: (فلا يخاف بخساً ولا رهقا) إلا حرفا واحدا في سورة يوسف (وشروه بثمن بخس) فإن أهل التفسير قالوا: بخس: حرام.
ـ[محمد المطيري]ــــــــ[05 - 08 - 2008, 03:46 م]ـ
أخي ابن القاضي اصطُلِح على هذه الضوابط مصطلح الكليات التفسيرية , وقد عُرفت: بـ " ورود لفظٍ أو أُسلوب في القُرآن على معنى أو طريقةٍ مطردةٍ أو أغلبية ".
بُحِثت مجموعة من هذه الكُليات في رسالة ماجستير بعنوان: كليات الألفاظ في التفسير (دراسة نظرية تطبيقية) تأليف بريك بن سعيد القرني. (الطبعة الأولى في ذي الحجة: 1426) , طُبِع الكتاب بمساعدة الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه.