تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الأهدل]ــــــــ[27 - 08 - 2005, 03:08 ص]ـ

د/ أبو طالب: شكرا جزيلا على الفوائد القيمة

وفقك الله للصواب وسدد خطاك.

ـ[الضاد1]ــــــــ[28 - 08 - 2005, 11:00 م]ـ

وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ

(القصص: 88)

كيف نتأمل: كل شيء هالك إلا وجهَه .... نحوياً وبلاغياً

ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[30 - 08 - 2005, 11:44 م]ـ

الأخ العزيز الضاد:

أشكر لكم إطلالتكم الكريمة.

" وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ " القصص: 88

الواو: عاطفة.

لا: أداة نهي وجزم.

تدع: فعل مضارع مجزوم بلا, وعلامة جزمه حذف آخره, والفاعل ضمير مستتر, تقديره أنت.

مع الله: مع ظرف مكان متعلق بلا تدع منصوب يدل على الاجتماع والمصاحبة, وهو اسم بمعنى الظرف, ويجوز أن يكون حرف جر مبني على الفتح.

الله: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور بالإضافة أو بحرف الجر.

إلها آخر: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.

آخر نعت منصوب.

لا إله إلا هو:

لا: نافية للجنس تعمل عمل إن, و (إله) اسمها مبني على الفتح في محل نصب, وخبرها محذوف وجوبا تقديره: موجود أو كائن.

إلا: أداة استثناء.

هو: مستثنى بإلا , وهو ضمير منفصل في محل رفع بدل من الضمير الموجود في خبر لا المحذوف.

كل شيء هالك: كل مبتدأ مرفوع بالضمة, و (شيء) مضاف إليه, و (هالك) خبر المبتدأ مرفوع بالضمة, و (إلا): أداة استثناء.

وجهه: مستثنى بإلا منصوب وعلامة نصبه الفتحة, والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة.

له الحكم: له: خبر مقدم, و الحكم: مبتدأ مؤخر مرفوع, والجملة الاسمية (له الحكم) في محل رفع صفة.

و إليه ترجعون: الواو حالية أو استئنافية.

إليه: جار ومجرور.

ترجعون: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون, والواو ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل.

النواحي البلاغية في الآية كثيرة أشير إلى جانب منها وهو المجاز المرسل في قوله تعالى:

" كل شيء هالك إلا وجهه "

ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[02 - 09 - 2005, 09:59 ص]ـ

" ... فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك, إني كنت من الظالمين " - الأنبياء: 87

ماهو الموقع الإعرابي للكلمة (أنت) في هذه الآية الشريفة؟

الكلمة (أنت) من ضمائر الرفع المنفصلة, والتي تشمل أنا ونحن وأنت وهو وهي وهما وهن وهم.

للكلمة (أنت وجهان) إعرابيان:

الوجه الإعرابي الأول: أنها ضمير مبني في محل بدل من الضمير المستكن في الخبر.

الوجه الإعرابي الثاني: أنها بدل من محل لا مع اسمها, ومحله الرفع.

لقد ورد في القرآن الكريم مجيء أمثلة مشابهة من بينها:

" الله لا إله إلا هو الحي القيوم " - البقرة: 255

" لا إله إلا هو العزيز الحكيم " - آل عمران: 18

" لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون " - التوبة: 31

حيث يعتبر هو أحد ضمائر الرفع المنفصلة, و هو مبني في محل رفع بدل من الضمير المستتر في خبر لا المحذوف أي لا إله موجود إلا هو, كما أنه يمكن إعرابه بدل من محل لا واسمها, ومحلهما الرفع.

" إني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري " - طه: 14

الضمير أنا أحد ضمائر الرفع المنفصلة, و هو مبني في محل رفع بدل من الضمير المستتر في خبر لا المحذوف أي لا إله موجود إلا أنا, كما أنه يمكن إعرابه بدل من محل لا واسمها, ومحلهما الرفع.

وددت أن أشير إلى أن (إلا) في هذه الأمثلة أداة استثناء ملغاة لا عمل لها.

ـ[الضاد1]ــــــــ[02 - 09 - 2005, 10:15 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

رعاك الله أخي أبا طالب؛ وقد أفدتني بأكثر مما طلبت وبارك الله بك

ولكن الذي يسترعي انتباهي أن: كل شيء هالك إلا وجهَه: كيف سيكون مستثنىً منه والله (سبحانه وتعالى) ليس شيئاً؟ وبارك الله بك


حيث يعتبر هو أحد ضمائر الرفع المنفصلة, و هو مبني في محل رفع بدل من الضمير المستتر في خبر لا المحذوف أي لا إله موجود إلا هو, كما أنه يمكن إعرابه بدل من محل لا واسمها, ومحلهما الرفع.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير