تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[15 - 08 - 2008, 11:00 ص]ـ

:::

الذكور والإناث والتقديم والتأخير بحسب السياق والضرورة اللغوية

أخي أحمد الغنام،

أشكرك على ترحيبك، وآمل (وأنت المقيم في تركيا) أن لا تبخل علي بالاتصال من أجل التعاون في أي موضوع يتعلق باللغتين العثمانية والتركية أو بالعلاقات العربية التركية.

مع احترامي لما تتفضلون ويتفضل به أساتذتنا العلماء الأجلاء، إلا أنني أميل إلى تنزيه الذات الإلهية عن التمييز والتفضيل المجرد بين الذكور والإناث، ولا أرتاح لهذا السبب للاجتهادات التي تفسر التقديم والتأخير والتعريف والتنكير في ألفاظ الإناث والذكور وغيرها من الألفاظ الواردة في القرآن الكريم على أنها من باب الحظوة أو التفضيل.

تقديم كلمة (إناثاً)، وتعريف كلمة (الذكور)

في قوله تعالى: ... يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ (الشورى 49)

تقديم الإناث تقديم موضوعي لأن الموضوع يدور حول الإناث بشكل أساسي. وأما تعريف الذكور فهو تعريف للمتبقي من الجماعة، فأنت تقول يهب كذا إلى كذا ... ويهب كذا إلى كذا ... ويهب الباقي إلى كذا ... فالذكور هنا عرفت (تعريف المتبقي) لأنها المتبقي والأخير ممن ذكر (وهي هنا جماعة الذكور والإناث).

تقديم كلمة (ذُكْرَاناً)، وتأخير كلمة (إناثاً)

في قوله تعالى: أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً ... (الشورى 50).

أعتقد أن التقديم هنا أيضا تقديم موضوعي لأن الكلمتين وردتا في سياق الزواج، والذكران هم في العادة الطالبون للإناث، وهم في الغالب الساعون إلى الزواج، لذلك فقد جرى تقديمهم.

والله أعلم،

منذر أبو هواش

:; allh

بوركت أخي الكريم على التفاعل المثمر ..

ولو أني أرى التفضيل الوظيفي لاغبار عليه حتى التفضيل الوجداني غير مستبعد عموماً، وبعيداً عن الآية التي هي مدار الحديث وتفضيل الرسل وهم صفوة البشر نراه أيضاً من خلال السياق حسب ورود أسمائهم في الآيات التي نرى العجب عند تأمل هذه الآيات ..

ودعوتك للتواصل معاً أسعدني أستاذي الحبيب والعنوان موجود في الفصيح وأنا بدوري أتصل بكم ان شاء الله.

وإذا أسعفتكم الفرصة لزيارة تركيا فستسعفني أن ألقاكم على خير.

لكم مني عاطر التحية،

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[15 - 08 - 2008, 02:01 م]ـ

نقلت المشاركة إلى مكانها الصحيح

قسم البلاغة العربية اين القسم الكبير البلاغة والنقد الذي لا تضاف فيه مشاركات

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 08:58 ص]ـ

نقلت المشاركة إلى مكانها الصحيح

قسم البلاغة العربية اين القسم الكبير البلاغة والنقد الذي لا تضاف فيه مشاركات

بارك الله جهودكم أخي الحبيب التويجري وكلل مساعيكم بالخير العميم.

ـ[أحلام]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 04:28 م]ـ

ماشاء الله

بارك الله لكم

وجزى الله كل من شارك وعلّق وبيّن ...

ـ[المزمجرّ]ــــــــ[04 - 07 - 2009, 03:20 ص]ـ

ولماذا استعارة حرب وهمية بين الجنسين؟

إن الله خلق آدم على صورته.

العبد يدخل الجنة إذا أرضى أمّه

المرأة تدخل الجنة إذا أرضت زوجها

وحدّث

ـ[فصيح1]ــــــــ[05 - 10 - 2009, 08:01 م]ـ

مشاركة جميلة وثرية

ـ[درة النحو]ــــــــ[09 - 11 - 2009, 06:46 ص]ـ

بارك الله في الجميع، لقد استفدت؛ واستمتعت كثيرا بالموضوع.

جزاكم الله كل خير وزادكم علما وبيانا. ً

ـ[خولة قوال]ــــــــ[09 - 11 - 2009, 05:26 م]ـ

شكراعلى الالتفاتة الطيبة لكن يا احمد قد فتحت الصراع بين الذكور والاناث وخاصة الاناث بدان يشاركن الذكور في مختلف التخصصات والعلوم فما رايك!!!!!

ـ[درعمية وأفتخر]ــــــــ[05 - 04 - 2010, 12:41 ص]ـ

وما التأنيث لأسم الشمس عيب** ولا التذكير فخر للهلال

بارك الله فيك أخي أحمد

موضوع شيق وجميل

لاحرمك ربي الأجر

ـ[الزمردة]ــــــــ[12 - 06 - 2010, 06:55 م]ـ

جزاكم الله خيرا على الافادة

و ربنا يجعله فى ميزان حسناتكم

ـ[صالح العوكلي]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 07:26 م]ـ

سبحان الله

شكرا لكم اخواني على هذه الفوائد

ـ[أبو عوض]ــــــــ[20 - 10 - 2010, 12:27 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أولا موضوع جميل جدا.

اخي ابو سهيل مرور كريم منك أخي ولكن قد اختلف معك في التعبير عن الرزق بالانثى هو غم، ربما يكون ذلك عند غير المؤمن والله أعلم.

أخي أحمد. العرب كانت تتعايب الرزق بالأنثى، حتى أن الله سبحانه ذكرهم في القرآن. " وإذا الموؤدة سئلت، بأي ذنب قتلت"

فكانوا يقتلون بناتهن دفنا وهن أحياء. وقصة عمر ابن الخطاب أحد الشواهد على ذلك.،

أما التعليل في إيجاد الغم حال الرزق بالأنثى، فلأن أباها يخاف عدة مسائل ;

أولها أنها بعد الكبر قد تخطىء وتجلب العار. وكما قيل العرض كالزجاج، لن يصلح بعد الخدش.

ثانيها ليس الذكر كالأنثى. فهو الذي يخرج بحثا عن الرزق، فستبقى علة على أبيها. ولهذا قال سبحانه " نحن نرزقهم وإياكم"

ولازال كثير من عرب الجزيرة حاليا يحملون الهم إن رزقوا بالفتاة.

لكن أحمل على أبا سهيل فيما قاله "والأفضل الأكمل مقدم على الأخس الأرذل". تفرقوا بهن يارعاك الله.

ثم إن فضل الأنثى معلوم في الإسلام. يكفي أن قال عنها رسول الله أمك ثم أمك ثم أمك ثم أباك.

والأم أنثى والأب هو الذكر

والله أعلم.

إن أخطأت فمن نفسي والشيطان وإن أصبت فمن الله وحده.

وسأبقى تلميذا لكم أخي أحمد.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير