[ما معنى البيت الأخير؟؟؟]
ـ[حااجي]ــــــــ[21 - 05 - 2008, 07:23 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه ... فالقوم أعداء له وخصوم
وكذاك من عظمت عليه نعمة ... حساده سيف عليه صروم
وترى اللبيب محسدا لم يحترم ... شتم الرجال وعرضه مشتوم
الأسئلة:
اضبط الأبيات الشكل التام ..
أعرب ما تحه خط
استخرج من الأبيات صورة بيلنية وعلق عليها.
ما بحر الأبيات؟
عرف صاحب هذه الأبيات تعريفا موجزا ..
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[22 - 05 - 2008, 05:52 ص]ـ
1 / البحر: بحر الكامل.
2 / القائل: أبو الأسود الدؤلي.
1 ق. هـ - 69 هـ / 605 - 688 م
ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل الدؤلي الكناني.
تابعي، واضع علم النحو، كان معدوداً من الفقهاء والأعيان والأمراء والشعراء والفرسان والحاضري الجواب.
قيل أن علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) رسم له شيئاً من أصول النحو، فكتب فيه أبو الأسود، وفي صبح الأعشى أن أبا الأسود وضع الحركات والتنوين لا غير، سكن البصرة في خلافة عمر (رضي الله عنه) وولي إمارتها في أيام علي (رضي الله عنه).
ولم يزل في الإمارة إلا أن قتل علي (رضي الله عنه)، وكان قد شهد معه (صفين) ولما تم الأمر لمعاوية قصده فبالغ معاوية في إكرامه، وهو في أكثر الأقوال أول من نقط المصحف، مات بالبصرة.
3/ ترى: فعل مضارع، والفاعل مستتر وجوبا تقديره أنت.
اللبيب: مفعول به منصوب بالفتحة.
محسدا: حال منصوبة (الله أعلم).
إذ: ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط.
ـ[حااجي]ــــــــ[23 - 05 - 2008, 11:45 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
كيف ترد على من أعرب محسدا مفعولا به؟
علل إجابتك مفندا و داحضا إجابة الآخر؟؟؟
شكرا جزيلا ...
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[24 - 05 - 2008, 09:18 م]ـ
أولا: ترى لا تنصب مفعولين.
ثانيا: ذُكِر المفعول به وهو اللبيب.
ثالثا: محسدا: هو حال اللبيب (انتبه ليس أنا)
فهي تبين الحال التي هو عليها.
والله أعلم.