تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[10 - 06 - 2005, 06:10 ص]ـ

السلام عليكم

#قولك (أولا: خالفت ما جاء في القرآن والسنة وإجماع الأمة من التفريق بين الكبائر والصغائر))

بحاجة إلى مراجعة لأني لم أخالف في قولي ما جاء في الكتاب والسنة

ولا إجماع بين العلماء على التفريق بين كبيرة وصغيرة

لديهم موقفان--الأول كل الذنوب معاص بلا فرق


الثاني تقسم الذنوب إلى صغائر وكبائر
وربما نفتتح مشاركة مستقلة لمناقشة هذا الأمر

#قولك (الصغائر هنا المقصود بها الخطأ) بحاجة إلى تعريف لكيلا نكون في وادين مختلفين

فإذا كان الخطأ كشرب ماء في نهار رمضان فلا مانع من أن يحصل مع الرسول:=

وإذا كان الخطأ كالنظر إلى عورة إمرأة "حاشاه:= " فهذا ذنب ولا يحصل منه أبدا

فما هو الخطأ يرحمك الله

ـ[ابو فادي]ــــــــ[10 - 06 - 2005, 01:49 م]ـ
:::
السلام عليكم
لله درك يا ابا محمد لقد طرحت أسئلة تنم على الذكاء وعمق التفكير واتمنى على اخي باوزير الرد على ما طرحت عليه من أسئلة فهي بحق تساؤلات تحتاج ردا عليها

ـ[باوزير]ــــــــ[10 - 06 - 2005, 02:03 م]ـ
أساتذتي الكرام /
والله إني لأستحيي أن أناقش من هم أعلى وأعلم مني ولكن بغيتي الوصول إلى الحق، وأناقش عما أراه الحق فأرجو أن لا يأخذ عليّ أحد شيئا في نفسه بارك الله فيكم.

أستاذي الشرباتي/
صدقت دعنا من مسألة الكبيرة والصغيرة الآن.
الخطأ ليس كما مثلت (كالنظر إلى عورة إمرأة) أعوذ بالله.
وإنما الخطأ كما مثل أهل العلم وسبق الكلام بالتفصيل في معظم القضايا ـ راجع أستاذي جوابي الأخير كي لا نكرر ـ.
ولاحظ كلامهم ((((قد))) يقع منه الخطأ. وقد هنا للتقليل ـ إذا أخرجنا كل الأمور السابقة التي اتفقنا عليها ـ وليس في كل شأنه صلى الله عليه وسلم.
وأرجع وأقول أرجو أن تجيب على أسئلتي السابقه كي نصل إلى الثمرة المرجوة من هذا النقاش.

ـ[باوزير]ــــــــ[10 - 06 - 2005, 02:04 م]ـ
أستاذي الكبير أبا محمد /
لا بد أنك ترمي إلى شيء بعد أن تعرف إجابتي وإلا أمر كهذا لا يخفى عليك.
وأشكر لك تواضعك الجم.
أستاذي دعني أقسم الجواب كما قسمتَ الأسئلة:
أولا: ذكر أهل العلم بالسنة والحديث تقسيما يضبط كل ما ورد عن النبي:=.
فما ورد عنه ويقصد به تبليغ الدين والشريعة (سواء كان في أمر الدين أو الدنيا) فهو المراد اتباعه، ونعرف ذلك إذا كانت فيه أوامرُ أو نواهٍ أو أو ندبٌ أو إرشادٌ إلى آخر الأحكام التكليفية أو الوضعية كما يقسمها أهل الأصول.
وأما ماورد ولا يقصد به التبليغ ولا فيه شيء مما سبق فهو ما يقوله النبي:= باجتهاده وخبرته في أمور الدنيا كالأمور الجبليّة التي خلق عليها فهي ليست مناط تأسٍ.
ثانيا: بالضابط السابق نعرف الجواب على السؤال الثاني فحديث الذبابة والحبة السوداء من القسم الأول لا من الثاني فلا نقول يعتد به فقط بل هذا وحي من الله تعالى.
ثم إننا أستاذي الجليل نقول (((قد))) يخطئ النبي صلى:= في هذه الأمور ـ التي هي من القسم الثاني ـ بناء على قوله:= (إنما أنا بشر ... ) وقد وردت بعض الأمور ولا نعممها بل نقف على ما وقع.
ثالثا: (حديث التأبير) وهنا ندخل في نقاش طويل جدا فقد جرى حول هذا الحديث أخذ ورد ونقاشات طويلة لكني أرجو أن أوفق إلى اختصار الجواب:
أولا لا بد من مقدمة حول الحديث لأننا سنبني عليها:
حديث التأبير أخرجه مسلم في صحيحة عن ثلاثة من الصحابة رافع بن خديج وطلحة وأنس (أظن ذلك الآن المهم أنه عن ثلاثة وأنا أتكلم الآن من حفظي وأرجو التقويم والتسديد) فلا مجال لرده ولا للطعن في سنده كما فعله البعض وإن أخرج مسلم بعضه شاهدا، ثم إن هذا الحديث كغيره من الأحاديث قد روي بالمعنى والرواية بالمعنى جائزة لذلك يجب أن نأخذ كل ألفاظه الواردة لنفهم الحديث جيدا ولا يشكل علينا، وكلامنا فيه ليس من ناحية ثبوته فهو ثابت والإيرادات التي وردت ـ وسنناقشها ـ لا تقوى ولا تصلح لرده أو إخراجه من أن يكون نصا في محل النزاع السابق وذلك للآتي:
1. المبررات التي نقلها أستاذي أبو محمد ـ وليس هو قائلها ـ لرد حجية الحديث على ما ذكرنا، الجواب عليها من وجهين:
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير