ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[07 - 08 - 07, 01:04 ص]ـ
الذي أحفظُه أنَّ ذلك كان في حَلْقة حمَّاد بن زيد .. وليس عندي الآن ما أراجع المسألة فيه، فلو تفضَّلتَ أنْ تُراجعها وتُصوبني فيها، رضي الله عنك وأعلى مقامك ...
أعلى الله مقامك أستاذي النبيل، ورفع قدرك، كلانا ذهل، فإنما نُعِي حماد بن زيد، فقد قال حنبل بن إسحاق: سمعت أبا عبد الله يقول: إنا في مجلس هُشيم سنة تسع وسبعين - يعني: ومئة -، وهي أول سنة طلبت الحديث، فجاءنا رجل فقال: مات حماد بن زيد. ومات مالك بن أنس في تلك السنة.
ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[07 - 08 - 07, 01:08 ص]ـ
ولم يسمع الإمام أحمدُ من حماد بن زيد، وإنما يروي عن تلاميذه، بل ما دخل أحمد البصرة إلا بعد وفاة حماد بسبع سنين، فقد ذكر عبد الله بن أحمد أن أباه الإمام قال: أول قَدْمة قدمت البصرة سنة ست وثمانين - يعني: ومئة -.
ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[07 - 08 - 07, 01:14 ص]ـ
وأما عن قلة رواية مالك عن ابن هرمز، فأذكر أني قرأت في تاريخ الفسوي أن ابن هرمز أخذ على مالك عهدا أن لا يروي عنه، تحرجا من التبعة ... وليس عندي ما أراجع المسألة فيه، فلو تفضل بعض الأكارم إفادتنا ..
أحسن الله إليك شيخي أبا إسحاق، كأني بك تستحضر فوائد ونوادر كتاب الفسوي، فلْيَهْنِكَ.
وأُرى الذي نهزك وأزّك إليه قول ابن القيم في الإعلام: وهو كتاب جليل غزير العلم جم الفوائد.
قال يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ 1/ 655: حدثنا أبو الحسن أحمد بن أبي الحواري قال: سمعت مروان - وهو: ابن محمد الطاطري -، عن مالك قال: جلستُ إلى ابن هرمز ثلاث عشرة سنة ....... فاستحلفني أن لا أذكر اسمه في الحديث.
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[07 - 08 - 07, 03:20 ص]ـ
وفقكم الله.
استأثر الأشياخ بالمكرومات ونفائس المسائل ... فلنأخذ في جواب المحبب إلينا.
= وأسأل اخواني عن "الطمينة" الجزائرية، هل تعلمون لها اسماً آخر مشرقيّاً، حتى ولو كان فارسي الأصل: "دقيق، مع العسل، مع السمن"
هو الفالوذق ... فيما أحسب - رعاك الله - أعجمي معرب ... وهي حلواء نفيسة ... هل تعلم أول من أدخلها ديار العرب؟
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[07 - 08 - 07, 09:22 ص]ـ
نفع الله بكم:
...
· مَنْ مِنْ شُيوخ مالك طَلَب من تلميذه مالِكٍ أنْ يَكتُبَ له أحاديثَ القضاء؟ ولِمَ طَلَب منه ذلك؟
أظنه شيخه ربيعة بن أبي عبد الرحمن عندما دعاه أبو العباس السفاح ليوليه القضاء بالعراق.
· مِنْ أبدع عناوين الكتب التي طَرَقت سَمْعي، كتابُ: "خير ما زنته"، مَنْ مُؤلِّفُه؟
كتاب [خير من زنته] لعلي بن زياد العبسي التونسي (ت183).
وهو ثلاثة كتب: بيوع، ونكاح، وطلاق، وسماعه من مالك ثلاثة كتب. المدارك 3/ 81.
قال الشيرازي في طبقات الفقهاء 143: (به تفقه سحنون، وله كتب على مذهبه، وتفقه بمالك، وله كتاب خير من زنته).
قال الشيخ الفاضل ابن عاشور – رحمه الله -: (فقد كان علي بن زياد أول من كتب مسائل الفقه والفتاوى التي تكلم بها مالك بن أنس – غير ما اشتمل عليه الموطأ مما يتصل بالآثار - ... فأقبل علي بن زياد على تصنيف المسائل وتبويبها، وخرجها كتبا كتبا على مواضيع الأحكام الفقهية، وسمى جملة الكتاب بذلك الاسم الطريف، الذي يُعنْون عمّا له من النفاسة، وما له به من الإعجاب ... ) أعلام الفكر الإسلامي في تاريخ المغرب العربي ص 26.
وهل مِنْ ناقِلٍ عنه؟
؟؟؟
ولهذا العالم سَمِيٌّ قد يَشتبِه معه، فهما يَشتركان في الاسم والكنية والنَّسب والطبقة، فمَنْ هو؟ رضي الله عنكم! ..
وعنكم ... هو على بن زياد الإسكندراني أبو الحسن ... ولكن هل يشترك مع علي بن زياد التونسي في الطبقة؟
· ما معنى قول المالكية أنَّ "البَحْث" ليس مِنْ قَبيل التَّنْصيص؟
البحث تداول المسألة واستعراض احتمالاتها وعدم الجزم بحكم فيها ... والتنصيص هو النص على حكمها.
وما هي ألفاظُ البَحْث عندَهم؟
ألفاظه كثيرة لا تنحصر - - أشهرها الذي ببيتي منحصر
لفظ الظهور، انظر، تأمل، ينبغي - - يؤخذ منه، ويجئ، فاصبغِ
وانظر - غير مأمور - تكملته في الفصل الذي عقده صاحب الطليحية تحت عنوان: " التحذير من البحث والفهم وأنهما غير نص ".
وكذا هنا لعلك تجد فائدة ... فتدعوا لصاحبها بخير .. فإن زدت دعوته على سفرة طمينة أحسنت غاية الإحسان (ابتسامة محبة):
¥