ـ[عالم آخر]ــــــــ[21 - 06 - 2005, 11:59 ص]ـ
السلام عليكم
أخي .. تركت كل ما سبق وناقشت في التواتر مع أن المُقدِم قد اخبرك بالتحفظ بشأنها!
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[21 - 06 - 2005, 12:08 م]ـ
التحفظ يعني هناك نسبة من القبول
ونحن لا نتحفظ بل نقطع برفض كلامه
ـ[عالم آخر]ــــــــ[21 - 06 - 2005, 12:30 م]ـ
أولاً عفواً على الخطأ اللغوي في ردي الأول: والصح التحفظ بشأنه.
ثانياً: ان الغاء فكرة التواتر لا يعني عدم وجود يشئ اسمه التواتر بل يريد المؤلف أن يقترح وسيلة أخرى وأداة أشمل يمكن استخدامها من ضمن الأدوات الأخرى التي تثبت قطعية صدور النص القرآني من الله.
فارجوك تأمل يا اخي ولا تتعجل وعاود قراءة الموضوع.
وكنت أقصد بتشمير الساعد ليس لضربي بل للبحث واستكمال المشروع!
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[21 - 06 - 2005, 12:47 م]ـ
موافق
سنتأمل في أقوال صاحبك---مع أن تأملي وعدمه لن يقدم أو يؤخر شيئا --فما قرره العمالقة الأوائل لا حيدة عنه
ولا أذكر أنك ذكرت لنا اسم الرجل
وهويته الفكرية
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[21 - 06 - 2005, 01:20 م]ـ
قول كاتبنا مجهول الهوية
(- قولهم أن التناقض الظاهر في المتشابه دون المحكم وبذلك قسموا القران إلى قسمين أحدهما المحكم الذي لا تأويل فيه والثاني المتشابه الذي يحدث فيه التأويل وبالتالي التناقض.))
لا أذكر أحدا من المفسرين قالوا بالتناقض!!!
نعم قالوا أن المتشابه ما يحتمل أكثر من معنى--ولكن لم يقل أحد بالتناقض ما بين آية وأية--فهل أشار كاتبك إلى مرجع معتبر فيه هذا الكلام
أمّا قوله ((وقد وصف القران بأنه كله محكم وكله متشابه وبذلك أوقعوا أنفسهم بالتناقض قال تعالى ? كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ ? وقال تعالى ? اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ))
فهو جهل حقيقي بتفسير الآيتين---فآية (كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ) ذات معنى مختلف عن آية (منه آيات محكمات)
وكذلك آية (كِتَابًا مُّتَشَابِهًا) ذات معنى مختلف عن آية (وأخر متشابهات)
فتأمل كيف أنه وصف أفذاذنا بالتناقض قبل أن يطلع على أقوالهم في الآيتين
ـ[عالم آخر]ــــــــ[21 - 06 - 2005, 02:31 م]ـ
السلام عليكم يا جمال
أسألك: لماذا لا يكون هناك عمالقة أواخر؟ وهل العمالقة الأوائل علمهم لدني مثلاً؟ أوتقريرهم لا يحتمل الخطأ أو الغفلة؟ هذه هي من احدى المشاكل الكبرى يا أخي العزيز .. فقط افتح هذا الرابط لكي تجد آثار كوارث العمالقة (ولا اقول كلهم): www.alassrar.com
ولا أرى أهمية لذكر اسم الرجل وبالنسبة لهويته الفكرية فهي متشخصة في أفكاره التي طرحها والتي تجدها هناك في الأعلى.
بالنسبة للتناقض في المتشابه فهو في المعنى المفهوم من كل آية متشابهة وهذا مما يجب أن يتطرق المفسر اليه لكي يحل الاشكال (الذي هو التناقض) فأنا أستغرب من عدم فهمك لهذه البديهية!
ويا عزيزي بالنسبة الى الآيتين التي وصفت فهمهما بالجهل الحقيقي أرجو أن لا تغضب مني واستحملني قليلاً لأقول لك بأن قولك: آية (كتاب أحكمت آياته) ذات معنى مختلف من آية (منه آيات محكمات) و .... الخ هو ..... الحقيقي بتفسير الآيتين.
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[21 - 06 - 2005, 04:18 م]ـ
أخي الكريم
# أنا مطلع على الأسرار وما به وصاحبه صديق لي وأخالفه في كثير
#قولك (فأنا أستغرب من عدم فهمك لهذه البديهية) أية بديهية تلك؟؟ قول صاحبك بوجود تناقض في آيات القرآن استحى الغربيون من قوله فكيف يتهم مفسرينا بقوله ((- قولهم أن التناقض الظاهر في المتشابه دون المحكم وبذلك قسموا القران إلى قسمين أحدهما المحكم الذي لا تأويل فيه والثاني المتشابه الذي يحدث فيه التأويل وبالتالي التناقض.)) فشمر ساعديك وهات نموذجا
#قولك (آية (كتاب أحكمت آياته) ذات معنى مختلف من آية (منه آيات محكمات) و .... الخ هو ..... الحقيقي بتفسير الآيتين.) وقصدك القول مكان النقاط "الجهل"
وسأخبرك بالفرق بين معنيهما في مشاركة للجميع---واعتبر إساءتك لي نهاية النقاش بيننا
ـ[سليم]ــــــــ[21 - 06 - 2005, 10:26 م]ـ
السلام عليكم
اخي عالم آخر ان كون القرآن يشمل على المحكم والمتشابه لا يعني وجود تناقض فيه, لأن التناقض في المعاجم العربيه يعني: التخالف والتعارض؛ مبدأ التناقض هو استحالة وجود المتناقضين معًا كالوجود والعدم.-: في الفقه هوتقابل الدليلين المتساويين على نحو لا يمكن الجمع بينهما ويسمى أيضا التعارض أو المعارضة/ التناقض الظاهري هو تضادٌّ غير حقيقيّ بين فكرتين. ولأن وجود التناقض يؤدي الى التعارض والاختلاف ,وكأن حالك يقول ان الله_والعياذ به_يناقض نفسه, وهذا يعني الهذيان والهذيان يعني الكلام الذي لا معنى له والله تعالى منزه عن هذا.
واما المحكم فهو ما ظهر معناه وانكشف انكشافاً يرفع الاحتمال, مثال:"ولكم في القصاص حياه يا اولي الالباب".واما المتشابه فهو المقابل للمحكم وهوما يحتمل اكثر من معنى وهو على شقين: الاول, احتمال المعنى بجهه التساوي, مثل لفظه القرء فمعناها يحتمل الطهر او الحيض. والثاني ,احتمال المعنى بغير جهه التساوي, مثل:"ونفخت قيه من روحي" او "ومكروا ومكر الله".
والله اعلم
¥