تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[15 - 09 - 2005, 03:07 ص]ـ

ما أردت إيضاحه من قولي: يقيد اختيار الجميع في نمط معين من الجمع بين الزوجات, فإما أن يختاروا اثنتين أو ثلاث أو أربع ...... .

يعني أن من اختار اثنتين لا يجوز له أن يتزوج ثالثة, ومن اختار ثلاث لا يجوز له الزواج من رابعة.

بينما وجود (الواو) تفيد أن ذي الزوجتين له أن يختار ثالثة, وذي الثلاث الزوجات له أن يختار رابعة.

ـ[قمر لبنان]ــــــــ[15 - 09 - 2005, 11:07 م]ـ

أستاذي الكريم (د. أبو طالب):

أعرف أنه يجوز للمسلم أن يتزوج اثنتين، ويجوز أن يتزوج ثلاث، ويجوز أن يتزوج أربع

ويبقى السؤال المهم الذي طرحته سابقا:

أي الحرفين ألصق بهذا المعنى؟؟ " أو " أم " الواو "

بمعنى آخر: أي الحرفين يدل على معنى التجويز؟

ولماذا لم تستعمل " أو " مباشرة ما داموا يؤولونها بدلا من الواو؟؟

هل " الواو " تدل على عدم التجويز؟؟

هل " أو " التي تدل على التخيير تدل على التجويز؟؟

شكرا ثانية على تحمل استفساراتنا

ولك مني كل التقدير والاحترام

ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[16 - 09 - 2005, 04:23 ص]ـ

عزيزي فصيح لبنان:

إنني سعيد بتواصلك.

" مثنى وثلاث ورباع "

واو التفصيل في الآية يدل على التخيير غير الإلزامي , أما أو فتدل على التخيير الإلزامي, ولذلك جيء بالواو فيها.

لمزيد من الإيضاح, أدعوك إلى قراءة المداخلة العشرين - في هذا الموضوع - للأخ العزيز لؤي الطيبي.

ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[22 - 09 - 2005, 04:25 ص]ـ

ما أغنى عنه ماله وما كسب " المسد: 2

" ما أغنى "

للكلمة (ما) وجهان:

الأول: أن تكون نافية, بمعنى , أي لم يغن عنه ماله.

الثاني: أن تكون استفهامية, في معنى الإنكار, في محل نصب مفعول به مقدم للفعل (أغنى).

" وما كسب "

للكلمة (ما) وجهان:

الأول: أن تكون اسما موصولا , تقديره: الذي كسبه.

الثاني: أن تكون مصدرية, وتقديره: وكسبه.

ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[27 - 09 - 2005, 12:10 ص]ـ

من الأمور التي حاول فيها أعداء القرآن النيل من القرآن الكريم قوله تعالى:

ـ (وقطّعناهم اثنتي عشرة أسباطاً أمماً) – الأعراف: 160

والإشكال الذي طرحه أولئك هو مجيء العدد مؤنثا و المعدود جمعا.

أي لماذا لم يأت السياق القرآني بهذه الصورة: " اثني عشر سبطاً ".

إن الخطأ الذي وقع فيه هؤلاء هو اعتبارهم (أسباطا) معدودا, وهو ليس كذلك.

الواو عاطفة.

قطعناهم: فعل وفاعل ومفعول به.

اثنتي عشر حال من مفعول قطعناهم, كذلك يجوز أن تكون مفعولا به ثانيا للفعل قطع الذي يضمن معنى صير.

أسباطا بدل من (اثنتي عشر) , والتمييز محذوف, أي: اثنتي عشر فرقة.

أمما بدل من اثنتي عشر, فهي بدل بعد بدل.

قال الأنباري: " و أسباطا منصوب على البدل من (اثنتي عشرة) ولا يجوز أن تكون أسباطا منصوبا على التمييز " (1)

و قال أبو علي الفارسي: " ليس قوله (أسباطا) تمييزا, ولكنه بدل من قوله (اثنتي عشر) " (2)

وقال الحوفي: " (اثنتي عشر) مفعول لـ (قطعناهم) أي: جعلنا اثنتي عشر, وتمييز اثنتي عشرة محذوف, لفهم المعنى. تقديره: اثنتي عشر فرقة ........ ويكون أسباطا نعتا لفرقة, ثم حذف الموصوف وأقيمت الصفة مقامه " (3)

ونظير وصف التمييز المفرد بالجمع قول عنترة:

فيها اثنتان و أربعون حلوبة

سودا كخافية الغراب الأسحم (4)

حيث قال سودا ولم يقل سوداء مراعاة للمعنى إذ المراد الجمع.

وذهب الزمخشري إلى أن (أسباطا) تمييز, حيث قال: فإن قلت: مميز ما عدا العشرة مفرد, فما وجه مجيئه مجموعا؟ وهلا قيل: اثني عشر سبطا؟

قلت: لو قيل ذلك لم يكن تحقيقا لأن المراد: وقطعناهم اثنتي عشر قبيلة, وكل قبيلة أسباط لا سبط, فوضع أسباطا موضع قبيلة , ونظيره:

بين رماحي مالك و نهشل " (5)

وقد اعترض أبو حيان الأندلسي على رأي الزمخشري بقوله:

" هذا ليس نظيره, لأن هذا من تثنية الجمع, وهو لا يجوز إلا في الضرورة " (6)

و قال الطبر سي: " اثنتي عشر أسباطا يعني اثنتي عشر فرقة, فحذف المميز ولذلك أنث, و أسباطا بدل من اثنتي عشر تقديره وفرقناهم أسباطا وجعلناهم أسباطا " (7)

هناك أراء أخرى ابتعدت عن ذكرها لما فيها من تكلف, حيث أن في ما ذكر كفاية.

(1) البيان للأنباري.

(2) التفسير الكبير للرازي, المجلد 8

(3) تفسير البحر المحيط للأندلسي, المجلد 4.

(4) المصدر السابق.

(5) الكشاف للزمخشري, المجلد 3.

(6) تفسير البحر المحيط للأندلسي, المجلد 4.

(7) مجمع البيان للطبرسي , المجلد 4.

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[27 - 09 - 2005, 07:49 م]ـ

الاخ الدكتور المحترم

أرى أنّ الرأي القائل بأن تأنيث " إثنتي عشرة " جاء لكون المعدود لفظة "أمما" لا لفظة " أسباطا" والتي مفردها أمّة وهي مؤنث---هذا الرأي أولى من رأي الزجّاج الذي جعل المعدود لفظة مضمرة دلّ عليها المعنى وهو لفظة " فرقة " فكان تأنيث العدد " إثنتي عشرة " عنده بسبب المعنى لأن معنى السبط هو الفرقة وهي لفظ مؤنث

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير