ـ[توبة]ــــــــ[06 - 02 - 08, 07:58 م]ـ
ومن المعلوم أن "سحنون" توفي سنة 240هـ ووُلِد عام 261هـ؛
لا شك أنه سهو منكم/بارك الله فيكم.
ولكني أردتُ بها تسجيل حضور و متابعة في هذه "التحفة المالكية".
ـ[الجهشياري]ــــــــ[06 - 02 - 08, 08:14 م]ـ
الحمد لله وحده.
بارك الله فيك أختنا الفاضلة.
بل هو "سبق زر"، كما لا يخفى .. فتاريخ ولادته 161هـ، وبعضهم أثبته 160هـ.
والأحلى من "التحفة المالكية" هو العنوان اللطيف الذي اهتديتِ إليه: "ومتى عاش؟ " ولعلنا كنا ننوي إدراجه في جملة العلماء "الذين لم يبلغوا الأشدّ"، لنباهي به المذاهب الأخرى!! رحمه الله تعالى، وجزاك عنا خير الجزاء.
ـ[الجهشياري]ــــــــ[07 - 02 - 08, 02:40 م]ـ
الحمد لله وحده.
[فلعلها تصحيف عن "ابن أبي العلاء" وهو أبو العباس القرافي .. ]
يعكِّر عليه ذكر القرافي بعد أسطر من مقدمة "البحر".
ـ[أبو إسحاق المالكي]ــــــــ[14 - 02 - 08, 06:54 م]ـ
1 - مَنْ مِنْ علماء المذهب المالكي الأندلسيِّين ذَهَب إلى أنَّ الطَّلاَق الثلاث بلفظة واحدة تُحسب طلقة واحدة؟
هم: محمد بن زنباع، ومحمد بن بقي بن مخلد، ومحمد بن عبد السلام الخشني، وأصبغ بن الحباب، وأحمد بن مغيث الطليطلي، ومن المتأخرين محمد الطاهر بن عاشور (وهو أندلسي الأصل).
2 - وما هي المسائل الممحُوَّة؟ وهل جَمَعَها بعضُهم نظما؟
هي أربع مسائل:
مسألة النذور: إن حلف أن لا يكسو امرأته، فافتكَّ لها ثيابها المرهونة ... (المدونة 1/ 613).
ومسألة الضحايا: إذا ولدت الأضحية ما يصنع بولدها .. (المدونة 1/ 547 - 548).
ومسألة كتاب النكاح الثاني: في نكاح المريض والمريضة، إذا صحَّ هل يفسخ أو لا يفسخ؟ (المدونة 2/ 170)
ومسألة كتاب السرقة: إذا سرق واليمين شلاء، تقطع يده اليسرى أو رجله اليسرى؟ (المدونة 4/ 543 - 544).
َنَظَمَهَا بَعْضُهُمْ فَقَالَ:
الْمَحْوُ فِي الْأَيْمَانِ وَالْأَضَاحِيّ ... وَفِي كِتَابِ الْقَطْعِ وَالنِّكَاحِ.
راجع (مواهب الجليل 3/ 246)
3 - ذكر الزركشي في مقدمة البحر المحيط أنه من بين من اعتن بالبرهان من المالكية، ابن العلاف؟ فمن هو؟ أم أن تصحيفا وقع الاسم؟
لا أدري!
4 - كذلك ذكر الزركشي في مقدمة "البحر" أنَّ من بين المالكية الذي اعتنوا بالبرهان لإمام الحرمين: ابن المنير. فأيهم يَقصد؟
قال الزركشي: "وقع في باب القياس من " البرهان " أن للشرط دلالتين ... وقد طول الأبياري معه الكلام في ذلك , وردَّ عليه أبو العباس بنُ المُنَيِّر .. ". (البحر 4/ 438).
5 - ومن هم البلديون في فاس؟
أفاد الشيخ بوخبزة أنَّ المسلمين المغاربة في فاس من أصل يهودي كانوا يُسمّون (البلديون)، ومنهم علماء، وسمى الشيخ خمسة منهم, هم: (المنجور)، و (الكوهن)، و (ميارة)، و (ابن زكري)، و (ابن شقرون).
وأفاد أنَّ المغاربة كانوا يُعيِّرون البلديين بأصلهم اليهودي ـ والبلديون نسبة أطلقوها على كل مغربي بفاس مسلم أصله يهودي ـ , فألف الفقيهان المالكيان البلديان ميارة شارح المرشد المعين وابن زكري في الردّ على ذلك.
6 - وما هي الأسئلة الغرناطية؟ وإلى مَنْ وُجِّهت؟ وفي أيّ الكتب أجِدُها مع أجوبتها؟
الذي قصدتُه من الأسئلة الغرناطية: الأسئلة التي بعث بها الأستاذ أبو إسحاق اللخمي لـ: (ابن عرفة)، و (أبي العباس القباب)، و (الفشتالي). ومن بين الأسئلة والإشكالات الواردة فيها: السؤال عن (مراعاة الخلاف)، وعن (الخروج من الخلاف)، وغيرها من المسائل. ونقل الأسئلة وأجوبتَها والمراجعاتِ التي كانت بينه وبين المسؤولين: البرزليُّ في نوازله، والونشريسي في "المعيار المعرب"، وغيرهما. وقد نَقَلَ أبو إسحاق في كتابه "الاعتصام" طرفاً من جواب القبَّاب. وأشار في "الموافقات" إلى سؤاله عن مُراعاة الخلاف، وأنه راسل فيه بعض المشايخ من المغرب ... وفي شرح حدود ابن عرفة بعضُ المراجَعات التي لا توجد في غيره.
7 - ومَنْ هو اليزليتني؟ وكيف ضبطه؟ وإلى ما يُنسَب؟
هو الشيخ حلولو، أحمد بن عبد الرحمن بن موسى، ت بعد سنة 895هـ ... ولد في "يزليطن" بليبيا.
وهو صاحب التآليف الشهيرة في أصول الفقه المالكي، كشرحه على تنقيح القرافي، وشرحه على الجمع. وله شَرحان على مختصر الجندي:
قال الغلاوي:
واعتَمدوا حلولو في كبيرهِ ... وفي صغيرٍ فاحَ مِنْ عَبيرِهِ
¥