تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[24 - 08 - 2005, 08:31 م]ـ

الأخ صوت الحق - حفظه الله ..

أما بالنسبة لقولك إن الهندسة اصطلاحاً هي الحدّ والقياس، فهذا ينطبق على علم واحد من علوم الهندسة التي كانت سائدة أيام العرب: وهي هندسة المساحة ..

ولكن هل هذا المصطلح ينطبق على علوم الهندسة الأخرى .. كالماكينات، والكهرباء، والطاقة النووية، والهندسة الوراثية، والهندسة الطبية، والهندسة الزراعية .. وما إلى ذلك؟ فشتّان بين هذه وتلك ..

وأما قولك كيف تكون الهندسة = القسمة؟

فهذا قولكم أنتم - أخي الكريم ..

ولا أراني متفقاً معكم على هذا التعريف ..

فلا أظنّ إلا أنك أنت في واد، وأنّني في واد آخر ..

فأنت - حفظك الله - تتحدّث عن شيء .. وأنا أتحدّث عن شيء مغاير تماماً ..

أنا أتحدّث عن تفكيك عناصر السورة، والبحث عن القواسم المشتركة فيما بينها، ثم الكشف عن التناسق والانسجام بين هذه العناصر، التي تشكّل حين الربط بينها - في النهاية - شكلاً هندسياً .. كعملية الربط بين ثلاث نقاط في الفراغ .. فإنك حين تمدّ خطوطاً وتربط بينها .. فتحصل على شكل هندسي مبسط اسمه مثلث .. وهذه العملية لا يمكنني أن أطلق عليها اسم " القسمة " ..

وآخر ما في الأمر .. شكر الله لكم نصيحتكم البنّاءة .. وغيرتكم على المصطلحات العربية .. وعدم استعمال مصطلحات معرّبة .. وأنا لا أخالفك الرأي في هذه ..

ولئن أعانك الله على ابتكار مصطلح جديد في العربية .. يفيدني فيما ذهبت إليه .. فسأقبله منكم .. دون التفكّر فيه مرتين .. حتى إنني سأقوم بتغيير اسم مهنتي من " مهندس طبي " إلى ما ستبتكرونه إن شاء الله تعالى .. أما أن يكون اسم مهنتي " مقسم طبي " .. فلا أراني موافقاً على ذلك ..

ودمتم لنا سالمين ..

ـ[صوت الحق]ــــــــ[25 - 08 - 2005, 01:09 ص]ـ

أعود للتوضيح

(القسمة = الهندسة) أخذناه من خلال بحثك

فهذا قولك: وهكذا جعل الله تعالى فاتحة الكتاب نصفين، نصفاً لحمد الله تعالى وتمجيده، ونصفاً لما يطلبه العبد من ربه. وبحسب هذه (الهندسة)

فبالرجوع لحديث الرسول عليه الصلاة والسلام فالحديث يذكر القسمة وهو ما ذكرته (نصفين)

وبإشارتك (هذه الهندسة) بذلك تضع كلمة أخرى غير التي أرادها الله العليم الحكيم ((((القسمة))))

أما قولك

أما أن يكون اسم مهنتي " مقسم طبي " فهي نفسها الإشارة التي ذكرتها!

لكن لا تستغرب إذا كان اسم مهنتك كاملاً بحاجة إلى إعادة نظر!

فحديث رسول الله عليه الصلاة والسلام الصحيح

فقال له أبي: أرني هذا الذي بظهرك فإني رجل طبيب. قال: "الله الطبيب بل أنت رجل رفيق طبيبها الذي خلقها".

ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[25 - 08 - 2005, 02:15 ص]ـ

الأخ صوت الحق ..

أحسنتم وجازاكم الله خيراً على هذه اللفتة الموفّقة ..

ولكن يا أخي الكريم ..

ألا ترى أن كلمة الهندسة في عبارتي لا تعود على القسمة بحدّ ذاتها، وإن كانت هي حقاً تحت الدرس ..

فإن كلمة (الهندسة) كما أنها تعود على القسمة ككلّ، ولكنها جاءت لتعبّر عن وسطية آية " إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ " في السورة، والتي بدورها انقسمت أيضاً إلى نصفين: أحدهما لتمجيد الله، والآخر لسؤال العبد وتمجيده ..

وهذه العملية لا تفيدها كلمة (قسمة) التي عبّر بها الرسول صلى الله عليه وسلم عن قسمة الصلاة إلى " نصفين " فحسب ..

ولكن إن رأى المشرف - حفظه الله - وبعد الاستفتاء، أن إبدال كلمة (الهندسة) بكلمة (القسمة) في هذه العبارة بالذات واجب، فلا مانع عندي من تغييرها ..

وأما بالنسبة لقولك - حفظك الله: لكن لا تستغرب إذا كان اسم مهنتك كاملاً بحاجة إلى إعادة نظر!

فهنا أرى أنك قد جانبت الصواب ..

ولا أرى علاقة لما جاء في الحديث بهذا الموضوع ..

ولقد اقترحت عليك من قبل أن تبتكر اسماً معرّباً للهندسة ..

ولا مانع عندئذ من أن نأخذ به إن أدّى المعنى المراد من كلمة (هندسة) ..

ودمتم لنا سالمين

ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[23 - 09 - 2005, 11:32 ص]ـ

نبقى في جوّ سورة الكهف المباركة ..

وأول ما يلفت انتباهنا فيها، هو أن قصة "أصحاب الكهف" بدأت بآية رقمها (9)، وانتهت بآية رقمها (26)، وأن عدد الآيات التي روت لنا قصتهم يساوي (18) آية بالضبط، والذي يساوي رقم ترتيب السورة في القرآن الكريم!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير