ـ[صالح بن سعد بن حسن المطوي]ــــــــ[24 - 07 - 2005, 06:35 م]ـ
أخواني في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم ضيف على مائدتكم الكريمه
و لي ملاحظات على ما كتب
أولا: أول باب العلم الأدب
فالأدب فضل على العلم
و قديما كان طالب العلم
يتعلم الأدب قبل العلم
ثانيا: يجب أن نحسن الضن بالناس
فإذا إجتهد أحد الأخوه في تأويل آية
فأصاب فله أجران وإذا أخطأ فله أجر
و ذلك لأن ما قام به عبادة وقربة
لله سبحانه له الحمد
فعلينا أن نحسن الضن بالناس
الى أن يأتي دليل يثبت عكس ذلك
لا أن نكفر من خالفنا أو نلعنة
وهنا أريد أن يشرح أحد اللعنة ماتعني
ثالثا: يشكر الأخ لؤي الطيبي على ردودة القيمه
و لكن في ردوده هنات أرجو أن يتسع صدرة بها
و لتكن بداية لي معكم جميعا في محاولتنا
في البحث عن الحقيقة إذا قبلتموني معكم
وإلا فهذه إشارة عابرة لأكمل سيري مع
ربي سبحانه له الحمد
لقد ذكر لؤي أن أبليس نعوذ بالله منه
أنه كان من الملائكه وأن المفسرين قالوا بإجماع هذا الأمر
و لكن الله سبحانه له الحمدقال في محكم كتابه
(وماكنت متخذ المظلين عضدا)
وقال سبحانه له الحمد في صفتهم
(لايعصون الله فيما أمرهم)
و معلوم أنهم من نور
وقال الله سبحانه له الحمد
عن أبليس
(كان من الجن)
أرجو الإجابه قبل المداولة
ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[25 - 07 - 2005, 02:33 ص]ـ
الأخ الكريم أبا مصعب ..
شكر الله لكم إنصافكم .. وطلبكم للحجّة بالمثل ..
الأخ الفاضل صالح ..
أهلاً ومرحباً بكم في هذا المنتدى المبارك ..
ونسأله تعالى أن نستفيد مما آتاكم الله من علم ..
أما بالنسبة لاستفسارك، أخي الكريم، فأنا لم أقل بأن إبليس اللعين كان من جنس الملائكة. وإنما قلت بالحرف الواحد: " إبليس عُدّ من الملائكة من حيث الوظيفة التي اختصّه الله تعالى بها، فهو كان واحداً منهم. بمعنى أنه لما كان أهلاً للقيام بتلك الوظيفة كان من الملائكة، ولمّا فقد مؤهّلاته طُرد من وظيفته وفقد مكانته، وهذا لا يتنافى مع كونه – في أصل خلقته - من الجن، فهو كان واحداً من الملائكة وظيفة ومن الجن نسباً وأصلاً "
والله أعلم
ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[25 - 07 - 2005, 02:42 ص]ـ
الدليل السابع:
يقول الباحث أبو عرفة – حفظه الله: «ولا عجب نجد الآيات القليلة التي تسبق هذا الحدث العظيم من سورة البقرة، تنفّر وتحذر من عبادة " الأنداد "، راجعة " بالناس " جميعا بفريقيهم إلى أصلهم الأول وآبائهم الأولين: " يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاء بِنَاء وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَّكُمْ فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ ". وآية " الخليفة " هي الآية التاسعة من عند هذه الآية. فها هي " الأنداد "، وها هو نهي الرب عنها، وها هي حجّة الرب فيها علينا: " وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ "، فقد سبق وعلّمها أباكم من قبل " وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا "!»
والناظر المتأمّل في هذا القول ليجدنّه كلاماً متهافتاً ينقض آخره أوله، ولا يمكن أن يُسلم لصاحبه ما انتهى إليه من معنى، ولا ما بناه على ذلك من حكم، وذلك نظراً لضعف الدليل الذي اعتمد عليه، والذي لا يمكن أن يثبت في وجه أي نقد علمي صحيح. ولا ندري كيف يزعم ذو عقل أن قول الحق تبارك وتعالى: " وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ " فيه حجة الربّ علينا، وهي أنه سبق وعلّم أبانا آدم أسماء الأنداد من قبل؟ فها هي كتب اللغة، وها هي كتب التفسير على أنواعها، لم نجد فيها شيئاً يؤيّد ما ذهب إليه الباحث في زعمه، وبيان ذلك من وجوه:
¥