ـ[عبد المتين]ــــــــ[30 - 11 - 07, 05:19 م]ـ
و العلم عند الله ففي حديث الباب إنقطاع بين سالم بن أبي الجعد وثوبان فإنه لم يسمع منه.
ـ[مصطفى رضوان]ــــــــ[30 - 11 - 07, 09:24 م]ـ
و العلم عند الله ففي حديث الباب إنقطاع بين سالم بن أبي الجعد وثوبان فإنه لم يسمع منه.
روايات الباب
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ وَعِصَامُ بْنُ خَالِدٍ قَالَا حَدَّثَنَا حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَيْسَرَةَ عَنْ ثَوْبَانَ
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اسْتَقِيمُوا تُفْلِحُوا وَخَيْرُ أَعْمَالِكُمْ الصَّلَاةُ وَلَنْ يُحَافِظَ عَلَى الْوُضُوءِ إِلَّا مُؤْمِنٌ
حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا ابْنُ ثَوْبَانَ حَدَّثَنِي حَسَّانُ بْنُ عَطِيَّةَ أَنَّ أَبَا كَبْشَةَ السَّلُولِيَّ حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ ثَوْبَانَ يَقُولُ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَاعْمَلُوا وَخَيِّرُوا وَاعْلَمُوا أَنَّ خَيْرَ أَعْمَالِكُمْ الصَّلَاةُ وَلَا يُحَافِظُ عَلَى الْوُضُوءِ إِلَّا مُؤْمِنٌ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ وَيَعْلَى قَالَا حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَقِيمُوا وَلَنْ تُحْصُوا وَاعْلَمُوا أَنَّ خَيْرَ أَعْمَالِكُمْ الصَّلَاةُ وَلَا يُحَافِظُ عَلَى الْوُضُوءِ إِلَّا مُؤْمِنٌ
كلهم لاحمد
وهذه الرواية التى اوردها الالبانى فى الصحيحة مع تخريجها
سددوا و قاربوا و اعملوا و خيروا و اعلموا أن خير أعمالكم الصلاة و لا يحافظ
على الوضوء إلا مؤمن ".
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1/ 181:
رواه الإمام أحمد (5/ 282): " حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا ابن ثوبان حدثني
حسان بن عطية أن أبا كبشة السلولي حدثه أنه سمع ثوبان يقول:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
و كذا رواه الدارمي (1/ 168) و ابن حبان (164) و الطبراني في " المعجم
الكبير " (1/ 72 / 2) عن الوليد به.
قلت: و هذا إسناد حسن، رجاله كلهم ثقات رجال البخاري غير ابن ثوبان و اسمه
عبد الرحمن بن ثابت و هو مختلف فيه، و المتقرر أنه حسن الحديث إذا لم يخالف.
و للحديث طرق أخرى و شواهد خرجتها في " إرواء الغليل " (405).
ولمزيد بيان عن باقى الطرق والشواهد، يراجع جـ 1، الجامع الكبير للسيوطى
ـ[توبة]ــــــــ[14 - 12 - 07, 02:26 م]ـ
وفي نفس المعنى
قوله صلى الله عليه و سلم"إن أمتي يدعون يوم القيامة غراً محجلين من آثار الوضوء، فمن استطاع منكم أن يطيل غُرَّته فليفعل".
عند المالكية إطالة الغرة هي دوام الطهارة والتجديد،، فقد حملوا الإطالة على الدوام، والغرة على الوضوء.
ـ[خالد المرسى]ــــــــ[14 - 12 - 07, 03:46 م]ـ
ليت أحد الاخوة الكرام يبين لنا مقصود المعنى الذى ذكره شيخنا عبد العضيم بدوى فى هذا الحديث والمعنى هو
ان اسباغ الوضوء على المكاره من المحافظة على الوضوء
ففهمن انا منه انى اذا اسبغت الوضوء دائما أكن من اهل ذا الحديث
فمن عنده علم بالمسألة يفيدنا جزاه الله خيرا
ـ[توبة]ــــــــ[14 - 12 - 07, 04:41 م]ـ
قال النووي في شرح مسلم: وإسباغ الوضوء إتمامه، والمكاره تكون بشدة البرد وألم الجسم ونحو ذلك اهـ.
أي أن المقصود هنا أن لا تكون برودةُ الماء _أو المرض _مانعاً من إحكام الوضوء و الاسباغ،
وقد نقلتُ أعلاه أن هناك من فسرالمحافظة على الوضوء، في حديث (لا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن) بأن المقصود بها حسن الوضوء و الحرص على الاتيان به كما ثبت عن الرسول عليه الصلاة و السلام، ولعل هذا ما ذهب إليه الشيخ بدوي في معنى الحديث.
والله أعلم.
ـ[خالد المرسى]ــــــــ[14 - 12 - 07, 10:24 م]ـ
وقد نقلتُ أعلاه أن هناك من فسرالمحافظة على الوضوء، في حديث (لا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن) بأن المقصود بها حسن الوضوء و الحرص على الاتيان به كما ثبت عن الرسول عليه الصلاة و السلام، ولعل هذا ما ذهب إليه الشيخ بدوي في معنى الحديث.
حزاكى الله خيرا
هل هذا كلامك ام كلام النووى وان كان كلام النووى فليتكى تنقلى لنا كلامه من الموضع الذى احال اليه
ـ[عبد المتين]ــــــــ[14 - 12 - 07, 11:19 م]ـ
الحكم على الشيء فرع عن تصوره.