ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 04:59 م]ـ
الاستشهاد بالقرآن ما أروعه، لكن قضية إنكار المجاز في القرآن قد تصيب المستشهد في مقتلٍ، فما الحل؟
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 07:02 م]ـ
أرى انه لا ضير في المزج بين القرآن والشعر في الشواهد البلاغية ...
ـ[عارف الحمزي]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 10:46 م]ـ
أشكر جميع الإخوة الذين شاركوا في إثراء الفكرة وتقويمها وللتوضيح أنبه على أمور:
1 - أنني أدعو إلى أولوية الشواهد القرآنية في إيضاح القواعد البلاغية يليها الحديث ثم الشعر الفصيح الجميل ذلك أن البلاغة العربية أغراض وإيحاءات تلتمس من نظم الكلام ومعلوم عند كل مسلم أن أغراض القرآن الكريم وكذا الحديث الشريف حقيقية ومقصودة بخلاف أغراض الشعراء والكتاب قفد لا تخطر على بال الشاعر والكاتب , إضافة إلى كون النصوص القرآنية وكذا الحديثية وسيلة لتنمية الإيمان في قلوب دارسي اللغة لما في البلاغة من إبراز إعجاز القرآن وجميل إيحاءاته الخلابة التي أسرت قلوب المشركين فضلا عن المسلمين علاوة على أن مادة البلاغة ربما كانت المادة الوحيدة التي يستطيع أن يستخدمها المدرس في تربية الطلاب وتعديل سلوكهم من خلال النصوص المختارة ولا يكون حينها مخلا بالمنهج المدرسي.
2 - لا أدعو بتاتا إلى استبعاد الحديث والشعر من القاعدة البلاغة تقريرا وشرحا واستشهادا وأظنني إن فعلت ذلك أكون مسرفا في البعد عن الحقيقة وإنما الأمر الأولوية والأفضل كما هو عنوان مقالتي الأساسية (الطريقة المثلي لدراسة البلاغة) ولم أقل الطريقة الوحيدة.
3 - أن دعوى تجرئة المعلمين والمتعلمين على الخطأ في بيان معاني القرآن من خلال استخدام الشواهد القرآنية أمر فيه نظر؛ لأن التفاسير البلاغية التي يمكن أن يستعين بها المدرس كثيرة ومتوافرة والحمد لله كالكشاف والتحرير والتنوير للطاهر بن عاشور وظلال القرآن لسيد قطب وروح المعاني للألوسي ونظم الدرر للبقاعي وكذا كتب المتشابه اللفظي وما أكثرها!.
4 - أن علم البلاغة علم الخواص بل هو في نظري علم خواص الخواص بل لا أشك أن كل علوم اللغة خدم له وبالتالي فإن طالب علم البلاغة ينبغي أن يبذل من الجهد أضعاف ما يبذله غيره من دارسي الفروع اللغوية الأخرى وغيرها وعليه فإن عليه أن يسعى جاهدا لاستخراج شواهد كل درس من دروس البلاغة من القرآن والسنة وفصيح الشعر بنفسه وهذا الأمر لا يحتاج في نظري إلا إلى قرآءة تفسير بلاغي وشرح من شروح الحديث البلاغية وقرآءة متأنية في دوواين كبار الشعراء قديما وحديثا وتدوين كل ذلك في مجلدات خاصة بمعلم البلاغة ودعونا ممن يدعي حب البلاغة ولم يعن نفسه في البحث عن منابعها الأصيلة.
5 - أن البلاغة على طريقة النظم هي سر إعجاز القرآن ولذا ينبغي أن توظف البلاغة لأجل هذا الغرض أساسا ولغيره تبعاً.
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 11:21 م]ـ
فكرتك واضحة إن شاء الله يا أخي عارف:)
ولكن ما رأيك فيمن ركز في دراسة البلاغة القرآنية على مسائل العقيدة، وأهمل ما عداها من مظاهر البيان المتعددة والكثيرة ;)
صدقني يا أخي أنا لا أخشى على البلاغة إلا ممن صرفها عن غايتها المنوطة بها.
وقد تعبنا ونحن نقول للقوم إن البلاغة لا تحتمل فعلكم هذا ولكن لا حياة لمن تنادي ( ops
وكنا عذرناهم في الأدب، وقلنا لعل لهم عذرا وما إخال لهم عذرا؛ أما أن يصل الأمر إلى حمى البلاغة؛ فلا وألف لا. فما لهم عندنا ألا قولنا:
"يا لثارات البلاغة"
"يا لثارات البلاغة"
"يا لثارات البلاغة": mad:
ـ[زورق شارد]ــــــــ[15 - 08 - 2008, 01:03 ص]ـ
أشكر لك على نبش هذا الموضوع
لكن الحق أن مناهج تعليمنا في السعودية لاتغفل الشواهد القرانية والأحاديث النبوية
حتى في النحو .... ولكن المعول على حسن أداء المعلم وقدرته على التذوق
ففاقد الشئ لايعطيه .... (أليس كذالك؟)
ـ[عارف الحمزي]ــــــــ[15 - 08 - 2008, 09:38 م]ـ
بلى كذلك.