تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما هما الحرتان في هذا الحديث؟]

ـ[أم البراء]ــــــــ[02 - 12 - 07, 03:20 م]ـ

السلام عليكم

قال صلى الله عليه وسلم: (أني رأيت دار هجرتكم ذات نخل بين لابتيها هما الحرتان)

ما هما الحرتان؟ هل هما جبلان تلان .. ماذا؟

أرجو التوضيح والتفصيل ..

وجزاكم الله خيرا

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[02 - 12 - 07, 05:04 م]ـ

الحَرَّة - بفتح الحاء - الأرض ذات الحجارة السوداء.

وفي المدينة النبوية حرتان على جانبيها، ولذلك يقال: ما بين الحرتين كذا، وكذا (اللابة) فيقال: ما بين لابتيها كذا.

هذا هو الأصل، ثم جرى ذكرها في استعمالهم في كل بلد، وإن لم يكن فيها ذلك.

والله أعلم.

ـ[أبو مجاهد الشهري]ــــــــ[02 - 12 - 07, 05:39 م]ـ

إضافة إلى ذلك:

سميت الحرتان تاريخيا بلابتي المدينة جاء في الحديث (ما بين لابتيها حرام) وهي حرة واقم وحرة الوبرة , وتعرف حديثا بالحرة الشرقية والحرة الغربية , وتلتقي هاتان الحرتان ببعضهما البعض في جنوب المدينة ثم تأخذان بالانفراج كلما اتجهنا إلى الشمال حتى تنقطع الحرة الشرقية قرب سيد الشهداء والحرة الغربية عند مسجد القبلتين وهو فيها , وبين هذين الفكين تقع مساكن ومزارع المدينة

ـ[ابن وهب]ــــــــ[02 - 12 - 07, 05:57 م]ـ

جزاكم الله خيرا

http://www.al3ez.net/mag/images/mb2.jpg

ـ[ابن وهب]ــــــــ[02 - 12 - 07, 06:09 م]ـ

husam2220 بتاريخ 22/ 9/2007 الساعة 20:33

جيولوجية المدينة المنورة

تقع مدينة المدينة المنورة في وسط الإقليم الغربي من المملكة العربية السعودية عند خط عرض 24.28° شمال وخط طول 39.36° شرق، ويتراوح ارتفاع حوضها المركزي عن سطح البحر ما بين 600 إلى 640متر تقريبا. وبالرغم من مناخها القاري والصحراوي الجاف، إلا أنها واحة زراعية خصبة تشتهر بزراعة النخيل وتحتوي على الكثير من المساحات الخضراء المزروعة نظرا لخصوبة تربتها من جهة ولوفرة مواردها المائية من جهة أخرى. كما وتتميز بكثرة الأودية الموسمية التي تسيل إليها في فصل الشتاء قادمة من مختلف الاتجاهات مخلفة ورائها العديد من أنواع الترب مثل التربة الصلصالية الثقيلة والخفيفة والتربة الغرينية وغيرها، الأمر الذي يحسن باستمرار من طبيعة تربتها ويجدد خصوبتها ويزيد قابليتها للزراعة.

ولعل أهم ما يميز المدينة المنورة من الناحية الجيولوجية هو وجود الحرات البركانية الثلاث التي تحيط بالمدينة من كل الاتجاهات عدا الجهة الشمالية الغربية، وهي حرة واقم (أو الحرة الشرقية) وحرة الوبرة (أو الحرة الغربية) والحرة الجنوبية التي تربط بينهما وتمتد بعيدا نحو الجنوب. والحرات هي صخور بازلتية قاتمة اللون تكونت نتيجة اندفاع الحمم البركانية من باطن الأرض إلى السطح.

< >

الإطار الجيولوجي العام: (النشأة والتكوين والتطور)

تقع المدينة المنورة من وجهة نظر جيولوجية في الجزء الشمالي من الدرع العربي بين خطي عرض 24° و 25° شمال وخطي طول 39° و 40.30° شرق، وبالتالي فإن بنيتها الجيولوجية تعتبر جزء من التركيب الجيولوجي العام للدرع العربي بما في ذلك النشأة والتطور والتركيب الصخري (الشكل1).

كان الدرع العربي متصلا بالدرع النوبي الأفريقي قبل تكون أخدود البحر الأحمر في بداية زمن الميوسين (قبل 26 مليون سنة)، حيث كانت الجزيرة العربية ملتحمة بصفيحة إفريقيا وببلاد النوبة في مصر وأرض السودان، وكان بحر التيتس يفصل بين الجزيرة العربية المتصلة بإفريقيا آنذاك وبين قارة أوراسيا، وقد كان يطلق على الامتداد الشرقي لهذه الصفيحة اسم الدرع العربي النوبي. وخلال التاريخ المشترك بين الجزيرة العربية والصفيحة الأفريقية، فقد تعرضتا لأحداث جيولوجية هامة وحركات تكتونية ضخمة شملت حركات رفع وخفض إقليمي وتشققات وصدوع فالقية ضخمة ونشاط بركاني مكثف وعمليات حت وتعرية بلغت أوجها في عصر الكريتاسي (أي قبل حوالي 65 مليون سنة). وبعد ذلك أي في نهاية عصر الكريتاسي، تعرضت الطبقات الرسوبية السميكة الموجودة في قاع بحر التيتس لعمليات ثني والتواء نتيجة لتأثرها بالحركات البانية للجبال، لاسيما الحركة الجيولوجية الألبية التي وصلت إلى ذروتها في أواخر العصر الثلاثي، وكان لها دور كبير في تحديد المعالم النهائية للصفيحة العربية في وضعها الحالي بانفصالها عن الصفيحة الإفريقية على امتداد أخدود البحر

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير