تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

منهم من خطأ إطلاق "الأمهات" على غير العاقل .. ومنهم من جَوَّز ذلك .. فالأمرُ واسع لا حَجْر فيه .. وراجع إنْ أردتَ معجم الأغلاط للعدناني .. · كتاب "بداية المجتهد"، هل فيه خِلافٌ في تسميته؟ وكيف يُسمِّيه أبو العباس القُرطبي؟ وهل يصحُّ في العربية أنْ يُقال "بداية"؟

رأيتُ في موضع من كتاب "المفهم" لأبي العباس القرطبي نَقَل فيه من كتاب ابن رُشد الحفيد، وسماه: "كِفاية المقتصد" ..

أمَّاعن صِحَّة "بداية"، فمِنْ أهل العربية من غَلَّطها .. ومنهم من صَوَّبها .. فالأمر كسابقه فيه سَعَةٌ .. على أنهم لا يختلفون في صِحَّة: بَُِداءة .. · وعلى ذِكْر ابن العربي المالكي، تذكرتُ سَميَّه –عند المَغاربة- "ابن العربي" الحاتمي الطائي الصُّوفي، الذي يُقال له "محي الدِّين" .. أسألُ إخواني: ما هو مذهبُه الفقهيّ؟ وهل له كتب في أصول الفقه أو في الفقه، حتى ولو كان اختصارا لكتاب فقهي، وأين أجِده؟

من غرائب الرَّجُل أنه ظاهري قياسي -كما يقول الشيخ أبو أويس-!!! ولا يوجد مَنْ هو أغرب منه إلاَّ أبو الفَيض!!! .... واختصارُه للمُحلَّى توجَد منه نسخةٌ خطيَّةٌ في تونس ... وقد طُبِعَ له جزء في أُصول الفقه ضِمْنَ مجموع، بعناية العلاَّمة جمال الدين القاسِمي .. · وكيفَ أضبط: "البناني" مُحشِّي شرح الزّرقاني على خليل، هل هو البَنَّاني أو البُنانِي –كما يُضبَط "ثابت" التابعي الجليل-؟ وكيفَ أضبِطُ "زاي" الزّرقاني، هل بفتحها أمْ بضمِّها؟

صاحب الحاشية تضبط نسبته بفتح الباء، وتشديد النون: البَنَّاني ... ولكن لم أقف إلى أي شيء ينسب .. وأعلم الناس بهذا إخواننا بالمغرب الأقصى .. فعلهم يفيدوننا .. · وكيفَ أضبِطُ: "الدّسوقي"مُحشِّي "الشرح الكبير" للدّردير، هل هو الدَّسوقي أو الدُّسوقي؟ وهل الدّسوقي هو "ابن عرفة"، فإنِّي قرأتُ في نَسبه "بن عرفة"؟!

الدّسوقي نسبة إلى "دسوق" بمصر، والنسبة بضم الدَّال: الدُّسوقي .. وأحسب اسمه: محمد بن أحمد بن عرفة ... وهو غير ابنِ عرفة التونسي المشهور شيخ البُرزلي والأُبِّي ..

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[31 - 07 - 07, 10:11 م]ـ

أعانكم الله ونفع بكم.

ومَنْ هو أوَّل من أطلق على هذه الكتب هذا اللَّقب؟

أقدم من رأيته وصف المصادر الأولى لفقه المالكيين بالأمهات والدواوين = العلامة ابن أبي زيد في تقدمة نوادره.

· وأسألكم ما هو الصَّواب في العربية أنْ نقول في الكتب "أمَّهات" أم "أُمَّات"، أم يصحُّ الوجهان أم .... ؟

الذي عليه استعمال جماعة الفقهاء " أمهات " وخالف قوم من اللغويين فقالوا: إن استعمال لفظ " أمهات " فيما لا يعقل عامي ... وأجازه جماعة منهم لشواهد فصيحة ذكروها ... فالظاهر جواز الأمرين.

· وعلى ذِكْر ابن العربي المالكي، تذكرتُ سَميَّه –عند المَغاربة- "ابن العربي" الحاتمي الطائي الصُّوفي، الذي يُقال له "محي الدِّين" .. أسألُ إخواني: ما هو مذهبُه الفقهيّ؟

يقال: إنه ظاهري المذهب ... وخالف في ذلك بعض أنصاره ... فزعم أنه وافقهم في أصول وفروع ... وخالفهم في غيرها.

