[ما حكم قول فأل الله ولا فألك]
ـ[أبو شهيد]ــــــــ[13 - 12 - 07, 09:35 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
منتشر عندنا هذا القوَل " فأل الله ولا فأل فُلان "
مثلاً: فأل الله ولا فأل المشرف (ابتسامه عسكريه!)
فما حُكم هذا القول؟
ـ[خالد المرسى]ــــــــ[13 - 12 - 07, 04:54 م]ـ
وما حكم الفأل بالوجه الصبوح
وهل الفأل مقيد بماورد منم الاسماء الحسنة؟
ـ[طويلبة علم]ــــــــ[13 - 12 - 07, 05:03 م]ـ
483) وسئل فضيلة الشيخ: عن عبارة: " فال الله ولا فالك "؟
فأجاب قائلًا: هذا التعبير صحيح، لأن المراد الفأل الذي هو من الله، وهو أني أتفاءل بالخير دونما أتفاءل بما قلت، هذا هو معنى العبارة، وهو معنى صحيح أن الإنسان يتمنى الفأل الكلمة الطيبة من الله ـ سبحانه وتعالى ـ دون أن يتفاءل بما سمعه من هذا الشخص الذي تشاءم من كلامه.
فتاوى ابن عثيمين رحمه الله تعالى
المجلد الثالث
ـ[أبو شهيد]ــــــــ[13 - 12 - 07, 09:07 م]ـ
وما حكم الفأل بالوجه الصبوح
وهل الفأل مقيد بماورد منم الاسماء الحسنة؟
وما حكم التشاؤم بالوجه الغير الصبوح؟
وهناك حديث لا أعلم صحته ومعناه إذا كان التشاؤم فلا يكون إلا في ثلاث وذكر منهن المرأه والدار فما صحة هذا الحديث وما معناه؟
إضافه لأسالتك ..
جزاك الله خيراً أخي خالد المرسي.
ـ[أبو شهيد]ــــــــ[13 - 12 - 07, 09:12 م]ـ
483) وسئل فضيلة الشيخ: عن عبارة: " فال الله ولا فالك "؟
فأجاب قائلًا: هذا التعبير صحيح، لأن المراد الفأل الذي هو من الله، وهو أني أتفاءل بالخير دونما أتفاءل بما قلت، هذا هو معنى العبارة، وهو معنى صحيح أن الإنسان يتمنى الفأل الكلمة الطيبة من الله ـ سبحانه وتعالى ـ دون أن يتفاءل بما سمعه من هذا الشخص الذي تشاءم من كلامه.
فتاوى ابن عثيمين رحمه الله تعالى
المجلد الثالث
جزاكِ الله خيراً يا شيختنا , ونفعَ الله بكِ.
ـ[خالد المرسى]ــــــــ[14 - 12 - 07, 01:46 ص]ـ
دون أن يتفاءل بما سمعه من هذا الشخص الذي تشاءم من كلامه.
أليس التشاؤم كله حرام
وهناك حديث لا أعلم صحته ومعناه إذا كان التشاؤم فلا يكون إلا في ثلاث وذكر منهن المرأه والدار فما صحة هذا الحديث وما معناه؟
صحيح وما اذكره من شرح شيخنا ياسر برهامى له انه
اذا الشؤم فى الدار اى اذا وجدت جيران سوء بجوارك فحينئذ لك أو (يشرع) الشك منى ان تنتقل لدار اخرى وكذلك المرأة
ـ[أبي يحيى المكاوي]ــــــــ[14 - 12 - 07, 03:09 ص]ـ
حكم التشاؤم والطيرة:
التشاؤم والتطير مما جاءت الشريعة الغراء بنفيه والنهي عنه، وذلك في كتاب الله تعالى وفيما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال الله تعالى: {وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُواْ هَـ?ذِهِ مِنْ عِندِ ?للَّهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيّئَةٌ يَقُولُواْ هَـ?ذِهِ مِنْ عِندِكَ فَمَا لِهَؤُلاء ?لْقَوْمِ لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثاً} [النساء:78]، وقال: {فَإِذَا جَاءتْهُمُ ?لْحَسَنَةُ قَالُواْ لَنَا هَـ?ذِهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيّئَةٌ يَطَّيَّرُواْ بِمُوسَى? وَمَن مَّعَهُ أَلا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِندَ ?للَّهِ وَلَـ?كِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ} [الأعراف:131]، وقال: {قَالُواْ ?طَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَن مَّعَكَ قَالَ طَائِرُكُمْ عِندَ ?للَّهِ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ} [النمل:47]، وقال: {قَالُواْ إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِن لَّمْ تَنتَهُواْ لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ * قَالُواْ طَـ?ئِرُكُم مَّعَكُمْ أَئِن ذُكّرْتُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ} [يس:18، 19]، فقد وصف الله تعالى في هذه الآيات أعداء الرسل بالتطير والتشاؤم على وجه الذم والتقبيح لفعلهم والتجهيل والتسفيه لعقولهم، فهم لا يفقهون ولا يعلمون، بل هم مفتونون مسرفون، وفي ذلك أعظم زاجر عن هذه الخصلة الذميمة، قال صديق حسن خان رحمه الله: "وبالجملة: التطير من عمل أهل الجاهلية المشركين، وقد ذمهم الله تعالى به، ونهاهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عنه، وأخبر أنه شرك" ([1]).
وأما النهي عنه في السنة المباركة فقد صحت في ذلك أحاديث كثيرة، قال النووي رحمه الله: "وقد تظاهرت الأحاديث في النهي عن الطيرة" ([2])، فمن ذلك:
¥