[من غريب اللغة، وجمالها]
ـ[محمد سعد]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 12:02 ص]ـ
ومن غرائب هذا الباب أن يأتي المفعول بلفظ الفاعل، كقوله تعالى: " لا عاصم اليوم من أمر الله " أي: لا معصوم، وكذلك قوله: " من ماء دافق " أي: مدفوق، وقوله: " في عيشة راضية " أي: مرضي بها، وقوله: " وجعلنا آية النهار مبصرة " أي: مبصر فيها، وأن يأتي الفاعل بلفظ المفعول به كقوله تعالى: " إنه كان وعده مأتيا " أي آتياً.
ـ[سهى الجزائرية]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 12:11 ص]ـ
فعلا لغة الضاد. نعتز بها ونفخر. فهي درة كامنة في ذاتها ومتوهجة مشعة مقرة بانها جوهرة غالية لدى اصحابها. وهذا فعلا ان دل على شيء انما يدل على عظمة الرسالة التي تحملها ألا وهي رسالة سماوية. فسبحان من اقرها ترجمانا لرسالته
انتقاء طيب اخي العزيز ........
ـ[محمد سعد]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 12:12 ص]ـ
الخصوص في معنى العموم
في قوله تعالى: " يا أيها النبي إذا طلقتم النساء "
وجاء العموم بمعنى الخصوص في قوله:
" يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحاً "
ومن الحمل على المعنى قوله تعالى:
" وكذلك زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم " كأنه قيل: من زينه؟ فقيل: شركاؤهم.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 05:01 ص]ـ
بارك الله فيك أخي محمدًا، وشكر الله جهدك.
ـ[قطرة ندى]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 11:24 م]ـ
شاكرين لك هذا العطاء الدائم::
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 08:28 ص]ـ
شكرا لكم جميعاً.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
أخي الفاضل محمد سعد وفقك الله
كما تفضلت بأن اسم الفاعل يأتي مكان اسم المفعول وقد ورد ذلك في الشعر في قول الحطيئة (فأنت الطاعم الكاسي) في هجاءه للزرقان.
ولكن السؤال ما هي الحكمة في وضع اسم الفاعل مكان اسم المفعول؟ لِمَ لم نأتي بكل اسم في مكانه.
وجزاكم الله خيرا