[طلب تخريج (مقام أحدكم في سبيل الله أفضل من صلاته في بيته سبعين عاما).]
ـ[أبو الزهراء الشافعي]ــــــــ[15 - 06 - 04, 02:13 ص]ـ
هذا حديث أخرجه الترمذي وحسنه هل لديكم تخريج أخوتي لهذا الحديث.
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[15 - 06 - 04, 02:39 ص]ـ
هذا أخي تخريجه
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ مَرَّ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشِعْبٍ فِيهِ عُيَيْنَةٌ مِنْ مَاءٍ عَذْبَةٌ فَأَعْجَبَتْهُ لِطِيبِهَا فَقَالَ لَوْ اعْتَزَلْتُ النَّاسَ فَأَقَمْتُ فِي هَذَا الشِّعْبِ وَلَنْ أَفْعَلَ حَتَّى أَسْتَأْذِنَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَا تَفْعَلْ فَإِنَّ مُقَامَ أَحَدِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَفْضَلُ مِنْ صَلَاتِهِ فِي بَيْتِهِ سَبْعِينَ عَامًا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ الْجَنَّةَ اغْزُو فِي سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ قَاتَلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَوَاقَ نَاقَةٍ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ
أخرجه الترمذي في سننه ج 4/ص 181/ح 1650، و الإمام أحمد في مسنده ح9407و10407. و الحاكم في مستدركه ج2/ص78/ح2382 وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. و البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص161/ح18284 وفي شعب الإيمان 4/ 15. وذكره قال الحافظ فى " الفتح " في شرح حديث البخاري رقم 2786 وقال: حسنه الترمذى و صححه الحاكم.
وقال الحافظ الهيثمي في "المجمع":" رواه البزار ورجاله ثقات".
وأورده الألباني رحمه الله في "السلسلة الصحيحة" 2/ 603 رقم 902 بلفظ: " مقام أحدكم في سبيل الله خير من صلاة ستين عاما خاليا , ألا تحبون أن يغفر الله لكم و يدخلكم الجنة ? اغزوا في سبيل الله , من قاتل في سبيل الله فواق ناقة وجبت له الجنة ". وقال:
رواه الترمذي (3/ 14) و الحاكم (2/ 68) و البيهقي (9/ 160) و أحمد (2
/ 524) و من طريقه عبد الغني المقدسي في " السنة " (249/ 2) عن هشام بن سعد
عن سعيد بن أبي هلال عن ابن أبي ذباب عن # أبي هريرة #. أن رجلا من أصحاب رسول
الله صلى الله عليه وسلم مر بشعب فيه عينة ماء عذب , و أعجبه طيبه , فقال لو
أقمت في هذا الشعب و اعتزلت الناس , و لا أفعل حتى استأمر رسول الله صلى الله
عليه وسلم , فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: " لا تفعل فإن مقام ...
! " الحديث. و قال المقدسي: " هذا إسناد صحيح ". و قال الحاكم: " صحيح على
شرط مسلم "! و وافقه الذهبي!
قلت: و هشام بن سعد , فيه كلام من قبل حفظه , فهو حسن الحديث , و لكنه ليس على
شرط مسلم , لأنه إنما أخرج له في الشواهد كما قال الحاكم نفسه , و نقل هذا
القول ذاته في " الميزان " عنه! و كأنه لذلك قال الترمذي. " حديث حسن ".
لكن الحديث صحيح لغيره , فإن له شاهدا من حديث أبي أمامة قال: " خرجنا مع رسول
الله صلى الله عليه وسلم ... " الحديث نحوه دون قوله: " ألا تحبون ... ".
أخرجه أحمد (5/ 266) بسند ضعيف. و طرفه الأول منه أعني: " مقام أحدكم .. "
. أخرجه الدارمي (2/ 202) و عنه الحاكم (2/ 68) و كذا ابن عساكر في "
الأربعين في الجهاد " (رقم الحديث 13 - نسختي) و البيهقي (9/ 161) من طريق
عبد الله بن صالح حدثني يحيى بن أيوب عن هشام عن الحسن عن عمران بن حصين أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره. و قال الحاكم: " صحيح على شرط
البخاري " و وافقه الذهبي! و قال ابن عساكر. " هذا حديث حسن ".
قلت: الحسن في سماعه من عمران خلاف , ثم هو مدلس و قد عنعنه , و عبد الله بن
صالح , و إن كان من شيوخ البخاري ففيه ضعف من قبل حفظه. و قوله " من قاتل ...
". أخرجه أصحاب السنن و غيرهم من حديث معاذ و صححه ابن حبان و الحاكم و بعض
طرقه صحيحة , و قد خرجته في التعليق على " الترغيب " (2/ 169).
ثم وجدت لابن صالح متابعا , أخرجه العقيلي في " الضعفاء " (ص 30) و الخطيب في
" التاريخ " (10/ 295) من طريق يحيى بن سليم قال حدثنا إسماعيل بن عبيد الله
بن سلمان المكي قال: حدثنا الحسن به.
ـ[أبو الزهراء الشافعي]ــــــــ[15 - 06 - 04, 04:02 ص]ـ
بارك الله فيك