تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

شرَحه (في الشرح الصغير .. وهو الشرح الذي وضع عليه الشيخ الصَّاوي حاشيته ... أما الشرح الكبير للشيخ الدردير، فهو شرح على مختصر خليل، وعليه وضع الشيخ الدسوقي حاشيته)؟ .... بالله عليكم لقد أتعبني هذه المختصرات، فمَنْ يدلُّني عليها؟ (لعل إجابتي فيها شيء من الإرشاد)

· ما هي "كتبُ الأمَّهات" في الفِقْه المالكيّ؟ ومَنْ هو أوَّل من أطلق على هذه الكتب هذا اللَّقب؟

· هي أربعة كتب، وهي: "المدونة" لسَحنون، وتُعرَفُ بـ"الكتاب" ... و"المستخرجة" للعُتبي، و"الموازية" لمحمد بن المواز ... و"الواضحة" لابن حَبيب ... ويُطلقون اصطلاحَ "الدَّواوين" على الكتب الأربعة السَّابقة مع كتابَيْ: "المجموعة" لابن عَبْدوس، و"المبسوطة" للقاضي إسماعيل بن إسحاق ..

· ويُقال بأنَّ هناك نكتة طَريفة لتسهيل حفظ أسماء هذه "الأمّهات"، فما هي؟

· نعم، ذلك أنَّ الحرف الأوَّل من هذه الكتب –خَلا كتاب الواضحة- يبتدئ بحرف "الميم" ... كما أنَّ "الموطأ" يبتدئ بحرف "الميم"، واسم "مالك" يبتدئ بنفس الحَرف ...

· وأسألكم ما هو الصَّواب في العربية أنْ نقول في الكتب "أمَّهات" أم "أُمَّات"، أم يصحُّ الوجهان أم .... ؟

· لا أدْري

· وهل ثَمَّةَ فرقٌ بين محمَّد الطاهر بن عاشور، والطاهر بن عاشور؟

· نعم هناك فرق، فمحمد الطَّاهر بن عاشور هو الحفيد، صاحب التصانيف السائرة، كالتحرير والتنوير، ومقاصد الشريعة الإسلامية، والحاشية على شرح التنقيح .. أمَّا الطَّاهر بن عاشور فهو جدُّه، واسمُه ليس مُركَّبا كاسم حفيده .. والحفيد اسمه: مُحمَّد الطاهر بن محمد بن الطَّاهر ابن عاشور ... على أنَّ الكثيرين يتجوَّزُن، فيكتفون بـ"الطَّاهر بن عاشور" ويقصدون الحفيدَ ..

· ومَنْ هو العالِمُ المالكيُّ الذي خَرَج قاصداً المدينة النبوية للتفقُّه بالإمام مالِكٍ، فصادَفَ أنْ أدرك جنازَةَ مالِكٍ حين دُخوله المدينة؟!

· هو أصبغ بن الفرج المصري ..

· ومَنْ المالكيُّ المعروف باستظهاراته، أي بقوله: "والظَّاهر"؟ ومَنْ صاحِب الترجيح؟ وصاحِب الاختيار؟ في اصطلاح الجندي ..

· "الجندي" الذي تقصده يا أيها الأخُ: هو الشيخ خَليل بن إسحاق، وقد صرَّح باصطلاحه في بداءة مختصره، قال: (مُشيرا بـ "فيها" للمدونة, وبـ "أُوِّل" إلى اختلاف شارحيها في فهمها وبـ"الاختيار" للخمي، لكنْ إنْ كان بصيغة الفِعْل، فذلك لاختياره هو في نفسه، وبالاسم فذلك لاختياره من الخلاف, وبـ "الترجيح" لابن يونس كذلك وبـ"الظّهور" لابن رُشد كذلك، وبـ"القول" للمازري كذلك، وحيثُ قلتُ "خلاف" فذلك للاختلاف في التشهير، وحيث ذكرتُ قولين أو أقوالا فذلك لعدم اطِّلاعي في الفرع على أرجحية منصوصة).

· وأسأل إخواني عن البَيْت الذي كان يَسكُنُ فيه إمامُنا مالكُ بن أنس، لأيّ صحابِيٍّ كانَ؟

· أظن أنه كان يسكن في بيت عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ..

· وعلى ذِكْر الإمام مالِكٍ، تذكَّرْتُ شيخَه الزُّهري، بل أقُول: شيخَه ابن شِهاب .. أيُّ شيءٍ كان يُحِبُّ أكْلَه ابنُ شِهاب، وكان يُكثِرُ منه؟

· كان يحب العَسَلَ .. نَقَل ذلك يعقوبُ الفسويُّ في "المعرفة والتاريخ"، وغيره ...

أما بقية الأسئلة، فالله أعلم بها ...

ـ[أبو اللُّطف]ــــــــ[30 - 07 - 07, 06:13 م]ـ

· وعلى ذِكْر الإمام مالِكٍ، تذكَّرْتُ شيخَه الزُّهري، بل أقُول: شيخَه ابن شِهاب .. أيُّ شيءٍ كان يُحِبُّ أكْلَه ابنُ شِهاب، وكان يُكثِرُ منه؟

· كان يحب العَسَلَ .. نَقَل ذلك يعقوبُ الفسويُّ في "المعرفة والتاريخ"، وغيره ...

أما بقية الأسئلة، فالله أعلم بها ...

نَقَلَ لي بعضُ المشايخ ما يلي:

في المعرفة والتاريخ 1/ 624 من طريق الليث بن سعد أسخى وأجود أهل زمانه: وكان ابن شهاب من أسخى من رأيت ....... وكان يطعم الناس بالثريد في الخصب وغيره ويسقيهم العسل، وكان ابن شهاب يسهر على العسل كما يسهر أصحاب الشراب على شرابهم!! ويقول: اسقُونا وحدثونا.

وفيه 1/ 625 عن الليث أيضا: وكان يشرب العسل ويقول: إنه يُذَكر.

وفيه 1/ 626: وكان ابن شهاب يسهر على العسل كما يسهر أهل الخَمْر!! اهـ.

ـ[أبو اللُّطف]ــــــــ[31 - 07 - 07, 09:13 م]ـ

وهذه تتمةالإجابة عن بعض السُّؤالات المتقدِّمة:

وأسألكم ما هو الصَّواب في العربية أنْ نقول في الكتب "أمَّهات" أم "أُمَّات"، أم يصحُّ الوجهان أم .... ؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير