تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

13 - الأنبياء 44 حَتَّى طَالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ توالي ثلاث ضمات

14 - الشعراء 137 إِنْ هَذَا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ توالي ثلاث ضمات

15 - القصص 45 فَتَطَاوَلَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ توالي ثلاث ضمات

16 - الروم 9 وَجَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ توالي أربع ضمات

17 - فاطر 25 جَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ توالي أربع ضمات

18 - يس 65 وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ توالي أربع ضمات

19 - الزمر 71 أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ توالي ثلاث ضمات

20 - غافر 22 كَانَت تَّأْتِيهِمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ توالي أربع ضمات

21 - **** 50 أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُم بِالْبَيِّنَاتِ توالي أربع ضمات

22 - **** 83 فَلَمَّا جَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ توالي أربع ضمات

23 - الواقعة 56 هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ توالي أربع ضمات

24 - التغابن 6 كَانَت تَّأْتِيهِمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ توالي أربع ضمات

25 - الملك 20 يَنصُرُكُم مِّن دُونِ الرَّحْمَنِ توالي أربع ضمات

26 - **** 21 أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ توالي أربع ضمات

27 - الانفطار 1 إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ توالي ثلاث فتحات

28 - **** 2 وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ توالي ثلاث فتحات

29 - **** 7 الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ توالي أربع فتحات

30 - **** 7 فَعَدَلَكَ توالي خمس فتحات

المجموع: (30 ثلاثون موضعاً).

جدول رقم (6)

ومن التدقيق في نتائج الجدول السابق يتضح لنا:

• وردت أثقل الحركات (الضمة) متتالية على أحرف الكلمات في (24 أربعة وعشرين موضعاً) بلا تنافر أو ثقل سمعي داخل بنية هذه الكلمات، وبالتالي داخل السياق القرآني التي وظفت فيه. كما نجد أن هذه الحركات الثقيلة توالت على الأحرف في تنوع عددي جميل، فقد توالت ثلاثية ورباعية على أحرف هذه الكلمات كما يتضح من الجدول التالي:

نوع الحركات ثلاثية رباعية المجموع

عددها 14 10 24

جدول رقم (7)

وهذا الضم المتتابع في بنية هذه الكلمات إنما يعبِّر عما في هذا الضم من الشدة والعنف بما يتناسب مع الغرض السياقي في هذه التوظيفات القرآنية لهذه الكلمات مثلما يتضح من المثال التالي:

* قوله تعالى: ? أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُندٌ لَّكُمْ يَنصُرُكُم مِّن دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ ? ()، ففي كلمة (ينصركم) توالى الضم على حروف (الصاد، والراء، والكاف) بما يشمله الضم هنا من شدة في توجيه هذا السؤال الذي يعبِّر عن مقدار من السخرية والتهكم من هؤلاء الكفار إذ توهموا النصر من عند غير الله، وظنوا الاستطاعة والقدرة في مجابهة حزب الله، والانتصار عليهم. ولذا جاء تعقيب الآية الكريمة بقوله تعالى: ? إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ ?، وهذا أبلغ رد على هذا الظن والتوهم. ويلحظ هنا دلالة الضم الصوتية في أدائها المعطى السياقي والنصي، وانسجامهما معاً في تصوير هذه الدلالة.

* قوله تعالى: ? إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُواْ بَقَرَةً ? ()، بسياق الضم المتوالي على حروف (الميم، والراء، والكاف)، إنما هو تعبير صوتي عن مدى جدية الأمر في هذه القضية، وما هم بصدده من الر في مقتل هذا القتيل الذي وجد على باب قريتهم، وما أدى إليه ذلك من مشكلات وإلغازات، إلى أن جاء البيان الواضح من الله على لسان نبيه موسى –عليه السلام- بذبح البقرة (). ولذا ناسب بهذا الضم المتوالي شدة الأمر وقوته، لأنهم أهل لجاجة وجدال، فناسب بهذه الشدة طبيعتهم، واقتضى المقام هذا التصنيف الآمر.

ويطرد الأمر على هذا السياق في بقية الكلمات التي ورد فيها الضم متتابعاً على أحرفها، في ضوء المراعاة النصية لارتباط هذه التواليات الحركية مع السياق القرآني الذي وردت فيه.

* من الملاحظ في هذه السياق التي توالت فيها الحركات على الحروف أن كلمة (رسل) تتابعت فيها حركات الضم في سياق (10 عشر آيات) من جملة مواضع الجدول بنسبة (45%) من جملة هذه الآيات. وبإنعام النظر في السياقات القرآنية التي وردت فيها هذه الكلمة نجد أن الضم فيها ضرورة حتمية يوجبها السياق النصي، وتفرضها جمالية الأداء، لأن الدلالة فيها معقودة عل معنى الشدة والتعنيف لأقوام هؤلاء الرسل في معانداتهم إياهم، وعدم قبولهم الدعوة بالهداية والإيمان، فناسبت الحركة سياقها الدلالي، فجاء الصوت بدلالته، وجاءت الدلالة بما يدعمها من تلوينات صوتية.

الهوامش:

1. - ابن الأثير، المثل السائر، 1/ 268.

2. - د. أحمد عفيفي، ظاهرة التخفيف في العربية، 149.

3. - ابن جني، سر صناعة الإعراب، 1/ 21.

4. - الرضي، شرح الشافية، 1/ 38.

5. - د. كريم زكي حسام الدين، أصول تراثية، 196.

6. - سورة الملك: آية رقم (20).

7. - سورة البقرة: آية رقم (67).

8. - ينظر: الزمخشري، الكشاف، 1/ 148. – البيضاوي، أنوار التنزيل، 1/ 87.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير