تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل نقل الإجماع على أن الطب ليس بواجب صحيح؟]

ـ[عمر عبدالتواب]ــــــــ[12 - 12 - 07, 09:13 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

قال القرطبي في الجامع لأحكام القرآن في تفسير الآية 124 من سورة البقرة في المسألة الرابعة:

وَالطِّبّ لَيْسَ بِوَاجِبٍ إِجْمَاعًا , عَلَى مَا يَأْتِي فِي " النَّحْل " بَيَانه إِنْ شَاءَ اللَّه تَعَالَى.

فهل هذا النقل للإجماع صحيح و هل نقله غيره؟

و لو صح هذا الإجماع فهل يحمل أمر النبي صلى الله عليه و سلم بالتداوي على الاستحباب أو الإباحة؟

و ما المقصود بالطب هنا؟

هل المقصود طلب المريض العلاج؟

أم المقصود تعلم مهنة الطب؟

أم المقصود ممارسة مهنة الطب؟

أم المقصود تقييده بالضرورة فهو ليس بواجب إلا للضرورة؟

أرجو الإجابة و جزاكم الله خيرا

ـ[توبة]ــــــــ[12 - 12 - 07, 12:34 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

قال القرطبي في الجامع لأحكام القرآن في تفسير الآية 124 من سورة البقرة في المسألة الرابعة:

وَالطِّبّ لَيْسَ بِوَاجِبٍ إِجْمَاعًا , عَلَى مَا يَأْتِي فِي " النَّحْل " بَيَانه إِنْ شَاءَ اللَّه تَعَالَى.

وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته

لو تفضلتم بنقل بيانه المشار إليه في سورة النحل لعل الاشكال يتضح أكثر.

ـ[ابو فاطمة المصري]ــــــــ[12 - 12 - 07, 08:55 م]ـ

أخي بارك الله فيك

بالرجوع إلى سورة النحل وجدت أقرب شيء لما نقلت قول القرطبي:في تفسير الآية 16 منسورةالنحل:

قال (وعلى إباحة التداوى والاسترقاء جمهور العلماء)

فتحدث عن التداوي والرقية .... فيهم من كلامه ذلك ولم يقصد حكم الطب!!!!

فارجع إلى الآية لعلك تجد ما أردت

ـ[أبو يوسف العامري]ــــــــ[12 - 12 - 07, 09:11 م]ـ

لقد وقع اتفاق الفقهاء على اباحة (التداوي).

ولم يقل بايجابه الا النزر القليل منهم.

واعتبروا الامر به في الحديث مصروفا عن الوجوب الى الاستحباب.

ففي شرح حديث مسلم: " هم الذين لا يكتوون ولا يسترقون وعلى ربهم يتوكلون"

قال النووي نقلا عن القاضي عياض: (اختلف العلماء في معنى هذا الحديث، فقال الإمام أبو عبد الله المازري: احتج بعض الناس بهذا الحديث على أن التداوي مكروه، ومعظم العلماء على خلاف ذلك، واحتجوا بما وقع في أحاديث كثيرة من ذكره صلى الله عليه وسلم لمنافع الأدوية والأطعمة كالحبة السوداء والقسط والصبر وغير ذلك، وبأنه صلى الله عليه وسلم تداوى، وبإخبار عائشة رضي الله عنها بكثرة تداويه وبما علم من الاستشفاء برقاه، وبالحديث الذي فيه أن بعض الصحابة أخذوا على الرقية أجرا .......... [فقال النووي]: والظاهر من معنى الحديث ما اختاره الخطابي ومن وافقه كما تقدم، وحاصله: أن هؤلاء كمل تفويضهم إلى الله عز وجل فلم يتسببوا في دفع ما أوقعه بهم. ولا شك في فضيلة هذه الحالة ورجحان صاحبها. وأما تطبب النبي صلى الله عليه وسلم ففعله ليبين لنا الجواز. والله أعلم.) اهـ

ـ[توبة]ــــــــ[12 - 12 - 07, 09:42 م]ـ

وإن كان الهلاك متيقنا في ترك التطبب _أو التداوي_،ألا يكون حكمُه هنا واجبا؟

ـ[خالد المرسى]ــــــــ[13 - 12 - 07, 12:58 ص]ـ

ينظر فى كلام شيخنا ياسر برهامى فى كتاب (فضل الغنى الحميد) وهو موجود فى موقعه

حول قول النبى صلى الله عليه وسلم (ولايكتوون)

ومما قال

جمهور اهل العلم على استحباب التداوى وأوجبه بعض الشافعية والحنابلة وهو متجه فيما يعلم بالعادة المضطردة هلاك المريض بدونه كايقاف النزيف ونحوه مما يعلمه اهل الطب

ـ[أبو يوسف العامري]ــــــــ[13 - 12 - 07, 02:20 ص]ـ

وإن كان الهلاك متيقنا في ترك التطبب _أو التداوي_،ألا يكون حكمُه هنا واجبا؟

هذا مقيد بامكانية بل وتيقن ازالة الهلاك بالعلاج، فيتحتم.

ولكن اذا كان العلاج لا يرفع الهلاك فلا يجب .. حينها.

قال شيخ الاسلام ابن تيمية في المجموع:

"وليس التداوي بضرورة لوجوه: أحدها: أن كثيرا من المرضى أو أكثر المرضى يشفون بلا تداو لا سيما في أهل الوبر والقرى والساكنين في نواحي الأرض يشفيهم الله بما خلق فيهم من القوى المطبوعة في أبدانهم الرافعة للمرض وفيما ييسره لهم من نوع حركة وعمل أو دعوة مستجابة أو رقية نافعة أو قوة للقلب وحسن التوكل إلى غير ذلك من الأسباب الكثيرة غير الدواء.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير