ـ[خالد مغربي]ــــــــ[09 - 07 - 2008, 02:05 م]ـ
أكرمك الله صاحب الوسام بنقل هذه اللفتات التي تنم عن استقراء ووعي
دمت عطرا فواحا
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[09 - 07 - 2008, 05:48 م]ـ
" محمد الغامدي " و " ليث " شكراً لإجابتكم على استفساري و على سعة صدوركم وفقك المولى مسعاكم.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[10 - 07 - 2008, 12:37 ص]ـ
أكرمك الله صاحب الوسام بنقل هذه اللفتات التي تنم عن استقراء ووعي
دمت عطرا فواحا
بارك الله فيك أخي الكريم، إذا كان من وسام لي فهو معرفتي الإخوة الكرام.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[10 - 07 - 2008, 12:39 ص]ـ
" محمد الغامدي " و " ليث " شكراً لإجابتكم على استفساري و على سعة صدوركم وفقك المولى مسعاكم.
حياك الله أختي الكريمة
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[11 - 07 - 2008, 06:39 م]ـ
46 - ما الفرق بين كلمتي (سنبلات) و (سنابل) في القرآن الكريم وكلاهما جمع؟
سنابل جمع كثرة وقد استخدمت هذه الكلمة في سورة البقرة (مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ {261}) والحديث في السورة عن مضاغفة ثواب المنفق في سبيل الله لذا ناسب السياق أن يُؤتى بجمع الكثرة (سنابل)
أما كلمة سنبلات كما وردت في سورة يوسف (وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنبُلاَتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِن كُنتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ {43})، فهي تدلّ على جمع قَلّة والسياق في سورة يوسف في المنام وما رآه الملك فناسب أن يُؤتى بجمع القلة (سنبلات).
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[13 - 07 - 2008, 12:10 ص]ـ
47 - لماذا استعملت (من) مع الجنات في القرآن كله (جنات تجري من تحتها الأنهار) إلا في آية سورة التوبة جاءت جنات بدون (من)؟
قال تعالى في سورة النور (وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ {100}). ومعنى جنات تجري تحتها الأنهار دلالة على أن بداية الجريان ليس من تحتها وهي منزلة أقل لأن هذه الآية جاءت في ذكر السابقون الأولون ولم يُذكر معهم الأنبياء أبداً، وقد جاءت على هذه الصيغة في آية واحدة فقط في القرآن كله وهي هذه الآية في سورة التوبة. أما في باقي الآيات التي وردت فيها (جنات تجري من تحتها الأنهار) فالمؤمنون ذُكروا مع الأنبياء وهي دلالة على أن بداية الجريان من تحت هذه الجنات وهذه منزلة أكبر لأن بين أهل هذه الجنات أنبياء الله تعالى وهو الأعلى منزلة.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[14 - 07 - 2008, 12:54 م]ـ
48 - ما دلالة القسم بحرف التاء في القرآن الكريم؟
التاء حرف قسم مثل الواو لكن التاء تكون مختصّة بلفظ الجلالة (الله) وتستعمل للتعظيم وقد وردت في القرآن الكريم خمس مرات ثلاثة في سورة يوسف (قَالُواْ تَاللّهِ لَقَدْ عَلِمْتُم مَّا جِئْنَا لِنُفْسِدَ فِي الأَرْضِ وَمَا كُنَّا سَارِقِينَ {73}) (قَالُواْ تَالله تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضاً أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ {85}) (قَالُواْ تَاللّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللّهُ عَلَيْنَا وَإِن كُنَّا لَخَاطِئِينَ {91}) ومرتين في سورة النحل (وَيَجْعَلُونَ لِمَا لاَ يَعْلَمُونَ نَصِيباً مِّمَّا رَزَقْنَاهُمْ تَاللّهِ لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَفْتَرُونَ {56}) (تَاللّهِ لَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ {63}). أما الواو فهي عادة تستخدم مع غير لفظ الجلالة مثل الفجر والضحى والليل والشمس وغيرها مما يقسم الله تعالى به في القرآن الكريم. والتاء في أصلها اللغوي مُبدلةٌ من الواو.
ـ[عفاف صادق]ــــــــ[14 - 07 - 2008, 09:24 م]ـ
موضوع مفيد، وجهد تثاب عليه أخي ليث.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 12:50 ص]ـ
موضوع مفيد، وجهد تثاب عليه أخي ليث.
بارك الله فيك أختي عفاف على المرور العطر
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 01:43 ص]ـ
دام ظلالك باردًا، وعطاؤك ناضجًا.
بارك الله فيك أخي ليثًا:
لكنْ تخصُّ التاءَ باسم ِ الله ِ * إذا تعجبتَ بلا اشتباه ِ
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 04:51 م]ـ
بارك الله فيك وسدد خطاك
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 05:11 م]ـ
دام ظلالك باردًا، وعطاؤك ناضجًا.
بارك الله فيك أخي ليثًا:
لكنْ تخصُّ التاءَ باسم ِ الله ِ * إذا تعجبتَ بلا اشتباه ِ
بارك الله فيك أخي عبد العزيز، وأشكرك على التعليق
¥