ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 10:18 م]ـ
جزاك الله خيرًا أختي المحاضرة ندى، واسمحي لي بلفتة من فضلك:
قوله تعالى في الآية التي ذكرتها: (يعمل): هذه مفردة عامة للصغير والكبير الذي يعمله الظالمون تشمل:
القول والهمز واللمز والفعل ... إلخ.
فسبحان الله القائل: (لا يغادر صغيرة ولا كبيرة)!
مرة أخرى جزاك الله خيرًا. وننتظر المزيد.
ـ[ندى الرميح]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 12:19 ص]ـ
جزاك الله خيرًا أختي المحاضرة ندى، واسمحي لي بلفتة من فضلك:
قوله تعالى في الآية التي ذكرتها: (يعمل): هذه مفردة عامة للصغير والكبير الذي يعمله الظالمون تشمل:
القول والهمز واللمز والفعل ... إلخ.
فسبحان الله القائل: (لا يغادر صغيرة ولا كبيرة)!
مرة أخرى جزاك الله خيرًا. وننتظر المزيد.
الأستاذ الفاضل عبدالعزيز بن حمد العمار:
أثابك الله أحسن الثواب، وشرح صدرك لتدبر بيانه.
أتلمّس إيماء المضارع (يعمل) إلى كامل الإحاطة؛ فكلما جدّ سوءٌ من هؤلاء الظالمين - وهم المشركون كما يوحي به سياق الآية - فإن الله - تعالى - مطلع عليه، عليم به، محاسب عليه.
بوركت وقفتك الكريمة ..
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 02:42 م]ـ
ماأروع تأملاتك وكم أنا أشتاق لمثلها
بارك الله فيك
ـ[ندى الرميح]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 11:54 م]ـ
ماأروع تأملاتك وكم أنا أشتاق لمثلها
بارك الله فيك
أخيّتي المبحرة:
أشكرك على أنْ نَعِمَ شاطئي بمحطةٍ من إبحارك الجميل ..
حفظك المولى، وبارك فيك.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 12:25 ص]ـ
تحليل لغوي بلاغي ماتع، أسلوب رائق في الطرح، وهذا التطواف الفني البلاغي في القرآن الكريم جاء من أصحاب فن البلاغة، وأكثر ما شدَّ انتباهي هو السير مع الصورة بنسقها اللغوي الذي يوصل للبلاغة القرآنية الأخَّاذة، وهو ما أسميه الصورة المشهدية الكبيرة.
سلمت أخية وبورك هذا القلم الساحر
ـ[ندى الرميح]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 03:26 ص]ـ
تحليل لغوي بلاغي ماتع، أسلوب رائق في الطرح، وهذا التطواف الفني البلاغي في القرآن الكريم جاء من أصحاب فن البلاغة، وأكثر ما شدَّ انتباهي هو السير مع الصورة بنسقها اللغوي الذي يوصل للبلاغة القرآنية الأخَّاذة، وهو ما أسميه الصورة المشهدية الكبيرة.
سلمت أخية وبورك هذا القلم الساحر
الأستاذ الفاضل محمد سعد:
سلمك المولى، وبارك فيك، وفي قلم تملكه باحترافيّةٍ تأسرني.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 04:11 ص]ـ
لا أملك إلا أن أقول هنئيا للفصيح بما تجودين به من تأملات ووقفات
والحق أنها تأملات تزيد من تأملاتنا وتنعش ما خفت منها وتقاعس، وتذكي أريجها في حقول الفكر فتنطلق شرارات التأمل الإبداعي ..
وإننا لفي شوق إلى مزيد، فهل من مزيد؟!
ـ[ندى الرميح]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 06:11 ص]ـ
لا أملك إلا أن أقول هنئيا للفصيح بما تجودين به من تأملات ووقفات
والحق أنها تأملات تزيد من تأملاتنا وتنعش ما خفت منها وتقاعس، وتذكي أريجها في حقول الفكر فتنطلق شرارات التأمل الإبداعي ..
وإننا لفي شوق إلى مزيد، فهل من مزيد؟!
الأستاذ الفاضل مغربي:
حضورٌ كريم شرّفني، ومتابعات تثلج صدري ..
والقادم - بإذن الله - يتوق إلى متابعاتكم، وتقويمكم.
وفقت لكل إجادة وريادة.
ـ[قايد هواه]ــــــــ[22 - 08 - 2008, 01:59 ص]ـ
إن اللسان ليعجز عن الحراك في شكركي لبيان بلاغة هذه الاية
مشكورة أختيندى الرميح
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[23 - 08 - 2008, 03:39 م]ـ
اختنا الفاضلة , ذات القلم البياني ندى الرميح:
بورك قلمك لما يبثه من شذى البلاغة القرآنية.
أنار الله روحك بهدي القرآن الكريم وتوجيهات المصطفى عليه أفضل صلوات الله وسلامه.
أتفق معك في أن الخطاب موجه لسيد الخلق, الرسول المصطفى - صلى الله عليه وآله وسلم - وإن كان المراد بذلك إيصال الخطاب إلى الناس كافة بشكل غير مباشر, ففي قوله تعالى {وَ لا تَحْسبنّ اللّهَ غَفِلاً عَمّا يَعْمَلُ الظلِمُونَ} إيصال الخطاب بشكل غير مباشر إلى الآخرين، ويعتبر ذلك من فنون الفصاحة، كما نقول: إيّاك أعني واسمعي ياجارة.
يضاف إلى ذلك فنّ هذا التعبير القرآني كناية عن التهديد، كما نقول أحيانا: «لا تعتقد أنّنا غافلون عن أفعالك» بمعنى أننا سوف نحاسبك على ما فعلت!
ـ[سمية ع]ــــــــ[24 - 08 - 2008, 08:51 م]ـ
بارك الله فيك أستاذة ندى
وجعل ما تجودين به من درر في ميزان حسناتك