ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[31 - 01 - 08, 10:13 م]ـ
حياك الله وأحياك حبيبَنا خليل الفوائد، شرّفتنا بمرورك الكريم.
ـ[العدناني]ــــــــ[01 - 02 - 08, 04:41 ص]ـ
جيدجدا
ـ[الجهشياري]ــــــــ[01 - 02 - 08, 06:17 ص]ـ
آمين.
قلبي يُحيِّيك إذ مرّت سفينتنا === تُجاه واديك والأمواج تلتطم
تحية أبرق الشوق الشديد بها === في سلك وُدٍّ بأقصى الروح ينتظم
الحمد لله وحده.
قال تعالى: (وإذا حُيِّيتم بتحية فحَيُّوا بأحسن منها أو رُدُّوها).
وظني، أخي الكريم، أنك كنت تتوقع مني الجواب المعروف، والذي أضحى في كتاب يقتنى من الرفوف. بيد أننا أُمِرنا بالإحسان، سواء في الفعال أو البيان. فإليك مني هذه الأبيات، التي انبلجت بعد بَيات:
هل يُرجِع البرقُ ما يفضي إليه فمُ؟ === ويُبلِغ الموجُ وُدًّا خانه القلمُ؟
وهل تُقِلُّ القوافي نبضَ مبدِعِها؟ === وطائرُ الروح .. هل يصطاده الكَلِم؟
يا سامرَ الروح .. حيَّانا على عجلٍ=== لا تعتذر .. رُبَّ قَطْرٍ بَعْدَه دِيَمُ
ورُبَّ حِلْسٍ .. بمنأى عن خوالجنا=== ورُبَّ ناءٍ له في قلبنا خِيَمُ
ما لاحَ برقٌ على خضراء غربتنا ==== إلا رأينا سلاماً منك يبتسم
ولا سمعنا خريراً في مرابعنا === إلا ومُدَّت إليه الكَفُّ تستلِمُ
تفنى البحارُ .. وتفنى كلُّ بارقةٍ === ويخلدُ الودُّ .. لا ينتابه الهرَمُ
====
وهذه مقطوعة أخرى، أدنى وأخف من الطراز الأول:
"ليعلمِ الجمعُ ممَّن ضمَّ مجلسنا" === أنَّا اجتهدنا .. وقد نسهو .. وقد نَهِمُ
وعذرنا "الغيبةُ الكبرى" لمن بدأوا=== هذا الحديثَ وبانوا .. والرؤى ظُلَمُ
"المالكيون" عن أسمارنا ارتحلوا=== ولم يُطِلُّوا .. ولم يُرجعهم الندَمُ
فإن أسأنا .. فكلُّ الوزر يحمله === الراحلون سُدًى .. "والراحلون هُمُ"!!
جزاك الله عنَّا خير الجزاء.
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[01 - 02 - 08, 09:21 ص]ـ
جزاك الله خيرًا ... أهذا آخر المطاف؟!!!
ما كانَ أَخلَقَنا مِنكُم بِتَكرُمَةٍ - - لَو أَنَّ أَمرَكُمُ مِن أَمرِنا أَمَمُ
وَبَينَنا لَو رَعَيتُم ذاكَ مَعرِفَةٌ - - إِنَّ المَعارِفَ في أَهلِ النُهى ذِمَمُ
ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[02 - 02 - 08, 04:14 م]ـ
تفنى البحارُ .. وتفنى كلُّ بارقةٍ === ويخلدُ الودُّ .. لا ينتابه الهرَمُ
أحسن الله إليك، وأدام مودّتك، ورفع قدرك.
ما ازددتُ إلا بصيرة في أنك ابن عبدوس.
ولا أملك إلا أن أقول: آمنتُ بالله، وكذّبتُ حدسي.
وأنا الأحق بـ*الغَيْبة الصغرى*، ولله دَرٌّ الحارث بن حِلِّزة القائل:
************** رُبَّ ثَاوٍ يُمَلُّ مِنْهُ الثَّوَاءُ
ـ[أبو إسحاق المالكي]ــــــــ[02 - 02 - 08, 07:05 م]ـ
ثم ما ضبط الوانوغي .. ومن هو - رحمك الله -؟ وهل تعرف أثرًا لتعليقته؟
وكيف تضبط الونكري؟
وبالمناسبة - رعاك الله - ما ضبط القيجميسي ... وابن المخلطة ... والمنتوري ... و خلفة ... ومن هم؟
- الوَانُّوغِي: هو عيسى بن صالح أبو مَهدي، كان حيا أوائل القرن التاسع. له تعليقةٌ على المدوَّنة، ولا أستحضر في هذا المقام علما بهذه التعليقة، غير أني أذكر أنَّ بعض الطلبة ناقش رِسالة ماجستير في جامعة الجزائر، وكان موضوع الدراسة تحقيق إمَّا: تحقيق "تعليقة الوانُّوغي على التهذيب"، أو "حاشية" لبعض المالكية على "تعليقة الوانُّوغي"، وغالِبُ ظنِّي أنها حاشيةٌ على "التعليقة". وقد حقّق منها جزء العبادات، فيما أذكر ..
- الونكري:؟؟؟
- القيجميسي:؟؟؟
- ابنُ المخَلّطَة: ضبطه: ضَبَطَه ابنُ فرحون بكسر اللام، لكن قال التنبكتي: والمحفوظُ الفتح. وهو محمد بن محمد بن يحيى، ت858هـ. وابنُه كذلك يُعرف بابن المخلّطة، واسمه كذلك محمد، ت870هـ.
- المنتوري: ضبطها أحمد بن داود البلوي بكسر الميم (المِنتورِي). قلت: وهذه النسبة مَعروفة في الجزائر، لكن المشتهر على الألسنة بفتح الميم (المَنتوري).
- خلفة:؟؟؟؟
¥