تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. عبدالعزيز العمار]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 08:54 م]ـ

حقا ما أعظم إعجاز القرآن الكريم، فقد أبدعت الأخت في عرضها للآية

الكريمة، وأضاف من أضاف، وستظل الآية تفيض بالأسرار والأسرار، وصدق رسول الله: في وصفه للقرآن بأنه لا تنقضي عجائبه، ولي وقفة قصيرة في التقديم والتأخير الذي تم في آخر الآية في قوله (ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا) فقد قُدم الجار والمجرور - مع الرسول - على المفعول - سبيلا-

والحكمة في ذلك ـ والله أعلم ـ أن التقديم ـ كما يذكر البلاغيون ـ يفيد العناية والاهتمام، وهنا قُدم الرسول ـ عليه السلام ـ لعلو قدره، وارتفاع شأنه، وأنه هو الطريق الوحيد المنجي، وإلا فما أكثر السبل، وما أكثر الدعاة، ولكن الرسول وسبيله فقط هو المنجي بإذن الله، والله أعلم

ـ[ندى الرميح]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 10:09 م]ـ

حقا ما أعظم إعجاز القرآن الكريم، فقد أبدعت الأخت في عرضها للآية

الكريمة، وأضاف من أضاف، وستظل الآية تفيض بالأسرار والأسرار، وصدق رسول الله: في وصفه للقرآن بأنه لا تنقضي عجائبه، ولي وقفة قصيرة في التقديم والتأخير الذي تم في آخر الآية في قوله (ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا) فقد قُدم الجار والمجرور - مع الرسول - على المفعول - سبيلا-

والحكمة في ذلك ـ والله أعلم ـ أن التقديم ـ كما يذكر البلاغيون ـ يفيد العناية والاهتمام، وهنا قُدم الرسول ـ عليه السلام ـ لعلو قدره، وارتفاع شأنه، وأنه هو الطريق الوحيد المنجي، وإلا فما أكثر السبل، وما أكثر الدعاة، ولكن الرسول وسبيله فقط هو المنجي بإذن الله، والله أعلم

شيخي الفاضل الدكتور عبدالعزيز العمار:

لمحة بلاغية بارعة من أرباب البلاغة ..

فتح الله عليك فتوح العارفين العالمين.

ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[03 - 08 - 2008, 09:04 م]ـ

يعرض النظم القرآني الكريم مشهدًا فريدًا للندم من ساحة الآخرة، يعرضه عرضًا طويلاً مديدًا، يُخيَّل للسامع أن لن ينتهي و لن يبرح، مشهد الظالم يعض على يديه من الندم والأسف على ما فرط هناك في الدار الفانية، وهو يردد عبارات التمني الأسيفة: ? يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا ..... ?. وقفة جميلة سددالله خطاك

وجعلها في موازين حسناتك

عرض جميل

آيات فتحت أمامنا باب لتأمل في كتاب الله الكريم

ـ[ندى الرميح]ــــــــ[03 - 08 - 2008, 09:43 م]ـ

الأخية الفاضلة مبحرة في علم لا ينتهي:

أشرع الله قلبك لتأمل كتابه المعجز ..

أشكرك على طيب العبور.

ـ[ندى الرميح]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 04:29 ص]ـ

ولي وقفة قصيرة في التقديم والتأخير الذي تم في آخر الآية في قوله (ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا) فقد قُدم الجار والمجرور - مع الرسول - على المفعول - سبيلا-

والحكمة في ذلك ـ والله أعلم ـ أن التقديم ـ كما يذكر البلاغيون ـ يفيد العناية والاهتمام، وهنا قُدم الرسول ـ عليه السلام ـ لعلو قدره، وارتفاع شأنه، وأنه هو الطريق الوحيد المنجي، وإلا فما أكثر السبل، وما أكثر الدعاة، ولكن الرسول وسبيله فقط هو المنجي بإذن الله، والله أعلم

لفتني تلمّس شيخي الدكتور الفاضل عبدالعزيز العمار لغرض التقديم في الآية؛ فقد أجاد أيما إجادة.

وثمّة تلمّس آخر عنّ لي - والبلاغة حمّالة أوجه كما هو متعارف مشهور - في غرض تقديم (مع الرسول) على المفعول (سبيلا)، على نحو:

إن في التقديم، والنص على لفظ (الرسول) وتعريفه بـ (ال) العهدية لمحًا إلى شدة أسف المشركين - والآية وردت في سياق الحديث عن افتراءاتهم، وادعاءاتهم على الرسول الكريم -، وبالغ ندمهم على طعنهم فيه -:= -، وتكذيبهم به، وإلحاقهم به ألوان الأذى، وصنوف الاستهزاء.

وجاء تنكير السبيل؛ لقصد إفراده؛ لإفادة أن سبيل الحق واحد واضح، يتلخص في الامتثال لكل ما جاء به الرسول -:= -، والانتهاء عما نهى عنه، بخلاف طرق الضلالة المتوزعة المتشعّبة.

والله أعلم.

ـ[هيثم محمد]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 12:16 م]ـ

بوركت أ/ ندى

ـ[ندى الرميح]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 05:54 ص]ـ

بوركت أ/ ندى

وبوركت، ووفقت أستاذ هيثم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير