[هل يجوز قول (لاقدر الله، لاسمح الله)؟؟]
ـ[أم صفية وفريدة]ــــــــ[02 - 12 - 07, 11:21 ص]ـ
[هل يجوز قول (لاقدر الله، لاسمح الله)؟؟]
ـ[محمد أبو عُمر]ــــــــ[02 - 12 - 07, 03:04 م]ـ
بسم الله الرحمان الرحيم
الأخت الفاضلة إليك جواب واحد عن الإستفسارين
سأل سماحة الوالد الامام ابن عثيمين رحمه الله تعالى هذا السؤال:
السؤال:
ما رأيكم في هذه العبارة: "لا سمح الله"؟
الإجابة:
أكره أن يقول القائل: "لا سمح الله"، لأن قوله: "لا سمح الله" ربما توهم أن أحداً يجبر الله على شيء فيقول: "لا سمح الله"، والله عز وجل كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "لا مُكره له"، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "لا يقل أحدكم: اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت، ولكن ليعزم المسألة، وليعظم الرغبة فإن الله لا مكره له، ولا يتعاظمه شيء أعطاه"، والأولى أن يقول: "لا قدَّر الله" بدلاً من قوله: "لا سمح الله" لأنه أبعد عن توهم ما لا يجوز في حق الله تعالى.
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثالث - باب المناهي اللفظية.
ـ[الدميني]ــــــــ[02 - 12 - 07, 05:43 م]ـ
الأخ / محمد أبو عُمر
جزاك الله خيراً
ـ[أبو علي الطيبي]ــــــــ[02 - 12 - 07, 06:03 م]ـ
ومن الطريف، أن فرقة الأحباش الضالة المضلة، الجهولة .. يكفّر أفرادها من قال: "لا قدَّر الله" يتكلفون في فهم معناه .. ولا يفهمون أنه دعاء! وهذا طبعا من حمقهم .. وجهالاتهم (وهي -بحمد الله- كثيرة!) الدالة على سخف عقولهم
ـ[ابوفيصل44]ــــــــ[03 - 12 - 07, 01:34 ص]ـ
س1: ما حكم الشرع في نظركم في هذه الألفاظ: (يعلم الله) (لا سمح الله) (لا قدر الله) (إرادة الله) (الله ورسوله أعلم)؟.
ج1: قوله: (يعلم الله) لا بأس بذلك إذا كان صادقا، وقوله: (لا سمح الله، لا قدر الله) لا بأس به إذا كان المراد بذلك طلب العافية مما يضره، وقوله: (إرادة الله) إذا أراد بذلك أن ما أصابه من مرض وفقر ونحو ذلك هو من قدر الله وإرادته الكونية فلا بأس، وقوله: (الله ورسوله أعلم) يجوز في حياة الرسول صلى الله وعليه وسلم، أما بعد وفاته فيقول: الله أعلم؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم بعد وفاته لا يعلم ما يحدث بعد وفاته.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء2/ 163
عبد الله بن غديان ...
عبد الرزاق عفيفي ...
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
ـ[عبد العزيز عيد]ــــــــ[04 - 12 - 07, 03:25 م]ـ
ومن الطريف، أن فرقة الأحباش الضالة المضلة، الجهولة .. يكفّر أفرادها من قال: "لا قدَّر الله" يتكلفون في فهم معناه .. ولا يفهمون أنه دعاء! وهذا طبعا من حمقهم .. وجهالاتهم (وهي -بحمد الله- كثيرة!) الدالة على سخف عقولهم
لست من الأحباش. ولكني أكره أيضا كلمة (لا قدر الله)،
لأن (لا قدر الله) تحمل على أحد معنيين الأول: - وهو الأليق - أنها دعاء بألا يقدر الله هذا الأمر السيء المراد عدم حصوله. والثاني: - (وهو المستبعد) نفي القدرة أو القدر عن الله أوعجزه عن تقدير هذا الأمر السيء. وربما يكون هذا الرأي - السخيف - هو رأي الأحباش المتكلف فيه.
فإذا أخذنا بالرأي الأول فهو أيضا غير محبب لي على وجهين كذلك.
الأول:- أنه مامن دعاء يمنع قدرا قدره الله تعالى، وما من سلطان يمنعه (راجع حديث لو اجتمعت الأمة لن ينفعوك بشيء، لن يضروك بشيء إلا قدره الله)
الثاني:- أن ذلك يتنافى مع التسليم بقضاء الله وقدره، لأن من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم ومن أركان الإيمان، الإيمان بالقدر خيره وشره. إذ من القدر شر، ومن موجبات الإيمان الرضا بهذا القدر الشر.
ومن العجب أن أكثر الناس يقولونها عند توقع حدوث مكروه، ومن العجب أن يكون هذا المكروه الذي يتوقعونه هو (الموت)، ومن ثالثة الأعاجب أن هذا الموت حاصل لا محالة، فكيف يستقيم ذلك مع الدعاء بالقول (لا قدر الله)
لذا أرى أن من الأولى والأحوط القول (إذا قدر الله) لأن (إذا) تحمل على معنى الشك والظن لا العلم واليقين، فيكون المعنى حينئذ أي إذا كان ذلك (المكروه) في قدر الله فقد رضينا به، وإذا لم يكن فنعم هي , وينطبق هذا الكلام على (لا سمح الله)
والله أعلم
ـ[أم صفية وفريدة]ــــــــ[09 - 12 - 07, 04:58 م]ـ
احسن الله اليكم وجزاكم خير الجزاء.