ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[13 - 03 - 10, 12:56 ص]ـ
أنفيها،،،،عن الله تعالى.
ـ[ابو سعد الجزائري]ــــــــ[13 - 03 - 10, 12:58 ص]ـ
الدليل النافي لها تفصيلا من الكتاب او من السنة
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[13 - 03 - 10, 01:00 ص]ـ
أدلة كثيرة:
1) قوله تعالى: (إن الله لا يحب الخائنين).
2) قوله تعالى (إن الله لا يهدي كيد الخائنين).
3) قوله تعالى (وإن يريدوا خيانتك فقد خانوا الله من قبل فأمكن منهم) ولم يقل (فخانهم).
4) قوله تعالى (إن الله لا يحب كل خوان).
...........
فالله تعالى لا يحب الخائنين أي الموصفين بالخيانة أو من قامت بهم الخيانة فكيف يتصف بها؟!!
ـ[ابو سعد الجزائري]ــــــــ[13 - 03 - 10, 01:08 ص]ـ
اذا تستطيع ان تنفي الصفات التي تضمنت نقصا محضا بهذه الطريقة.
وانت ترى انك فصلت في النفي. دون ان يفصل الشرع فيما نفيت اي انه لم ينفي الصفة التي نفيتها بعينها.
واجوا منك اخي الاموي ان تتامل في المسالة جيدا وخاصة في مشاركاتك السابقة وشكرا.
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[13 - 03 - 10, 01:12 ص]ـ
يا أخي لم أفهم كلامك جيدا في مشاركتك السابقة .....
وحقيقة قولي في جميع المشاركات السابقة أني أصف الله بما وصف به نفسه وما وصفه به رسوله نفيًا وإثباتصا لا أتجاوز ذلك، وأقول: إن العقل أحيانًا يدرك وجه كون بعض الصفات كمالا وهذه تسمى صفات عقلية.
والله المستعان ....
اللهم اشرح صدري وصدر إخواني لتقبل عقيدة السلف واجعلنا من محرريها والفاهمين لها المدافعين عنها، إنك على كل شيء قدير.
ـ[محمد وحيد]ــــــــ[13 - 03 - 10, 01:19 ص]ـ
وليس المقصود هنا استيفاء ما يثبت له ولا ما ينزه عنه واستيفاء طرق ذلك؛ لأن هذا مبسوط في غير هذا
الموضع. وإنما المقصود هنا التنبيه على جوامع ذلك وطرقه وما سكت عنه السمع نفيا وإثباتا ولم يكن في العقل ما يثبته ولا ينفيه سكتنا عنه فلا نثبته ولا ننفيه. فنثبت ما علمنا ثبوته وننفي ما علمنا نفيه ونسكت عما لا نعلم نفيه ولا إثباته والله أعلم.
فإن العقل إنما يدل على نفي ما علم ثبوت نقيضه بالعقل
ولهذا كان الصواب أن الله منزه عن النقائص شرعا وعقلا فإن العقل كما دل على اتصافه بصفات الكمال من العلم والقدرة والحياة والسمع والبصر والكلام دل أيضا على نفي أضداد هذه فإن إثبات الشيء يستلزم نفي ضده ولا معنى للنقائص إلا ما ينافي صفات الكمال
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[13 - 03 - 10, 01:28 ص]ـ
نفي أضداد صفات الكمال هو في حقيقته نفي بمفهوم الشرع الذي هو مفهوم صفات الكمال، فالله أخبر عن نفسه أنه بصير وهذا بمفهومه يفيد نفي العمى والحول ..... إلخ الأضداد،،،وهذا كله كذلك منفي بالعقل.
وموضع النزاع في ما هو نقص محض لم يات في الشرع نفيه مطلقًا لا بمنطوق ولا بمفهوم، وجاء في العقل نفيه ..... وهذا لا أظنه في الوجود!!!!!
ولم يأت الأخوة بمثال إلى الآن عليه.
والله أعلم.
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[13 - 03 - 10, 02:04 ص]ـ
رجاء الالتزام بمحل الحوار من غير تطويل وتشعب، وخروج عن محل النزاع ..
ونرجو بيان جواب التقرير الذي حاصله:
إذاً فالفقر نقص وقد نفيت هذا النقص المعين بعقلك،وإذاً فكمال ضد الفقر ثابت لله إجمالاً بالعقل أما تفصيل هذا الإجمال من الاسم المعبر به عن هذا الكمال المعين وباقي أحكام هذا الكمال فهو موقوف على النقل،هل تُقر بهذا؟
الجواب بنعم أو لا ..
والدخول في الثبوت بالشرع لا محل له لأن وجه البحث هنا في إمكان استقلال العقل بالنفي والإثبات المجمل فإذا ثبت أنك تقول بنفي إمكان إتيان الشرع بصفة الفقر فأنت تنفي هذا الإمكان قبل الشرع وهذا نفي بالعقل وهو متضمن لإثبات الكمال ولو مجملاً ..
ولو أطردت دعواك الأولى للزمك أن تقول إن العقول قبل ورود الشرع لا يمكنها أن تعلم ولو مجملاً أن الله موجود قادر غير فقير .. وإنما تعلم فقط أنه كامل أما أنه غير فقير فلا تعلمه إلا إذا بين الشرع أن من أفراد الكمال أنه غير فقير .. وهذا خلاف ما يبدو أنك قدرته في الفقرة التي أؤكد التقرير عليك فيها، فإلى الآن أنت متناقض فنرجو الجواب عن التقرير باختصار كي نستطيع مواصلة الحوار لنقطة التنوير الكاشفة بإذن الله ..
فاختر أي القولين لنستطيع إلزامك به وبيان وجه غلطك-إن كان- وليتضح للناس مذهب أهل السنة ..
كما أن الدخول في مسألة منهج أهل السنة في إثبات الصفات بالنقل يدل على خلل في تصور المسألة محل البحث؛فأصل هذا البحث لما أقامه أهل السنة وقدروا ثبوت الصفات بالعقل إجمالاً كان مع من يُنحون الشرع عن باب إثبات الصفات ويحصرون طريق إثباتها في العقل أصالة ثم يحصرون ما يثبته العقل في صفات معينة، فدخل معهم أهل السنة مقررين أن العقل يثبت الصفات إجمالاً وأن مما يثبته العقل ما تزعمون أنتم أن العقل لا يثبته كالغضب والرضى، فأهل السنة لا يزعمون هنا أن الغضب والرضى لم يأت في النقل ولا يقال لهم لا نثبت الصفات بالعقل ولا حاجة لنا لإثبات الغضب والرضى بالعقل لأنهما ثبتا في النقل فهذا جهل وغلط في تصور المسائل؛ لأن المراد هنا البحث مع من يُنحي النقل ويجعل دليل الإثبات هو العقل فيستدل له أهل السنة بالعقل ويقولون إن العقل لا يمنع إثبات هذه الصفات؛لأن يدركها مجملة بناء على قاعدة إثبات الكمال المطلق من كل وجه لله بالعقل وأننا لو قدرنا من له هذه الصفة المعينة ومن ليست له فمن كانت له فهو أكمل = فتثبت، فالبحث هنا تقديري إلزامي اتفق الطرفان فيه على غض البصر عن وجود الصفة في النقل من عدمه مؤقتاً؛لكي يثبت أهل السنة أن العقل يثبت هذه الصفات مجملة ويحتاج في تفصيلها وبيان أحكامها ومتعلقاتها والألفاظ التي يعبر بها عنها لوحي يأتي به نبي .. فأهل السنة يقولون لهم: في حال رجعتم للعقل وحده فبعض ما تنفونه يمكن إثباته بالعقل، وفي حال سلمتم لنا بوجوب الرجوع للاثنين معاً = انتهت الشبهة ..
في انتظار الجواب عن النقطة محل البحث ..
¥