ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[04 - 10 - 03, 07:28 م]ـ
تعجل البعض في الحكم على كلام الشيخ دون فهم معناه!
الشيخ يقول ان هناك شئ يسمى (الواقع الحديثي) والواقع الحديثي له تأثير كبير على الحكم على درجة صحة الحديث من حيث القبول والرد.
يعنى المسألة ليست متعلقة بالرجال فقط بل المسألة متعلقة بالحديث.
ومن فسر هذا الكلام على انه يقصد النقد للمتن فقد ابعد النجعه.
وفيما يتعلق بكتابات الشيخ اجمالا فان للشيخ نفسا اكاديميا واضحا.
ولما تقرأ له في البداية تجد طرحا (عصريا) اقرب الى الطرح الاكاديمي النظري.
غير انك لما تتدبر امثلته وتتأمل في كلامه تجده مقارب (على مصطلح اهل الحديث) فتجده ينهل من كتب العلل ونوادر كتب اهل النظر وغيرها من كتب المتقدمين من أهل الصناعة.
ومن أراد الاستزادة في معرفة معنى الواقع الحديثي فليراجع كتاب الشيخ الاخير في مصطلح الحديث وأظنه أجاد فيه كل الاجادة.
ـ[الدرع]ــــــــ[04 - 10 - 03, 10:08 م]ـ
ويؤكد قول الشيخ بأن علم الجرح والتعديل نتيجة وثمرة للتصحيح والتعليل وليس أساسا له قول الحاكم رحمه الله في معرفة علوم الحديث 1/ 52:
(هذا النوع من علم الحديث معرفة الجرح والتعديل، وهما في الأصل نوعان كل نوع منهما علم برأسه وهو ثمرة هذا العلم .. )
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[04 - 10 - 03, 10:22 م]ـ
ربما يصح - ما ذُكر - لو قُيد (هذا الطرح) ببعض المرويات الخاصة المشتهرة لبعض الرواة .. ،
وهذا - حينئذ - لا يحتاج للتنبيه عليه وإظهاره في صورة (التقعيد المبتكر) أو (التجديد المنتظر) ... ؛ لأنه الواقع الذي يجده كل باحث في نفسه ... والله أعلم.
ـ[أبو عبدالعزيز السني]ــــــــ[05 - 10 - 03, 08:26 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الكلام هو كلام العلامة المعلمي اليماني رحمه الله إلا أن المعلمي قصره على المتقدمين والمليباري جعله علم الجرح والتعديل يرجع له المتأخرون عند الضرورة! فقد قال المليباري: (ليكون ذلك معولا عليه في التصحيح والتضعيف عند الضرورة)
وأما كلام المعلمي فقد رحمه الله في التنكيل (1/ 67 / المعارف)
(وهذا كله يدل على أن جل اعتمادهم في التوثيق والجرح إنما هو على سبر حديث الرواي)
لكن هذا ليس للمتأخرين عند المعلمي فقد ذكر أن تحرير أحوال الرواة ليس لأحد من هذا العصر
فقال رحمه الله في التنكيل (1/ 37/ المعارف) (ودرجة الاجتهاد المشار إليها لا يبلغها أحد من أهل العصر في يتعلق بالرواة المتقدمين)
وقال في (1/ 76) (استقامة الرواية وهذا يثبت عند المحدث بتتبعه أحاديث الرواي و اعتبارها وتبين أنها كانت مستقيمة تدل على أن الرواي كان من أهل الصدق والإمانة،وهذا لا يتيسر لأهل عصرنا لكن إذا كان القادحون قد نصوا على ما أنكروه من حديثه بحيث ظهر أن ما عدا ذلك من حديثه مستقيم فقد يتيسر لنا أن ننظر في تلك الأحاديث فإذا تبين أن لها مخارج قوية تدفع التهمة عن الرواي فقد ثبتت استقامة روايته)
ومن العجيب أننا نادي بالعودة للمتقدمين ثم نريد أن نكون ندا لهم! فلا نرجع لما سطروه في كتب الرجال والجرح والتعديل إلا عند الضرورة!
والمسألة أن ينبغي للمعاصرين وخاصة الذين ليس زمن في علم الحديث بل ولم يشتغلوا في ممارسة التخريج العملي، وغالب كتبه وتخاريجه معتمد فيها على بحوث طلابه! أن يعرف قدر نفسه وقدر المتقدمين الأئمة النقاد
ـ[أبو خليفة العسيري]ــــــــ[05 - 10 - 03, 09:16 ص]ـ
الأخ الفاضل هيثم حمدان
ق
ولك: (الإئمة المتقدمون كانوا يبدؤون بالحكم على الحديث، وينتهون بالحكم على رجال السند)
بارك الله فيك، هل هذا ترتيب ذكري؟ أم ترتيب ذهني؟ أم ترتيب علمي؟ وهل قول أحدهم: (ضعيف، لا أعلم لفلان سماعا) أو نحوه هل قوله هذا بداءة بالحكم قبل النظر الذي تعنيه؟
هل كانوا فقط يقبلون ما يحفظونه من روايات الشيوخ وشيوخهم؟ فإذا جاءهم الحافظ بما لم يسمعوه يردونه!
هل لديهم أمارة على حكمهم على الحديث؟ أم يضربون هكذا ثم ينظرون فيه؟
¥