ـ[أبو اللُّطف]ــــــــ[24 - 07 - 07, 05:20 م]ـ
بارك الله فيكم أيها المشايخ!
ـ[أبو إسحاق المالكي]ــــــــ[27 - 07 - 07, 09:28 م]ـ
ومن الفوائد الطريفة في كتاب "الإفادات والإنشادات"، قول ابن الحاجب: لَمَّا كنتُ مشتغلا بوضع كتابي هذا –يعني جامع الأمهات في الفقه- كنت أجمع الأمهات، ثم أجمع ما اشتملت عليه تلك الأمهات في كلام موجز، ثم أضعه في هذا الكتاب، حتى كمل. ثم إني بعد ربما أحتاج في فهم فهم بعض ما وضعته إلى فكر وتأمل اهـ.
وأستسمح مشايخي في بعض الأسئلة ليُفيدوني بأجوبتهم الجليلة:
يقولون إن مختصر خليل مختصرٌ من مُختصَر، وهذا المختصرُ مختصَرٌ من مختصر آخَر، وهذا المختصَرُ جَرَى فيه صاحبُه على نَهْج مُختصَرٍ في الفقه الشافعي؟ وهذا المختصرُ الشافعي كتابٌ من سِلسلة ثُلاثية لمؤلفه؟ ثُمَّ إنَّ مختصَر خليل نَقَّحه بعضُ المالكية وحَرَّره في مختصَرٍ له، ثُمَّ شرَحه؟ .... بالله عليكم لقد أتعبني هذه المختصرات، فمَنْ يدلُّني عليها؟
· ما هي "كتبُ الأمَّهات" في الفِقْه المالكيّ؟ ومَنْ هو أوَّل من أطلق على هذه الكتب هذا اللَّقب؟
· ويُقال بأنَّ هناك نكتة طَريفة لتسهيل حفظ أسماء هذه "الأمّهات"، فما هي؟
· وأسألكم ما هو الصَّواب في العربية أنْ نقول في الكتب "أمَّهات" أم "أُمَّات"، أم يصحُّ الوجهان أم .... ؟
· وأيّ الكتابين شَرَحه ابنُ رُشد الجدُّ، "المستخرجة" أم "العتبية"؟ وما اسم كتابه؟
· كتاب "بداية المجتهد"، هل فيه خِلافٌ في تسميته؟ وكيف يُسمِّيه أبو العباس القُرطبي؟ وهل يصحُّ في العربية أنْ يُقال "بداية"؟
· ومِن المالكية مَنْ شَرَح كتاب البُيوع من صحيح البخاري، فمن هو؟ وما اسمُ كتابه؟ وأيّ مِمَّن ترجموا لهذا المؤلِّف وَقَف على الكتاب ووَصَفَه؟
· ويُذكَرُ أنَّ ابن العربي المالكي في عودته من رحلته المشرقية إلى الأندلس، اصطَحَب معه كُتُباً لم تدخل قطّ للأندلس قبله، وقد سَرَدَ قائمةَ تلك الكتب في بعض كُتبه، فأينَ أجِدُ هذه الوَثيقةَ التاريخية الجليلة؟
· وعلى ذِكْر ابن العربي المالكي، تذكرتُ سَميَّه –عند المَغاربة- "ابن العربي" الحاتمي الطائي الصُّوفي، الذي يُقال له "محي الدِّين" .. أسألُ إخواني: ما هو مذهبُه الفقهيّ؟ وهل له كتب في أصول الفقه أو في الفقه، حتى ولو كان اختصارا لكتاب فقهي، وأين أجِده؟
· وما هو الكتابُ الذي يُعرَفُ عند المالكية بـ"باكورة السَّعد، وزُبدة المذهب"؟
· تُوصَفُ بعضُ الكتب بأوصافٍ مختلفة، أرجُو من المشايخ أنْ يشرحوها لأخيهم، وهي: الحاشية، التَّقرير، التَّقييد، الطُّرَر، التعليقة ...
· وبِخُصوص "التعليقة"، فكثيراً ما أجِدُ معناها –أو هكذا أتوهَّمُ- يتعلق بمسائل الخلاف، لكنْ وَقَعْتُ على كتاب: "تعليقة على المدوَّنة"، يُنسَب للمازَري، وطالعةُ منه، وليس له عَلاقةٌ بمسائل الخلاف .. أفيدُوا أخاكم! ..
· وهل ثَمَّةَ فرقٌ بين محمَّد الطاهر بن عاشور، والطاهر بن عاشور؟
· ومَنْ هو العالِمُ المالكيُّ الذي خَرَج قاصداً المدينة النبوية للتفقُّه بالإمام مالِكٍ، فصادَفَ أنْ أدرك جنازَةَ مالِكٍ حين دُخوله المدينة؟!
· وكيفَ أضبط: "البناني" مُحشِّي شرح الزّرقاني على خليل، هل هو البَنَّاني أو البُنانِي –كما يُضبَط "ثابت" التابعي الجليل-؟ وكيفَ أضبِطُ "زاي" الزّرقاني، هل بفتحها أمْ بضمِّها؟
· وكيفَ أضبِطُ: "الدّسوقي"مُحشِّي "الشرح الكبير" للدّردير، هل هو الدَّسوقي أو الدُّسوقي؟ وهل الدّسوقي هو "ابن عرفة"، فإنِّي قرأتُ في نَسبه "بن عرفة"؟!
· وكيف أضبط عُنوان كتاب ابن فرحون: "الديباج المذهب في علماء المَذْهَب"، فقد سمعتُ كثيراً من الناس يَقولون: "الدِّيباج المُذَهَّب"؟
· يُنسَبُ ابنُ العربِيِّ المالكيّ "معافِرِيّاً"، فيُقال: ابن العربي المعافري ... فكيف أضبط "الميم"، فإني سمعتُ غالِبَ العامَّة يقولون "المُعافِرِي"، إلاَّ أني سمعتُ خاصَّة الخاصَّة يقولون "المَعافري"، بفتح "الميم" ... فهل أتبع العامَّةَ، أم خاصَّة الخاصَّة؟!
· ومَنْ المالكيُّ المعروف باستظهاراته، أي بقوله: "والظَّاهر"؟ ومَنْ صاحِب الترجيح؟ وصاحِب الاختيار؟ وصاحب القول؟ في اصطلاح الجندي ..
· وأسأل إخواني عن البَيْت الذي كان يَسكُنُ فيه إمامُنا مالكُ بن أنس، لأيّ صحابِيٍّ كانَ؟
¥