تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

نعم قد وُجد من يضبطه بسكون الراء ... ولكن المحققون على خلاف هذا ... ومنهم تلميذه ابن خلدون المؤرخ الشهير الخطير.

وكيف أضبط: "الخرشي"، فقد سمعت في ضبطه ضروبا، لا أدري أيها الصحيح؟

إذا صح ما نسب لبعض التصانيف التي تركها بخط يده فهو " الخَرَشي " كما ذكر صاحب الأعلام ... ولكن بعضهم يقول: " الخراشي " وهذا الموافق لقريته التي ينتسب إليها < أبو خراش > بمصر المحروسة ... وبعضهم يقول: " الخِرشي " وهذا ما ذكره صاحب (البوطليحية) أثناء تعداده لأصحاب مدرسة الأجاهرة .. وهذا ما أدركتُ عليه مشايخي ...

والخِرشي بالكسر لكل قوله ... ... والنشرتي رابع للدوله

وكيف أضبط سين "السّنوسي"، هل بضمها أم بفتحها؟

كل من ضبطه من المصادر التي وقفتُ عليها يفتح السين من السنوسي ...

ومن أي البلاد أصلهم؟

من الجزائر العربية ... ومن بلدة يقال لها مستغانم تحديدا ... ولذا ينسب أحيانا " المستغانمي " ... ... ونسب أحد أجداده سنوسيا لبني سنوس ... تبركا!! ... وإلا فهو شريف خطابي ... وليس بينه وبين السنوسي محمد بن يوسف صاحب أم البراهين نسب ... وقد أخطأ من عد صاحب أم البراهين خطابيا ...

وهل فيهم بقية في ليبيا؟

قليلة ... وهم في الحجاز أكثر وبمصر منهم بقية ...

وكيفَ أضبط "الأبي"، شارح مسلم وتلميذ ابن عرفة؟

الأُبّي ... بضم الهمز ... وأتوقف في الباء ... لأني أسمع من الأشياخ كسرها ... وما أذكره أنها بالفتح في بعض المصادر ... وينسب إلى " أُبه " بلدة بالقطر التونسي ... وهو أحد الأسدين الذين ترك الكرى من أجلهما العلامة ابن عرفة فمن الثاني رعاك الله؟

وإذا كان لكم ما تُنبهوني عليه في ضبط الأسماء فلا تبخلوا عليّ، وغَفَر الله لامرئ أفادني علما ..

.. وغَفَر الله لي إنْ كنتُ قلتُ بُجْرا، أو رَقَمْتُ هُجْراً ..

نسأل الله العلي العظيم الحليم العليم بمنه وكرمه أن يغفر لنا أجمعين ...

ـ[أبو إسحاق المالكي]ــــــــ[08 - 07 - 07, 02:44 م]ـ

لله ما أحسنَ هذه الأجوبة، وما أجلها! .. بارك الله فيك، وأحسن إليك، ونَفَع بك .. وبابن قايماز ..

أمَّا عليش، فقد وقفتُ على ضبط الاسم منه، وذلك في طالعة كتابه: "موصل الطلاب لشرح فتح الوهاب"، فقد ضبط اسمه على ما هو مشهور عند المغاربة، "عِلِيش" بكسر العين والشين .. والمرءُ أعرف باسمه .. -ابتسامة- ..

وأبو القاسم إذا أطلق عند المالكية فهو ابن الجلاب، كما ذكرتَ أوَّلا ..

أما مَنْ نَسَب المَقري إلى بلدة المقرة التي بالمسيلة، فقد أبعدَ، كما أفادني بذلك عالِمٌ مَسيليٌّ سَنوسيٌّ .. وذَكَر لي أن أصلهم من تلمسان .. ولعلَّني أحقق لكم في ذلك .. إنْ شاء الله ..

أما الأسدُ الثاني، فلعلَّه البُرْزلي صاحب النوازل .. البُرزلِيُّ بحفظه ونَقله، والأبي بعَقْله وفهمه .. ويُذكِّرُني هذا قولةً لبعض أئمَّة المالكيَّة في تلميذَيْن له، فمَنْ هو؟ ومَنْ تلميذاه؟ وماذا قال؟

ـ[أبو إسحاق المالكي]ــــــــ[08 - 07 - 07, 05:22 م]ـ

وذلك في طالعة كتابه: "موصل الطلاب لشرح فتح الوهاب"

بل الكتاب: مُوصِلُ الطُّلاب لمنح الوهاب ..

ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[08 - 07 - 07, 07:08 م]ـ

بارك الله في المشائخ الكرام وفي علمهم.

ـ[أبو إسحاق المالكي]ــــــــ[09 - 07 - 07, 05:44 م]ـ

بارك الله فيكم ...

بدءا قد وقفت مساء أمس على نص منقول عن معالم الإيمان جاء فيه أنَّ الشيخين هما ابن أبي زيد والشيخ أبي كر الأبهري. فلعل فيه خلافا كالخلاف في المحمدين ..

وأسأل إخواني عن ضبط:

الرّهوني، هل هو بضم الراء، أم بفتحها؟

وأسألُهم كذلك عن ضبط: ابن خويز منداد؟ هل هو بضم الخاء؟ وهل الواو مفتوحَة؟ وهل يُقال منداد، أو بنداد؟ ومن قال بالأخير؟ وهل في كتابة هذا الاسم يُلزق الطَّرفان هكذا "خويزمنداد" أم يُفصلان بمسافة؟

ومَنْ يَجيئُني -رفع الله أقداركم- بِخَبَر "دار قُدامة"، فله مِنِّي تحيةٌ وعِرْفان؟

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[11 - 07 - 07, 02:18 ص]ـ

وفقك الله وأحسن إليك.

بالنسبة للمحمدين استقر الأمر عند المتأخرين من أصحاب مالك - رحمه الله - على ما ذكرتُ لك.

والرُهوني ... من قبيلة رهونة بجبل الزبيب بالمغرب الأقصى ... بضم الراء على ما نسمع من مشايخنا ... وما رأيتُ ذلك مرقوما في ورق ...

وابن خويز منداد ... أجمع قول وقفت عليه ما ذكره صاحب تاج العروس - رحمه الله -: في مادة < خزمد > قال: (خُوَيْزِمَنْدَادُ، أَهمله الجوهريُّ، والجماعة. وقال أَئمّة الأَنساب هو: بِضَمِّ الخاءِ وفتْحِ الواوِ وسكون التّحتيّة وكسر الزَّاي وفتح الميم وقد تُكْسَر، وقد تُبدَل باء موحَّدَةً، كلاهما عن الحافظ أَبي عُمَرَ بنِ عبد البَرِّ: والمشهور ما ذَكَرَه المصنّف، كما قاله البدرُ الزَّرْكَشِيّ وسكون النُّون فدالَين مهملتين، بينهما أَلفٌ، وقيل: مُعجمتين، وقيل: الأُولَى مهملةٌ، وقيل: بالعكس. كذا في شرْح الشِّفَاءِ للشهاب، وفي حواشي شيخ الإِسلام زكريّا على جمْع الجوامع: أنه بإِسكان الزّاي وفتْح الميمِ وكَسْرها: لقَبُ والِد الإِمامِ أبِي بَكْرٍ، وقيل أَبي عبد الله محمّد بن أَحمدَ بنِ عبد الله المالِكِيِّ الأَصُولِيّ تلميذ الأَبْهَريّ، وتُوُفِّيَ في حدود الأَربعمِائَة، وهو من أَهلِ البصرَةِ، كما في التمهيد لابن عبد البَرّ).

ودار قدامة اثنتان: دار قدامة ابن مظعون بمكة ... وهذه أعلم أنك ما عَنيتَها ... ودار قدامة بالمدينة ... دار يلعب بها صبيان المدينة بالحمام ... وهذه التي تريد - فيما أحسب - وقصة الإمام مالك مع أحد تلاميذه النُجب ... حيث سألها عنها سؤالا يحمل الألم والغصص، صبر عليه التلميذ صبر العاقل البار بشيخه فأفلح ونجح = أضعتُ موضعها بترتيب المدارك للقاضي عياض ... والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير