تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

هل من مُجيب؟؟؟

ـ[العباس]ــــــــ[07 - 09 - 2008, 07:42 م]ـ

1 - قال تعالى: (وليبتلي الله ما في صدوركم وليمحص ما في قلوبكم).

ما الفرق بين الصدر والقلب في الآية؟

2 - قال تعالى: ( .... ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم).

لماذا لم يقل حسرة في صدورهم؟

3 - قال تعالى: (ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم لمغفرة ... ولئن متم أو قتلتم لإلى الله تحشرون).

قدم في الآية الأولى (قتلتم على متم)، وفي الثانية (متم على قتلتم). ما الغرض من ذلك التقديم والتأخير؟

4 - قال تعالى: ( ... أحق أن يتبع أم من لا يهدِّي إلا أن يُهدى).

ما إعراب يهدي (إعراباً كاملاً)؟

5 - قال تعالى: (آلئن وقد عصيت قبلُ وكنت من المفسدين).

ما إعراب (قبلُ)؟

6 - قال تعالى في سورة الأعراف: ( ... والشمس والقمر والنجومَ مسخرات بأمره)

وقال في سورة النحل: ( ... وسخر لكم الليل والنار والشمس والقمر والنجومُ مسخراتٌ بأمره ... ).

في الآية الأولى: (والنجومَ) بالفتح، وفي الآية الثانية: (والنجومُ مسخرات) بالرفع (مبتدأ والخبر). ما العلة في ذلك؟

ـ[ندى الرميح]ــــــــ[08 - 09 - 2008, 06:51 ص]ـ

1 - قال تعالى: (وليبتلي الله ما في صدوركم وليمحص ما في قلوبكم).

ما الفرق بين الصدر والقلب في الآية؟

2 - قال تعالى: ( .... ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم).

لماذا لم يقل حسرة في صدورهم؟

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه بعض الاجتهادات في الإجابة عن أسئلتك، لعلها تكون مفاتيحَ لنظرٍ ودراسةٍ موسّعة.

أورد الراغب في مفرداته: " قال بعض الحكماء: حيثما ذكر الله - تعالى - القلب، فإشارة إلى العقل والعلم ... وحيثما ذكر الصدر، فإشارة إلى ذلك، وإلى سائر القوى: من الشهوة، والهوى، والغضب، ونحوها "، وعليه: فالقلب أخص من الصدر.

13 - قال تعالى: (ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم لمغفرة ... ولئن متم أو قتلتم لإلى الله تحشرون).

قدم في الآية الأولى (قتلتم على متم)، وفي الثانية (متم على قتلتم). ما الغرض من ذلك التقديم والتأخير؟

في العرف البلاغي، يُعلل التقديم في الذكر؛ لكونه الأهم.

والقتل في سبيل الله معنيّ به: الاستشهاد في سبيله، فتقديمه لشرفه، ولمكانة الجهاد والمجاهدين عند الله، ولا يخفى ما في التعبير هنا من حفز الهمم على ما عند الله من الثواب الجزيل للمجاهدين في سبيله، والآية في سياق غزوة أحد.

أما في قوله تعالى: " ولئن متم أو قتلتم لإلى الله تحشرون " الحديث هنا عن بيان أن حشر العباد كلهم إلى الله، وعليه ... فقد قدم ذكر الموت على القتل في سبيل الله؛ للكثرة؛ إذ موت العباد بدون جهاد أكثر من موتهم جهادًا ... هذا ما تبادر إلى ذهني، والله - تعالى - أعلم.

كما أن في النظم الكريم ردًّا للأعجاز على الصدور؛ بدأ بالقتل وختم به.

4 - قال تعالى: ( ... أحق أن يتبع أم من لا يهدِّي إلا أن يُهدى).

ما إعراب يهدي (إعراباً كاملاً)؟

هذه محاولتي، وليصحح لي أحد أساتذتي النحويين:

يهدِّي: فعل مضارع مرفوع، وعلامته: الضمة المقدرة على الياء؛ منع من ظهورها الثقل.

والفاعل: ضمير مستتر جوازًا، تقديره: هو.

والجملة: لا محل لها من الإعراب؛ صلة (مَن).

5 - قال تعالى: (آلئن وقد عصيت قبلُ وكنت من المفسدين).

ما إعراب (قبلُ)؟

قبل: ظرف زمان مبني على الضم، في محل نصب، متعلق بالفعل (عصيت).

6 - قال تعالى في سورة الأعراف: ( ... والشمس والقمر والنجومَ مسخرات بأمره)

وقال في سورة النحل: ( ... وسخر لكم الليل والنار والشمس والقمر والنجومُ مسخراتٌ بأمره ... ).

في الآية الأولى: (والنجومَ) بالفتح، وفي الآية الثانية: (والنجومُ مسخرات) بالرفع (مبتدأ والخبر). ما العلة في ذلك؟

الآية في الأعراف هي:

" إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يغشي الليل النهار يطلبه حثيثا والشمسَ والقمرَ والنجومَ مسخرات بأمره ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين "

الكلمات: (الشمس والقمر والنجوم): معطوفة على السموات، منصوبة مثلها.

ومسخرات: حال منصوبة من الكلمات الثلاث، وعلامتها: الكسرة.

والآية في النحل:

كما ذكرت (النجوم مسخرات) جملة اسمية معطوفة على جملة (سخر لكم) لا محل لها من الإعراب.

والله - تعالى - أعلم.

ـ[العباس]ــــــــ[08 - 09 - 2008, 09:22 م]ـ

أشكرك شكراً جزيلاً على مجهودك، وبارك الله فيكِ، وزادك خشية وعلماً.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير