تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماهو الدعاء الثابت بين السجدتين؟!]

ـ[المدرس]ــــــــ[27 - 01 - 04, 07:21 ص]ـ

اخواني،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أتمنى من الأخوة الكرام إفادتي بالأدعية والأذكار الثابتة التي تقال حين الجلسة بين السجدتين.

جزاكم الله خيرا.

ـ[الجامع الصغير]ــــــــ[28 - 01 - 04, 09:53 م]ـ

استخدم خدمة البحث أخي الكريم .. وفقك الله.

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[28 - 01 - 04, 11:46 م]ـ

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قال ابن رجب رحمه الله تعالى في فتح الباري (5/ 132 - 134) ط طارق عوض الله

((ولم يخرج البخاري في الدعاء والذكر بين السجدتين شيئاً؛ فإنه ليس في ذلك شيء على شرطه.

وفيه: عن ابن عباس، أن النبي r كان يقول بين السجدتين: ((اللهم، أغفر لي وارحمني وعافني واهدني وارزقني)).

خرّجه أبو داود.

والترمذي؛ وعنده: ((وأجبرني)) بدل: ((عافني)).

وابن ماجه، وعنده: ((وارفعني)) بدل: ((اهدني) وعنده: أنه كان يقوله في صلاة الليل.

وفي إسناده كامل بن العلاء؛ وثقه ابن معين وغيره، وقال النسائي: ليس بالقوي، وتكلم فيه غير واحد.

وقد اختلف عليه في وصله وإرساله.

وقد روي هذا من حديث بريدة- مرفوعاً-، وإسناده ضعيف جداً.

وروي عن علي بن أبي طالب –موقوفاً عليه -، وعن المقدام بن معدي كرب.

وخرج أبو داود والنسائي وابن ماجه من حديث حذيفة، أن النبي صلى الله عليه وسلَّم كان يقول بين السجدتين: ((رب اغفر لي)).

واستحب الإمام أحمد ما في حديث حذيفة، فإنه أصح عنده من حديث ابن عباس، وقال: يقول: ((رب اغفر لي)) ثلاث مرات، أو ما شاء.

ومن أصحابه من قال: يقولها مرتين فقط.

ومنهم من قال: يقولها ثلاثاً كتسبيح الركوع والسجود، وحمل حديث حذيفة أنه كان يكرر ذلك؛ فإن في حديثه: أن جلوسه بين السجدتين كان نحوا من سجوده.

وروي عن أكثر العلماء استحباب ما في حديث ابن عباس، منهم: مكحول والثوري وأصحاب الشافعي.

وقال إسحاق: كله جائز، وعنده: إن قال ما في حديث ابن عباس لم يكرره، وإن قال: ((رب اغفر لي)) كرره ثلاثاً.

وحكم هذا الذكر بين السجدتين عند أكثر أصحاب أحمد حكم التسبيح في الركوع والسجود، وأنه واجب تبطل الصلاة بتركه عمداً، ويسجد لسهوه.

وروي عن أحمد، أنه ليس بواجب:

قال حرب: مذهب أحمد: أنه إن قال جاز، وإن لم يقل جاز، والأمر عنده واسع.

وكذا ذكر أبو بكر الخلال، أن هذا مذهب أحمد.

وهذا قول جمهور العلماء.

وحكي عن أبي حنيفة، أنه ليس بين السجدتين ذكر مشروع بالكلية.

وعن بعض أصحابه، أنه يسبح فيه. ا. هـ

ـ[الفقير إلى عفو ربه]ــــــــ[29 - 01 - 04, 01:29 ص]ـ

أخي المدرس:

قرأت طلبك فزوّرت كلاما في صدري ثم رأيت الشيخ: خالد قد سبقني إلى كثير منه،فجزاه الله خيرا ..

ولعلي أذكر أن بعض مشايخنا كالشيخ: عبدالله السعد لايرى صحة حديث ابن عباس،وإنما يعملون بما صح عندهم من حديث حذيفة فقط،بل قد سمعت الشيخ: عبدالله يذكر بأنه لم يصح في الجلسة بين السجدتين إلا حديث حذيفة ..

ـ[المقرئ]ــــــــ[29 - 01 - 04, 05:17 ص]ـ

قول ابن رجب: [قال حرب: مذهب أحمد: أنه إن قال جاز، وإن لم يقل جاز، والأمر عنده واسع.

وكذا ذكر أبو بكر الخلال، أن هذا مذهب أحمد.

وهذا قول جمهور العلماء.]

قول متين

أحبتي: حديث حذيفة رضي الله عنه عند أبي داود وابن ماجة والنسائي يحتاج إلى تأمل وتحر وتدقيق فيما أحسب

أخوكم: المقرئ = القرافي

ـ[المقرئ]ــــــــ[29 - 01 - 04, 05:21 ص]ـ

في أحد إسنادي ابن ماجة مشكلة ومعاياة لمن خرج الحديث

ـ[المدرس]ــــــــ[30 - 01 - 04, 07:20 ص]ـ

اخواني جميعا لكم مني الشكر والدعاء.

مع أنني لا زلت أبحث عن أدعية ثابتة تقال بين السجدتين.

ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[31 - 01 - 04, 10:00 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم المقرىء لا حرمنا الله فوائدك

لعل أخي المقرىء يقصد أن أبو داود والنسائي رحمهما الله تعالى رويا الحديث بزيادة رجل من بني عبس ...............

أفدنا بما عندك أخي المقرىء

جزاك الله تعالى خيرا

أخوكم أبو بكر

ـ[المدرس]ــــــــ[04 - 02 - 04, 10:30 م]ـ

اخواني، مما سبق، ومما استنتجته خلال بحثي المتواضع تبين أنه لم يثبت ذكر صحيح يقال بين السجدتين سوى حديث حذيفة.

فعليه هل يُقتصر في الصلاة على قول: (رب اغفر لي) فقط وتكرارها؟

أم أن هناك أذكار وأدعية ثابتة يمكن الإتيان بها؟

وهل للمصلي أن يدعو لنفسه بما شاء في هذا الموضع (بين السجدتين)؟

دعائي للجميع بالتوفيق والسداد.

وأن يرزقنا العلم النافع، والعمل الصلح.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[05 - 02 - 04, 12:13 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أما حديث حذيفة فقد جاء عنه من طريقين

الأول من طريق حفص بن غياث عن الأعمش عن سعد بن عبيدة عن المستورد بن الأحنف عن صلة بن زفر عن حذيفة به

وهو عند ابن ماجه (897) وغيره

وهي شاذة، فالحديث عن مسلم (772) من طرق عن الأعمش ولم يذكروا هذه اللفظة

والطريق الآخر جاء عن العلاء بن المسيب عن عمر بن مرة عن طلحة بن يزيد الأنصاري عن حذيفة

وهو عند النسائي (2/ 177و (3/ 266) وابن ماجه (897) وغيرهم

وهذه الرواية معلولة

قال النسائي رحمه الله (هذا الحديث عندي مرسل وطلحة بن يزيد لاأعلمه سمع من حذيفة شيئا، وغير العلاء بن المسيب قال في هذا الحديث: عن طلحة عن رجل عن حذيفة)

وكذلك أعله البزار بذلك.

فلعل الإمام أحمد قال بحديث حذيفة لأنه أصح ما ورد

والأمر فيه سعة

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير