تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[افيدونا عن تخريج [كان ثعلبة بن عبدالرحمن يخدم النبي صلى الله عليه وسلم ... ]]

ـ[ Bashar Baghdadi] ــــــــ[01 - 05 - 04, 01:48 م]ـ

افيدونا عن تخريج هذا الحديث و جزاكم الله خيرا

كان ثعلبة بن عبدالرحمن رضي الله عنه، يخدم النبي صلى الله عليه وسلم في جميع شؤونه وذات يوم بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حاجة له، فمر بباب رجل من الانصار فرأى امرأة تغتسل وأطال النظر إليها.

ثم بعد ذلك أخذته الرهبة وخاف أن ينزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم بما صنع، فلم يعد الى النبي ودخل جبالا بين مكة والمدينة، ومكث فيها قرابة أربعين يوماً،

وبعد ذلك نزل جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد إن ربك يقرئك السلام ويقول لك: أن رجلاً من أمتك بين حفرة في الجبال متعوذ بي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب وسلمان الفارسي:

انطلقا فأتياني بثعلبة بن عبدالرحمن فليس المقصود غيره فخرج الاثنان من أنقاب المدينة فلقيا راعيا من رعاة المدينة يقال له زفافة، فقال له عمر: هل لك علم بشاب بين هذه الجبال يقال له ثعلبة؟

فقال لعلك تريد الهارب من جهنم؟ فقال عمر: وما علمك أنه هارب من جهنم قال لأنه كان اذا جاء جوف الليل خرج علينا من بين هذه الجبال واضعا يده على أم رأسه وهو ينادي ياليتك قبضت روحي في الأرواح .. وجسدي في الأجساد .. ولم تجددني لفصل القضاء فقال عمر: إياه نريد. فانطلق بهما فلما رآه عمر غدا اليه واحتضنه فقال: يا عمر هل علم رسول الله صلى الله عليه وسلم بذنبي؟ قال لاعلم لي الا أنه ذكرك بلامس فأرسلني أنا وسلمان في طلبك. قال يا عمر لا تدخلني عليه الا وهو في الصلاة فابتدر عمر وسلمان الصف في الصلاة فلما سلم النبي عليه الصلاة والسلام قال يا عمر يا سلمان ماذا فعل ثعلبة؟

قال هو ذا يا رسول الله فقام الرسول صلى الله عليه وسلم فحركه وانتبه فقال له: ما غيبك عني يا ثعلبة؟ قال ذنبي يا رسول الله قال أفلا أدلك على آية تمحوا الذنوب والخطايا؟ قال بلى يا رسول الله قال قل

ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار

قال ذنبي أعظم

قال الرسول صلى الله عليه وسلم

بل كلام الله أعظم

ثم أمره بالانصراف الى منزله فمر من ثعلبة ثمانية أيام ثم أن سلمان أتى رسول الله فقال يا رسول الله هل لك في ثعلبة فانه لما به قد هلك؟ فقال رسول الله فقوموا بنا اليه ودخل عليه الرسول صلى الله عليه وسلم

فوضع رأس ثعلبة في حجره لكن سرعان ما أزال ثعلبة رأسه من على حجر النبي فقال له لم أزلت رأسك عن حجري؟ فقال لأنه ملآن بالذنوب

قال رسول الله ما تشتكي؟ قال:مثل دبيب النمل بين عظمي ولحمي وجلدي

قال الرسول الكريم: ما تشتهي؟

قال مغفرة ربي

فنزل جبريل عليه السلام فقال: يا محمد ان ربك يقرئك السلام ويقول لك

لو أن عبدي هذا لقيني بقراب الارض خطايا لقيته بقرابها مغفرة

فأعلمه النبي بذلك فصاح صيحة بعدها مات على أثرها فأمر النبي بغسله وكفنه، فلما صلى عليه الرسول عليه الصلاة والسلام جعل يمشي على أطراف أنامله، فلما انتهى الدفن قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم، يا رسول الله رأيناك تمشي على أطراف أناملك قال الرسول صلى الله عليه وسلم

والذي بعثني بالحق نبياً ما قدرت أن أضع قدمي على الارض من كثرة ما نزل من الملائكة لتشييع

ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[01 - 05 - 04, 02:47 م]ـ

Bashar Baghdadi

قال الحافظُ ابنُ حجر في " الأصابة " عند ترجمةِ ثعلبة بن عبدالرحمن الأنصاري: يقال إنه كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم.

روى بن شاهين وأبو نعيم مطولا من جهة سليم بن منصور بن عمار عن أبيه عن المنكدر بن محمد بن المنكدر عن أبيه عن جابر: " أن فتى من الأنصار يقال له ثعلبة بن عبدالرحمن كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فبعثه في حاجة فمر بباب رجل من الأنصار فرأى امرأته تغتسل فكرر النظر إليها ثم خاف أن ينزل الوحي فهرب على وجهه حتى أتي جبالا بين مكة المدينة فقطنها ففقده النبي صلى الله عليه وسلم أربعين يوما، وهي الأيام التي قالوا: " ودعه ربه وقلاه ثم إن جبريل نزل عليه فقال: " يا محمد أن الهارب بين الجبال يتعوذ بي من النار فأرسل إليه عمر فقال: " انطلق أنت وسلمان فائتياني به فلقيها راع يقال له: " دفافة فقال: " لعلكما تريدان الهارب من جهنم " ... فذكر الحديث بطوله في إتيانهما به، وقصة مرضه وموته من خوفه من ذنبه.

قال بن منده بعد أن رواه مختصرا: تفرد به منصور.

قلت: " وفيه ضعف وشيخه أضعف منه وفي السياق ما يدل على وهن الخبر لأن نزول " ما ودعك ربك وما قلى" كان قبل الهجرة بلا خلاف ".ا. هـ.

وقال السيوطي في " اللآلئ المصنوعة ": موضوع: المنكدر ليس بشيء وسليم تكلموا فيه وأبو بكر المفيد ليس بحجة وليس في الصحابة من اسمه ذفافة وقوله تعالى: " ما ودعك ربك وما قلى "، إنما نزل بمكة بلا خلاف ورواه أبوعبدالرحمن السلمي عن جده إسماعيل بن نجيد عن أبي عبداللّه محمد بن إبراهيم العبدي عن سليم وهؤلاء لا تقوم بهم حجة.

(قلت) ورواه الخرائطي في اعتلال القلوب حدثنا أحمد بن جعفر بن محمد حدثنا إبراهيم بن علي الأطروش حدثنا سليم بن منصور به واللّه أعلم.ا. هـ.

وذفافةُ قال الحافظُ ابنُ حجرٍ في " الأصابة " عند ترجمته: " ذفافة الراعي له ذكر في ترجمة ثعلبة بن عبدالرحمن استدركه بن الأمين وابن الأثير في حرف الذال المعجمة وقد أشرت إليه في المهملة ".ا. هـ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير