اللحن الخفي، واللحن الجلي في الفاتحة
أولا- أخطاء عامة
1 - البسملة قبل الفاتحة:
البسملة قبل الفاتحة واجبة بغض النظر عن القول بأنها جزء من الفاتحة أو غير جزء منها، والخلاف إنما هو في الجهر بها، والخطأ أن البعض يشرع في قراة الفاتحة بدون البسملة ظانا أن ذلك ليس بواجب ..
2 - السكت أوالتسكين مع الوصل:
هناك من يقرأ الفاتحة وصلاً للآيات مع السكت والتسكين، فمع السكت يسكن آخر الآية ثم يصلها بالآية التالية من غير نَفَس، أو ربما يسكت ولا يريد الوصل لكنه قرأها شبيهة بالوصل، فلا يحرك الحرف الأخير!! فيدغم ميم "الرحيم" في ميم "مالك"، وهذا من اللحن الجلي، والصحيح إعطاء كل حرف حركته الصحيحة وعدم التسكين عند الوصل، والتمهل قليلا بين الآيات عند الوقف ..
3 - مد العارض وقصره:
المد العارض للسكون فيه القصر والتوسط والإشباع، فبأي الطرق الثلاثة قُرِأ المد العارض للسكون في "العالمين" وجب التقيد بهذه الطريقة في "الرحيم"، "الدين"، "نستعين"، "المستقيم"، "الضالين"، فالبعض يقصر المد، فإذا وصل إلى الضالين مد العارض مدا مشبعا قد يتجاوز الست حركات كما ذكرت سابقا،، وهناك أيضا من يختلس المد فيمد العارض أقل من حركتين ..
4 - المد الطبيعي:
ومثل المد العارض، هناك من يمد المد الطبيعي أكثر من حركتين ربما تصل إلى أربع، وهو خطأ شائع حتى بين القراء الكبار، ويلاحظ ذلك في قراءة صلاة التراويح بشكل واضح، وعلى النقيض هناك من يختلس المد ويقصره إلى أقل من حركتين، والصحيح أن المد الطبيعي يُمد حركتين فقط ..
5 - ترعيد القراءة:
ترعيد القراءة ظاهرة موجودة في قراءة بعض أئمة الحرم المكي الشريف للأسف، وهي منتشرة في بعض بلدان المغرب العربي والسودان، والترعيد هو اضطراب الصوت كأن القاريء يرتعد من البرد الشديد، والتمويج في المد هو من الترعيد وقريب من ذلك الترقيص في القراءة، فيرى علماء التجويد ضرورة المد مستقيما من غير تمويج خصوصا إذا كان ذلك تكلفا، ولذلك تجد بعض البلدان التي ينتشر فيها الترعيد يفضلون قراءة بعض أئمة الحرم لملازمتهم في القراءة ظاهرة الترعيد والتمويج في المد ..
*************************************
ثانيا- التفصيل:
الحمد:
* لحمد= هناك من لا ينطق حرف الألف، ويختلس الحركة اختلاسا تظن أنه يقرأ: حمد بدون الألف واللام.
*الحمدو= إشباع الضم على الدال حتى يصبح واوا.
*الحمْـ~ـد= غن الميم غنا زائدا، بمعنى: مد الميم مدا شاذا قبل نطق الدال رغم أن الميم ليست من حروف المد.
*إلحمد=نطق الألف همزا مكسورا ...
لله:
*لِلْ لاه= هناك من يقف على اللام الثانية وقفة غريبة.
*للآ ه= مد االألف الطبيعي بعد اللام الثانية مدا غير جائز.
*لله ي= إشباع الكسر بعد الهاء حتى يصبح ياءا، ومثلها الكاف في "مالك"، والصاد في "صراط".
*للآهي= وهنا لحن لجي لخروج المعنى عن أصله إلى معنى فاسد
*لله= البعض يفخم الألف والصحيح إبقاءها مرققة
رب:
*ربّ ُِ= عدم اظهار الكسر، هناك من يقرأها بالفتح، وهناك من يقرأها بين الضم والكسر.
*رب= هناك من ينطق الراء نطقا أعجميا
العالمين:
*العّالمين= تفخيم العين في بعض البلدان تبعا للهجة الدارجة، والعين من حروف الإستفال وليس من حروف الإستعلاء.
*العآآآلمين= مد الألف الثانية مدا يخرجها من الطبيعي إلى ماهو أكثر من 3 حركات، وهو خطأ شائع ومنتشر بسبب التقليد لبعض أئمة المسجد الحرام.
ومثلها في حروف العلة:
الرحمان (ا)، .. الرحيم (ي عند الوصل)، .. مالك (ا)، .. يوم (و)، .. إياك-وإياك (ي، ا)، .. الصراط-صراط (ا)، .. عليهم-عليهم (ي)، .. غير (ي)، .. المغضوب (و) ..
*العالمَِين= هناك خطأ شائع أيضا وهو عدم تحقيق الكسر للميم فتقرأ بين الكسر والفتح كأن الياء ممالة، ومثل ذلك في:
الرحيم، الدين، نستعين ..
الرحمن:
*الرحمن= تحريك النون بحركة غريبة عند الوصل بين الضم والكسر ..
*الرحمآن= مد الألف الطبيعي أكثر من حركتين عند الوصل ..
*الراء=هناك من ينطق الراء راءا أعجمية، وهناك من يكرر حرف الراء ويجعل لسانه ترتعد بها، والصحيح إخراج الراء مرة واحدة بلصق ظهر اللسان أعلى الحنك ..
الرحيم:
*الرحَِيم= عدم تحقيق الكسر للحاء فتقرأ بين الكسر والفتح كأن الياء ممالة ..
*الراحيم= زيادة ألف بعد الراء ..
*لرحيـ~ـم: مد الياء الطبيعي أكثر من حركتين ..
مالك، ملك:
¥