نعم هو أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت، في كتابه الغالي النفيس *غُنية الملتمس كشفَ الملتبس *، وقد طُبع مختصره.
· مِنْ شُيوخ مالك "ابن هُرمُز"، فهل هو الذي يَروي عنه أبو الزِّناد؟
بل هو عبد الله بن يزيد بن هرمز، وتأمل ما في مقدمة الكامل لأبي أحمد الجرجاني 1/ 89، والتاريخ الكبير لأحمد بن زهير 2/ 177 - 178.
ولا تلتفت إلى ما نقله محمد عوامة في حاشية مجالس ابن ناصر الدين في التفسير ص79 عن إنباه القفطي وبغية السيوطي، أن مالكا اختلف إلى عبد الرحمن بن هرمز (الأعرج) عدة سنين في علم لم يَبُثَّهُ في الناس!! فيظهر لي أنه تخليط وتخريف أبعد عن الصحة عن كتاب السر المنحول المنسوب إلى الإمام مالك!!
· هل تَعلمون لِمالِكٍ روايةً عن شيخه ابنِ هُرمز؟ أين أجِدُ ذلك؟ فإنْ كان موجوداً فهل أكْثَرَ عنه روايةً وتَحْديثاً أمْ كان مُقِلاًّ في الرِّواية عنه؟ فإنْ كان مُقِلاًّ، فلِمَ هذا الإقْلال، مع أنه لازَمَه كثيراً؟
روايته عنه نزرة نادرة، وقد نص المزي 7/ 8 على روايته عنه، ويظهر أن مالكا تفقه عليه، وقل ما حملعنه من الأخبار والآثار.
· هل تعرفون كتاب "إجماعات السبعة"، لمن الكتاب؟ وما مَضْمونه؟ وما قول مالِكٍ فيه؟ ولماذا قال مالكٌ ذلك القولَ؟ ومَنْ نَقَلَ عن هذا الكتاب؟
روى عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه فقهَ الفقهاء السبعة بالمدينة، وأغرب في ذلك ...
قال أبو علي صالح بن محمد البغدادي:
روى عن أبيه أشياء لم يروها غيره، وتكلم فيه مالك بن أنس، من سبب روايته عن أبيه كتاب السبعة، وقال: أين كنا نحن عن هذا؟؟!!
ولعل ممن نقل عنه أبو بكر البروجردي.
· ومِنْ أحسن العناوين التي سمعتُها "أعزُّ ما يُطلَب"، مَنْ صاحِب الكتاب؟ وهل كان مالكيّا؟
هو ابن تومرت السفاح السفاك للدماء، صاحب الأوابد، وقد بنى كتابه هذا على أحاديث الموطإ، وزاد فيه أشياء.
ولم يكُ مالكيا، بل كان حربا على مالكية مغربنا الإسلامي، وقد أوقع بهم وفعل الأفاعيل، مما دونه أصحاب التواريخ.
وكان يتظاهر باتباع الدليل، والحق أنه ممن ضل عن السبيل.
وما معنى قول المالكية في بعض المسائل: "هذه من مسائل السرِّ"؟ .... أيُّ سِرٍّ وأيُّ عَلَن .. أرشدوا أخاكم ..
هو كتاب السر المنسوب إلى مالك، وفيه أوابد، منها مسألة التحميض، وقد اشتد كلام المالكية في إنكار الكتاب وإنكار صلته بالإمام.
ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[06 - 08 - 07, 10:41 م]ـ
· ما مُرادُ أبي العَرَب في كتابه من كلمة "المشرقيّين"، فهل يَقصِدُ المشارقة عامَّةً؟ وما سببُ هذه التسمية؟
قد أشرتُ قبلُ إلى أهل التشريق الذين شَرِقُوا بالإسلام، وشَرِق بهم كل سني، وقد صدق الطوسي حين قال في ترجمتهم: ظاهر دينهم الرفض، وباطنه الكفر المحض.
أما نسبتهم إلى السيدة الجليلة فاطمة رضي الله عنها، فأبعد وأسحق من نسبة ابن أبيه إلى بني أمية.
على أن بعض المؤرخين صحح نسبهم، لكن أكثر الأئمة على الطعن عليهم وعلى نسبهم.
وأظن أن سبب شهرتهم بتلك النسبة أن بدعتهم الكفرية مستوردة من المشرق.
· مَن المحدِّث الذي طَلَب الحديث في السَّنَة التي تُوفِّي فيها مالكٌ؟ وسَمِعَ نَعي مالِكٍ في حَلْقة بعض البَصريِّين من تلامذة مالِك؟
هو الإمام أحمد، في مجلس هُشيم الواسطي نزيل البصرة.
لكنني لا أعلم لهُشيم رواية عن مالك، فمن نص على تلمذة هشيم لمالك؟
· هل تَعلمون لِمالِكٍ روايةً عن شيخه ابنِ هُرمز؟ أين أجِدُ ذلك؟ فإنْ كان موجوداً فهل أكْثَرَ عنه روايةً وتَحْديثاً أمْ كان مُقِلاًّ في الرِّواية عنه؟ فإنْ كان مُقِلاًّ، فلِمَ هذا الإقْلال، مع أنه لازَمَه كثيراً؟
روايته عنه نزرة نادرة، وقد نص المزي 7/ 8 على روايته عنه، ويظهر أن مالكا تفقه عليه، وقل ما حمل عنه من الأخبار والآثار.
ـ[أبو إسحاق المالكي]ــــــــ[06 - 08 - 07, 11:45 م]ـ
· مَن المحدِّث الذي طَلَب الحديث في السَّنَة التي تُوفِّي فيها مالكٌ؟ وسَمِعَ نَعي مالِكٍ في حَلْقة بعض البَصريِّين من تلامذة مالِك؟
هو الإمام أحمد، في مجلس هُشيم الواسطي نزيل البصرة.
لكنني لا أعلم لهُشيم رواية عن مالك، فمن نص على تلمذة هشيم لمالك؟
رعاك الله شيخنا أبا أويس، وأمتعَ بك،،،
الذي أحفظُه -وأنا على ما تعلمُ وهَّامٌ غَلاَّط- أنَّ ذلك كان في حَلْقة حمَّاد بن زيد .. وليس عندي الآن ما أراجع المسألة فيه، فلو تفضَّلتَ أنْ تُراجعها وتُصوبني فيها، رضي الله عنك وأعلى مقامك ...
أما اعتزال مالك حلقة ربيعة: فقد ذكرها الليث بن سعد في رسالته إلى مالك، والرسالة رواها الفسوي .. -فهذا أعْلَى، يا أبا أويس حفظك الله- ..
وأما عن قلة رواية مالك عن ابن هرمز، فأذكر أني قرأت في تاريخ الفسوي أن ابن هرمز أخذ على مالك عهدا أن لا يروي عنه، تحرجا من التبعة ... وليس عندي ما أراجع المسألة فيه، فلو تفضل بعض الأكارم إفادتنا ..
وكتاب السبعة نقل عنه: سحنون في المدونة -وهو أكثرُ النَّاقلين عنه-، وابنُ عبد البر في التمهيد، والبيهقي قي السنن الكبرى، وابنُ حزم في المحلى ..
وذكر أستاذنا أبو أويس أن كتاب أعز ما يطلب هو لابن تومرت وأن عمدته كان على أحاديث الموطأ، فأسأل شيخي ومفيدي: على أي رواية من روايات الموطإ اعتمد، على رواية المصمودي أو النيسايوري أو .. ؟
¥