تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

هل تعرف «بيضة البُقَيْلَة»؟؟؟!!!!

ـ[كاتب]ــــــــ[24 - 05 - 2008, 10:47 ص]ـ

****

هل تعرف «بيضة البُقَيْلَة»؟؟؟!!!!

* في كتاب «البخلاء» للجاحظ قال: فإن كان لابد من المؤاكلة، ولابد من المشاركة، فمع مَن لا ينتهز بيضة البقيلة.

*وفيه أيضا: ولقد كانوا يتحامون بيضة البقيلة، ويدعها كل واحد منهم لصاحبه؛ حتى إن القصعة لَتُرْفَع وإن البيضَ خاصةً لعلى حالِه. وأنت اليوم إذا أردت أن تمتع عينك بنظرة واحدة منها، لم تقدر على ذلك!.

*وفي «ثمار القلوب» للثعالبي، و «البصائر والذخائر» لأبي حيان التوحيدي: وحكي عن محمد بن أبي المؤمل، أنه قال في كلام: ولقد كانوا متحامين بيضة البقيلة، ويدعها كل امرئ لصاحبه، وأنت اليوم لو أردت أن تمتع عينيك بنظرة واحدة إليها لم تقدر عليها.

*وفي «نثر الدر» للآبي: قيل لطفيلي: لم قطعت فلاناً صديقك؟ قال: لأنه يسبقني إلى بيضة البقيلة.

* وفي «البيان والتبيين» للجاحظ: قبل لبلاَلِ بن أبي بُرْدَة: لم لا تُوَلِّي أبا العَجُوزِ بن أبي شَيخ العَرّافَ - وكان بلالُ مسترضَعاً فيهم، وهو مِن بَلْهُجَيْم - قال: لأني رأيتُ منه ثلاثاً:

رأيتُه يحتَجمُ في بُيوتِ إخوانه،

ورأيتُ عليه مِظلّةً وهو في الظلِّ،

ورأيتُه يُبادِرُ بَيضَ البُقَيْلة.

وفي «ربيع الأبرار» للزمخشري: ثلاث ينتهي الحمق إليها: أن يستظل الرجل بمظلة وهو في الظل، وأن يسابق الرجل إلى بيضة البقيلة، وأن يحتجم في غير داره.

بعد ما تقدم > هل يعرف أحد الأفاضل هنا ما المقصود بـ: " بيضة البُقيلة "؟! بسم الله الرحمن الرحيم

ـ[محمد سعد]ــــــــ[24 - 05 - 2008, 01:09 م]ـ

السلام عليكم

بارك الله فيك أخي كاتب هذه معلومة قيمة

تشكر عليها، ونحن بانتظار المزيد من هذا القلم المِعْطاء

ـ[كاتب]ــــــــ[27 - 05 - 2008, 09:18 ص]ـ

[ QUOTE= كاتب;241299]

****

هل تعرف «بيضة البُقَيْلَة»؟؟؟!!!!

هل يعرف أحد الأفاضل هنا ما المقصود بـ: " بيضة البُقيلة "؟! / QUOTE]

هل يعرف أحد الأفاضل ما هي بيضة البقيلة؟؟

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[27 - 05 - 2008, 04:13 م]ـ

[ QUOTE= كاتب;241299]

****

هل تعرف «بيضة البُقَيْلَة»؟؟؟!!!!

هل يعرف أحد الأفاضل هنا ما المقصود بـ: " بيضة البُقيلة "؟! / QUOTE]

هل يعرف أحد الأفاضل ما هي بيضة البقيلة؟؟

مما أذكره أخي الكريم، ولا أستحضر مكانه الآن؛

ولعله من شروح أحد جهابذة المحققين السابقين،

ولعله الأستاذ عبد السلام هارون، في شرحه

وتحقيقه: للبيان والتَّبيُّن؛

أن بيضة البقيلة:

قطعة من متخير اللحم تشبه البيض

وشكرا لك

ـ[محمد سعد]ــــــــ[27 - 05 - 2008, 04:51 م]ـ

بيضة البقيلة

قال الثعالبي في ثمار القلوب 393: " تذكر في عيون الأطعمة: ولا يستحسن المبادرة إليها" ولم يفسرها بأكثر من هذا. ثم نقل عن الجاحظ في البخلاء قوله: " فإن كان لابد من المؤاكلة، ولابد من المشاركة، فمع مَن لا يستأثر علىَّ بالمخ، وينتهز بيض البقيلة، ولا يلتهم كبد الدجاجة، ولا يبادر إلى دماغ رأس السلاءة، ولا يختطف كلية الجدي، ولا يزدر قانصة الكركي "

يقول هارون: فيفهم من سوقها مع هذه النظائر أنها قطعة من متخير اللحم، تشبه البيض.

ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[27 - 05 - 2008, 06:54 م]ـ

"بيضة البقيلة" ... هل هي "بيضة الأرض"؟

في غياب الأدلة القطعية من التراث العربي فإنني أعتقد أن تعريف الأستاذ عبد السلام هارون لبيضة البقيلة على أنها قطعة من متخير اللحم، تشبه البيض يبقى مجرد اجتهاد غير قطعي بحاجة إلى ما يوثقه.

إذا نظرنا في سياقات المراجع التراثية التي وردت فيها هذه الكلمة فغاية ما يمكننا فهمه هو أن "بيضة البقيلة" طعام يؤكل، وأي تفسير أكثر من ذلك يمكن اعتباره اجتهادا غير أكيد أو مجرد رجم بالغيب. فبيضة البقيلة اسم لطعام مكون من كلمتين إحداهما "بيضة"، وهي كلمة لها كثير من الدلالات والمرادفات، والأخرى كلمة "البقيلة" التي من معانيها "البقلة" التي لا توحي لنا في البداية بأي شيء يربطها مع كلمة "البيضة".

وأمام هذه الحقيقة فإن الكلمة الثانية تجعلنا نستبعد احتمال أن تكون هذه البيضة بيضة عادية من بيوض الطيور أو الدواجن المعتادة التي نعرفها كلنا. وهذا الأمر يدفعنا إلى البحث عن معنى آخر يتناسب مع الدلالة المجهولة لهذه العبارة الغامضة لغاية الآن.

قال الجوهري في الصحاح: أبقلت الأرض: خرج بقلها، والأرض التي تخرج بقلها يقال لها "بقيلة". لذلك فالاحتمال كبير أن تكون كلمة "الأرض" هي المقصودة بقولهم "البقيلة"، وأن عبارة "بيضة الأرض" هي المرادف المقصود بقولهم "بيضة البقيلة" موضوع البحث.

وقد يبدو هذا الاجتهاد منطقيا إذا علمنا أن "بيضة الأرض" التي هي الثمرة المعروفة بالـ "كمأة" يقال لها أيضا "بيضة البلد" المذكورة في المثل المشهور "هو أذل من بيضة البلد" بمعنى أن ذلك الشخص ذليل منفرد لا ناصر له بمنزلة "بيضة البلد" أي "الكمأة" التي تنمو وحيدة متروكة بلا جذر ولا ساق ولا ألياف ولا أغصان ولا براعم ولا أوراق ولا أزهار, ويعجز الإنسان عن زراعتها وإنباتها رغم أنها طيبة الرائحة لذيذة الطعم.

وقد جاء في أساس البلاغة: "وباضت الأرض: أنبتت الكمأة وهي بيضة الأرض".

هذا مجرد اجتهاد لغوي آخر إلى أن يثبت العكس،

وبالله التوفيق،

منذر أبو هواش

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير