1 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ أَنَّ ابْنَ جُرَيْجٍ أَخْبَرَهُمْ قَالَ أَخْبَرَنِى عَطَاءٌ قَالَ حَضَرْنَا مَعَ ابْنِ عَبَّاسٍ جَنَازَةَ مَيْمُونَةَ بِسَرِفَ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ هَذِهِ زَوْجَةُ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَإِذَا رَفَعْتُمْ نَعْشَهَا فَلاَ تُزَعْزِعُوهَا وَلاَ تُزَلْزِلُوهَا وَارْفُقُوا، فَإِنَّهُ كَانَ عِنْدَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - تِسْعٌ، كَانَ يَقْسِمُ لِثَمَانٍ وَلاَ يَقْسِمُ لِوَاحِدَةٍ.
2 - حدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ - رضى الله عنه - لَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ آخَى رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بَيْنِى وَبَيْنَ سَعْدِ بْنِ الرَّبِيعِ فَقَالَ سَعْدُ بْنُ الرَّبِيعِ إِنِّى أَكْثَرُ الأَنْصَارِ مَالاً، فَأَقْسِمُ لَكَ نِصْفَ مَالِى، وَانْظُرْ أَىَّ زَوْجَتَىَّ هَوِيتَ نَزَلْتُ لَكَ عَنْهَا، فَإِذَا حَلَّتْ تَزَوَّجْتَهَا. قَالَ فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ لاَ حَاجَةَ لِى فِى ذَلِكَ، هَلْ مِنْ سُوقٍ فِيهِ تِجَارَةٌ قَالَ سُوقُ قَيْنُقَاعَ. قَالَ فَغَدَا إِلَيْهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، فَأَتَى بِأَقِطٍ وَسَمْنٍ - قَالَ - ثُمَّ تَابَعَ الْغُدُوَّ، فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ عَلَيْهِ أَثَرُ صُفْرَةٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - «تَزَوَّجْتَ». قَالَ نَعَمْ. قَالَ «وَمَنْ». قَالَ امْرَأَةً مِنَ الأَنْصَارِ. قَالَ «كَمْ سُقْتَ». قَالَ زِنَةَ نَوَاةٍ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ نَوَاةً مِنْ ذَهَبٍ. فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - «أَوْلِمْ وَلَوْ بِشَاةٍ».
3 - حدثنا عبدالله بن مسلمة بن قعنب حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن أنس
: أن النبي صلى الله عليه و سلم كان مع إحدى نسائه فمر به رجل فدعاه فجاء فقال يا فلان هذه زوجتي فلانة فقال يا رسول الله من كنت أظن به فلم أكن أظن بك فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم
وقال الفرزدق:
وإن امرأ يسعى يخبب زوجتى ... كساع إلى أسد الشرى يستبيلها
وقال:
تقول وقد ضمت بعشرين حوله ... ألا ليت إني زوجة لابن غالب
وفي المزهر للسيوطي:
وقال أبو حاتم: كان الأصمعي ينكر زَوْجة، ويقول: إنما هو زوج ويحتج بقوله تعالى: " أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجكَ ".
قال: فأنشدته قول ذي الرُّمة:
أذو زوجة بالمِصْرِ أم ذو خصومة ... أراك لها بالبَصْرَة اليومَ ثَاوِياً
فقال: ذو الرُمة طالما أكل المالح والبقل في حوانيت البقالين.
قال: وقد قرأنا عليه من قبل لأَفصح الناس فلم ينكره:
فبكى بناتي شَجْوَهُنَّ وزوجتي ... والطامعون إليّ ثم تصدّعوا
وقال آخر:
مِنْ منزلي قد أخرجتني زوجتي ... تهِرّ في وجهي هَرِير الكلْبِة
والغريب مانقله ابن دريد في الجمهرة، قال:
وقال الأصمعي: والخالي: الذي لا زوجة له. قال امرؤ القيس:
كذبتِ لقد أُصْبي على المرء عِرْسَه ... وأمنعُ عِرْسي أن يُزَنَّ بها الخالي
وكذلك فعل الجوهري في الصحاح.
وفي المذكر والمؤنث لابن التستري:
الزَّوج: عند أهل الحجاز يقع على الذكر والأنثى جميعاً. وعلى واحد منهما. الرجل زوج المرأة والمرأة زوج الرجل بغير هاء وهما جميعاً زوج، وذلك أفصح عند العلماء وأصح. وأهل نجد يقولون: زوجة للأنثى وهو أكثر من زوج، وزوج أفصح من زوجة.
والله -سبحانه وتعالى -العالم بصواب القول.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[26 - 12 - 2009, 12:01 ص]ـ
جزاك الله خيرا على هذه الفوائد الجمة
جزاك الله خيرا أخي الفاضل ابن القاضي وأدخلك الفردوس الأعلى على مرورك الكريم المشجع على المواصلة.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[26 - 12 - 2009, 12:04 ص]ـ
بورك الجهد .. وأجزل الثناء ..
أسأل الله أن يجعله في موازين حسناتكم
بارك الله فيك أختي الكريمة أنوار
أدعو الله لك مثلما دعوته لي.
ـ[احمد اليافعي]ــــــــ[26 - 12 - 2009, 07:20 ص]ـ
جزاك الله خيرآ اخي العزيز موضوعك في غاية الاهمية
ـ[نبيل الجلبي]ــــــــ[26 - 12 - 2009, 12:52 م]ـ
لمسات بيانية من سورة الجمعة
¥