ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[15 - 09 - 2005, 06:29 ص]ـ
أخي المشرف الفاضل
ما نقله الأخ عاشق جمال الفصحى من موقع الكوثر معروف لنا تماما----وهو كلام مخالف لما هدفت إليه أو لما يهدف إليه موقعنا المبارك والذي يهتم بالنواحي اللغوية والبلاغية لا بالنواحي الفقهية المجردة
إنّ النواحي الفقهية لها اصول تناقش بحسبها
إننا ننتظر الأخ عاشق جمال الفصحى أو الأخ الدكتور الفاضل أباطالب ليدلي كل منهما بدلوه في قضية بسيطة جدا وهي
هل تحتمل اللغة أن يكون معنى الجملة القرآنية (فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً)
تزوجوا زواج متعة وادفعوا لهن مقابل متعتكم؟؟
ـ[أبو سارة]ــــــــ[15 - 09 - 2005, 06:47 ص]ـ
الأستاذ الشرباتي سلمه الله
اختصاص الفصيح باللغة وفنونها ليس معناه عدم حمله هوية دينية ثابته، وأنت تعلم هذا الأمر جيدا.
والموضوع الذي ذكره عاشق جمال الفصحى لايمت للغة والبلاغة بشيء، وما هو إلا رد على قولكَ: ذلك الزواج المؤقت---والذي ينافح عنه مفسروا الشيعة.
أنت المستورد وهو المصدِّر وكلامي "رسوم تصدير واستيراد".
دمت بخير
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[15 - 09 - 2005, 02:43 م]ـ
سلمت لنا أخي المشرف الفاضل
وما زلت مستفهما ممن هو أعلم منّي---
هل تحتمل اللغة وأساليبها أن يكون معنى الجملة القرآنيّة (فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً)
---أحلّ لكم زواج المتعة فإذا نلتم مرادكم فاعطوهنّ أجورهن؟؟
هل يستقيم هذا المعنى من حيث اللغة؟؟
وهل يعطى الأجر للمتمتع بها بعد الإستمتاع أم قبله؟
حسب الآية فإن الأجر يعطى بعد تحقق المتعة-- هذا إن كانت تشير إلى زواج المتعة---ولربما يحدث أن يدعي متمتع بأنّه لم يحقق متعة ويستنكف عن الأجرة متذرعا بالآية
إشكالات كبيرة عند من أقحم زواج المتعة في هذه الآية
ومنها أنّ الزواج الدائم لا يشترط فيه المهر---لأن الآية هذه خاصة بزواج المتعة--فالأجرة أو المهر في الآية على زواج المتعة--فأين إذن الآية التي توجب المهر في الزواج العادي؟؟
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[15 - 09 - 2005, 07:04 م]ـ
الأخ العزيز جمال:
شخصيا أنا لا أحب في مثل هذه القضايا, وأحاول جاهدا عدم الدخول في المواضيع الخلافية بين الفرق الإسلامية.
أنا أتيت إلى منتدى الفصيح للاستفادة من علوم اللغة العربية وللتعمق بشكل أقوى في جوانب الإعجاز اللغوي والبلاغي في القرآن الكريم.
بالنسبة للقضايا الخلافية, أحب أن أكون محايدا فيها, لأنني لا أحب الخوض فيها, حيث أنها لا تمثل لي أي لون من ألوان اهتماماتي.
أخي العزيز جمال:
أشكر لك دعوتك, ولكنني اعتذر عن الدخول في مثل هذه المشاركات وغيرها.
سأكون سعيدا في استجابة دعوتك في غير هذه المشاركات.
لك خالص الحب, سائلا لك أن يرعاك بعين رعايته.
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[15 - 09 - 2005, 08:43 م]ـ
الأخ الدكتور المحترم
أشكر لك هذا الرد الذي فهمته تمام الفهم
ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[16 - 09 - 2005, 03:09 ص]ـ
الأخ الحبيب جمال ..
تقول - حفظك الله: هل تحتمل اللغة وأساليبها أن يكون معنى الجملة القرآنيّة " فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً " --- أحلّ لكم زواج المتعة فإذا نلتم مرادكم فاعطوهنّ أجورهن؟؟ هل يستقيم هذا المعنى من حيث اللغة؟؟
فنقول - والله تعالى أعلم: إن اللغة لا تحتمل ذلك البتّة!
ناهيك عن أن النبي صلى الله عليه وسلم قد نهى عن هذا النوع من النكاح، فكان حراماً على التأبيد.
كما صحّ ذلك من حديث علي - كرم الله وجهه - قال: " نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن نكاح المتعة وعن لحوم الحمر الأهلية يوم خيبر ". وهو في الصحيحين.
وفي صحيح مسلم من حديث سبرة بن معبد الجهني عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال يوم فتح مكة: " يأيها الناس إني قد كنت أذنت لكم في الاستمتاع من النساء والله قد حرّم ذلك إلى يوم القيامة، فمن كان عنده منهن شيء فليخل سبيلها ولا تأخذوا مما آتيتموهن شيئاً ".
ولغة القرآن الكريم لم تحلّ زواج المتعة من وجهين:
¥