ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[08 - 07 - 2008, 09:58 م]ـ
عفواً بدأت بقراءة مجموعة لا بأس بها من موضوعك لكن لدي تساؤل؛ من هو (فاضل السمرائي)؟ اسم جديد علي ّ أود معرفة صاحبه إن تفضلت.
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[09 - 07 - 2008, 03:37 ص]ـ
السلام عليكم
أ. د. فاضل صالح السامرائي.
استاذ في جامعة الشارقة، استاذ اللغة العربية.
له كتب أكثر من رائعة مثل: ـ
1ـ لمسات بيانية.
2ـ التعبير القراني.
3ـ الكلمة في القران.
4ـ معاني النحو.
وله برنامج اسمه لمسات بيانية يأتي في قناة الشارقة يوم الاثنين بعد صلاة المغرب ويعاد الثلاثاء بعد الظهر.
والشكر موصول للجميع
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[09 - 07 - 2008, 01:37 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته.
موضوع قيم ومفيد جدا. وشكرا جزيلا لك أخي "ليث "على هذا المجهود الطيب و المثمر. فلطالما كان يحز في نفسي عدم قدرتي دائما على مسايرة جميع حلقات دكتورنا فاضل السمرائي أثناء عرض برنامجه على قناة الشارقة. بارك الله في علمكما وجراكما الله عنا خيرا وجعل أجر هذا العمل في ميزان حسناتكما.
بارك الله فيك أختي عاشقة الضاد على مرورك العذب.
متواصل معكم إن شاء الله في قراءة اللمسات البيانية وتنسيقها وتقديمها في هذه النافذة.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[09 - 07 - 2008, 01:56 م]ـ
عفواً بدأت بقراءة مجموعة لا بأس بها من موضوعك لكن لدي تساؤل؛ من هو (فاضل السمرائي)؟ اسم جديد علي ّ أود معرفة صاحبه إن تفضلت.
حياك الله أختي الكريمة
السلام عليكم
أ. د. فاضل صالح السامرائي.
استاذ في جامعة الشارقة، استاذ اللغة العربية.
له كتب أكثر من رائعة مثل: ـ
1ـ لمسات بيانية.
2ـ التعبير القراني.
3ـ الكلمة في القران.
4ـ معاني النحو.
وله برنامج اسمه لمسات بيانية يأتي في قناة الشارقة يوم الاثنين بعد صلاة المغرب ويعاد الثلاثاء بعد الظهر.
والشكر موصول للجميع
بارك الله فيك أخي الكريم محمدا على ما تقدمت به.
هو فاضل بن صالح بن مهدي بن خليل البدري من عشيرة " البدري " إحدى عشائر سامراء، ويُكنّى بـ (أبي محمد) ومحمد ولده الكبير. ولد في سامراء عام 1933م في عائلة متوسطة الحالة الاقتصادية، كبيرة في الحالة الاجتماعية والدينية أخذه والده منذ نعومة أظفاره إلى مسجد حسن باشا أحد مساجد سامراء لتعلم القرآن الكريم، وكشف ذلك عن حدة ذكاءه، حيث تعلم القرآن الكريم في مدة وجيزة. أكمل الدراسة الابتدائية والمتوسطة والثانوية في سامراء، ثم انتقل إلى بغداد في مدينة الأعظمية ليدخل دورة تربوية لإعداد المعلمين، وتخرج فيها عام 1953م، وكان متفوقا في المراحل الدراسية كافة. عُيّن معلماً في مدينة بلد عام 1953 م، وبعدها أكمل دراسته في دار المعلمين العالية بقسم اللغة العربية (كلية التربية) عام 1957م وتخرج فيها عام 1960م ـ 1961م. حاز درجة (البكالوريوس)، بتقدير امتياز، ورجع إلى التدريس في الثانوي. وفي أول دورة فتحت للدراسات العليا في العراق دخل في قسم الماجستير (القسم اللغوي) وكان أول من حاز درجة الماجستير في كلية الآداب وفي السنة نفسها عُيّن مُعيداً في قسم اللغة العربية بكلية التربية بجامعة بغداد ومن جامعة عين شمس في كلية الآداب في قسم اللغة العربية، نال شهادة الدكتوراه عام 1968م. ثم عاد إلى العراق، وعُيّن في كلية الآداب / جامعة بغداد بعد دمج كلية التربية بكلية الآداب. وعُيّن عميداً لكلية الدراسات الإسلامية المسائية في السبعينات إلى حين إلغاء الكليات الأهلية في العراق. بعدها أُعير إلى جامعة الكويت للتدريس في قسم اللغة العربية عام 1979م ثم رجع إلى العراق، أصبح خبيرا في لجنة الأصول في المجمع العلمي العراقي عام 1983، وعين عضواً عاملاً في المجمع العلمي العراقي عام 1996م، وأُحيل إلى التقاعد عام 1998م، بعد ما قضى ما يقارب أربعين عاما أستاذاً للنحو في جامعة بغداد في التدريس ثم رحل إلى الخليج، ليعمل أستاذاً في جامعة عجمان التي أمضى فيها سنة ثم انتقل إلى جامعة الشارقة أستاذاً لمادة النحو والتعبير القرآني عام 1999م إلى صيف عام 2004م حيث عاد الدكتور فاضل إلى بلده الحبيب العراق وعاد للتدريس في جامعته الحبيبة بغداد، أمد الله في عمره وزاده الله تعالى علماً وفهماً بكتابه العزيز وعلّمه ما ينفعه وينفعنا ونفع به الإسلام والمسلمين وجعل عمله في ميزان حسناته اللهم آمين، وقد عاد إلى الشارقة بعد ذلك.
وبالإضافة لكون الدكتور نحوياً فذّاً وعالماً جليلاً فهو أيضاً شاعر عظيم مع أنه لا يحب أن يُعرّف عنه أنه شاعر وقد نظم الشعر في سن مبكرة.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[09 - 07 - 2008, 02:01 م]ـ
45 - ما اللمسة البيانية في استخدام (الذي) مرة ومرة (التي) مع عذاب النار؟
في سورة السجدة (وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ {20}) الخطاب في السورة موجّه للفاسقين و (الذي) يشير إلى العذاب نفسه. أما في سورة سبأ (فَالْيَوْمَ لَا يَمْلِكُ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ نَّفْعاً وَلَا ضَرّاً وَنَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّتِي كُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ {42}) فالخطاب في هذه السورة موجّه إلى الكافرين و (التي) مقصود بها النار نفسها. فالفاسق يمكن أن يكون مؤمناً ويمكن أن يكون كافرًا فهو لا يُكذّب بالنار إنما يُكذّب بالعذاب أما الكافرون فهم يُكذّبون بالنار أصلاً ولا ينكرون العذاب فقط وإنما يُنكرون النار أصلاً.
¥