وهل له كتب في أصول الفقه

ذكر بعضهم أنه قد طبع له كتاب في أصول الفقه قديمًا.

أو في الفقه، حتى ولو كان اختصارا لكتاب فقهي، وأين أجِده؟

... نسب إليه كتاب اسمه المحجة البيضاء ... أو نحوًا من ذلك ... ولكن أنكره بعضهم محقًا ... وأما المعروف المشهور فهو اختصاره لمحلى فخر الأندلس ابن حزم رحمه الله ... لعل سيعد الأفغاني ذكر شيئا من خبره في تقدمته لملخص إبطال القياس لابن حزم ... ... وجمع بعضهم فقهه المتناثر في فتوحاته في مجلد ... ويقال: إن الشيخ جمال الدين القاسم - رحمه الله - جمع شيئا من ذلك قديما.

· تُوصَفُ بعضُ الكتب بأوصافٍ مختلفة، أرجُو من المشايخ أنْ يشرحوها لأخيهم، وهي: الحاشية

احتيج إليها لما أوغلوا في الاختصارات ولم تكفهم الشروح ... فهي ما يكتب على بعض الشروح توضيحا لمشكل ... أو بيانا لمجمل ... أو تقييدًا لمطلق ... أو مناقشة لكلام شارح ... الخ ... وقد قال مؤيدوا قراءة الحواشي: مَن لم يقرأ الحواشي ما حوى شيئا ... والمخالفون حذفوا " لم " ...

التَّقرير، التَّقييد، الطُّرَر، التعليقة ...

· وبِخُصوص "التعليقة"، فكثيراً ما أجِدُ معناها –أو هكذا أتوهَّمُ- يتعلق بمسائل الخلاف، لكنْ وَقَعْتُ على كتاب: "تعليقة على المدوَّنة"، يُنسَب للمازَري، وطالعةُ منه، وليس له عَلاقةٌ بمسائل الخلاف .. أفيدُوا أخاكم! ..

لعلك تجد فائدة هنا رعاك الله:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=420967&postcount=87

وتكملتها هنا:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=423496&postcount=88

· وكيفَ أضبط: "البناني" مُحشِّي شرح الزّرقاني على خليل، هل هو البَنَّاني أو البُنانِي –كما يُضبَط "ثابت" التابعي الجليل-؟ وكيفَ أضبِطُ "زاي" الزّرقاني، هل بفتحها أمْ بضمِّها؟

البنَّاني بفتح الباء نسبة لبنونة كسفودة ... والبنانييون جماعة كثيرون بفاس والرباط من أعيانهما ... أصلهم من " نفزة " بتونس بلدة يحيي بن يحيي الليثي و ابن أبي زيد ... نزحوا للمغرب في القرن الخامس ... وقيل قبل ذلك ...

والزُرقاني بضم الزاي ... من قرية زُرقان قرية من أعمال المنوفية بمصر المحروسة ... وقد خلط قديما جماعة بين الزرقاني شارح الموطأ والمواهب ... والزرقاني شارح المختصر الخليلي ...

· وكيفَ أضبِطُ: "الدّسوقي"مُحشِّي "الشرح الكبير" للدّردير، هل هو الدَّسوقي أو الدُّسوقي؟ وهل الدّسوقي هو "ابن عرفة"، فإنِّي قرأتُ في نَسبه "بن عرفة"؟!

هو بضم الدال المهملة - حفظك الله - نسبة لقرية دُسوق بمصر العامرة ... وبينه وبين الإمام ابن عرفة مفاوز ... وإنما اجتمعا في اسم الجد " عرفة ".

· وأسأل إخواني عن البَيْت الذي كان يَسكُنُ فيه إمامُنا مالكُ بن أنس، لأيّ صحابِيٍّ كانَ؟

لعله منزل الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - ... وأما مجلسه بالمسجد النبوي فكان مجلس عمر الفاروق - رضي الله عنه وانتقم من مبغضيه اللئام الطغام عليهم من الله ما يستحقون - وقد كان معتكف نبينا المصطفى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير