تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ثم دراسة فلسفة أفلاطون ومن بعده إلى أوغستين والحداثة وما بعد الحداثة وتتبع أقطابها من أمثال: نيتشه وهايدغر وفوكو ودريدا .. ومنظور اليهود والمسيحيين والمسلمين لذلك، ثم مادة التحليل الفلسفي ومادة الإنشاء الفلسفي وتراث ماكس ميولر وردولف أوتو وفرويد وغيرهم كثير، ثم دراسة الفينومينولوجيا والوجودية وكذا مادة التحليل التاريخي وأخرى سميت مادة ''الدين والقانون في دول غير إسلامية'' ويقارن فيها بين القوانين المتعلقة بحرية الدين والعبادة في كل من الولايات المتحدة وفرنسا والكيان الصهيوني (وربما الهند) والشك في المسودة ذاتها، بالإضافة إلى مواد في الاقتصاد والقانون المحلي والدولي.

المقاصد المحدد للمواد الشرعية تفرغها من محتواها

ـ مادة القرآن الكريم:

إن المنهج المعتمد والمقترح لتدريس العلوم الشرعية يكاد يفرغ تلك العلوم من محتواها ومقاصدها، ففي مادة القرآن، لا يدرس الوحي باعتباره كلام الله يستوجب الإيمان والعمل والدعوة إليه، وإنما يدرس كما جاء في المسودة بمنهج''دراسة علوم الأديان دراسة نقدية تحليلية'' وهذا لمبتدئين من السنة أولى، وفي دراسة القرآن تكون الإشارة إلى الكتب السماوية المنزلة، كما يدرس القرآن موضعا للجدل، باستحضار'' ما دار بين المتكلمين في كونه مخلوقا أو غير مخلوق'' ويدرس أيضا (كمصدر للتبرك والرقية والاستخارة والاستشفاء) وفي السنة الثانية يدرب الطلاب على '' قراءة الآيات الكريمة بشكل صحيح يتطابق وقواعد النحو المعروفة'' وليس ما تعلمناه وفق قواعد التجويد والتلاوة.

وفي الفصل الأول من السنة الرابعة سيدرس الطلاب مدخلا إلى '' صنف أدبي يعرف باسم'' أحكام القرآن'' حسب تعبير المسودة. وفي مستوى الماجستير في الدراسات الإسلامية في دار الحديث، والتي يمكن حسب المشروع أن يلتحق بها حتى من لم يسبق له أي دراسة إسلامية، يتلقى الطالب مدخلا عاما حول'' نظريات أصول التفسير، الهرمنوتيقا''ويستطلع ''تطور نظريات أصول التفسير القديمة والحديثة والمعاصرة المتعلقة بالقرآن الكريم، مع مقارنات بالإنجيل والتوراة'' ويكلف الطالب ''بإعداد دراسة تحليلية توضح مدى تأثير نظريات أصول التفسير بأنواعها على التصور الديني لمفهوم الأمة والعلاقة بين الخالق والعباد'' وفي الدورة الخريفية من مرحلة الدكتوراة ''يقدم الطالب بتوجيه من الأستاذ، تحليلا نصيا ولغويا لجزء من القرآن'' ولا تستغرب بعد ذلك، إذا أتحفك الطالب بإيحاءات من فرويد وهايدغر وفوكو ودريدا وأمثالهم، وإلا كان خارجا عن سياق الحداثة، ومقتضيات ''دار الحديث الأمريكية'' غارقا في القراءات النصية السلفية المجترة لتراث ما كان يعرف ب''دار الحديث الحسنية'' يؤيد هذا الانتظار ما جاء في مادة'' التفسير الموضوعاتي للقرآن الكريم'' في الفصل الثاني من السنة الثانية للدكتوراة، حيث '' يشتغل الطالب فيها بصفة فردية من أجل بلورة قراءة تأويلية لمحور معين من القرآن الكريم'' ثم يلقي عرضا في الموضوع.

فلا بد إذن من التأويل، والعلوم الغربية المتلقاة كفيلة بتزويده بالآليات وحتى المضامين.

السنة والأحاديث النبوية:

ستدرس السنة من خلال تطور مفهومها، ومن خلال''الجدال الدائر حول الحديث كمصدر من مصادر المعرفة'' وليس من باب الإيمان والعمل والتشريع. ثم تدرس نماذج من الأحاديث بمناهج ''التمحيص msitirc_ecruos: '' وفي مستوى الماجستير، تعطى '' نظرة عامة حول المسوغات الابستمولوجية للأحاديث باعتبارها مصدرا للمعرفة'' ثم تستعرض المصطلحات والمناهج والمصادر وكتب شرح الحديث من مختلف المذاهب والمدارس الفكرية، بهدف''إبراز أوجه التشابه والتقابل بين النظريات والمناهج المستعملة لتقييم متن الأحاديث وإسنادها'' وفي مرحلة الدكتوراة يركز ''على جوانب نظرية تتعلق بحجية الحديث باعتباره مصدرا للمعرفة'' وهكذا يتخرج طالب دار الحديث وهو لا يكاد يحسم بعد مسألة حجية الحديث والسنة لتكون فقط مصدرا للمعرفة وليس لشيء آخر.

أصول الفقه:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير