تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[(القراءة عند المقابر) هل صح فيها شيء .. ؟]

ـ[خالد الوايلي]ــــــــ[27 - 05 - 04, 10:16 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

هل صح عن ابن عمر رضي الله عنهما

أنه أمر بقراءة فاتحة سورة البقرة وخاتمتها عند القبر .. ؟

وهل ثبت عن الإمام أحمد أنه أقرّها .. ؟

وهل ثبت عن الإمام الشافعي أنه يقول عن القراءة عند القبر

لا بأس بها .. ؟

جزاكم الله خيراً كثيراً طيباً مباركاً فيه

ـ[يحيى القطان]ــــــــ[27 - 05 - 04, 04:38 م]ـ

الأخ خالد:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إذا كنت منسوبا إلى حي الوايلي بالقاهرة المصرية فيمكنك الحصول على الجواب بشراء كتاب: ((فتح الغفور في بدعية قراءة القرآن عند القبور)) لمؤلفه: أبي خبيب صلاح بن فتحي هلل.

وهو يباع في الأزهر بالقرب من حي الوايلي كما هو معروف.

أما إذا كنت من خارج مصر، ولا نسبة بينك وبين الحي المذكور: فيمكنك الحصول على الكتاب المذكور من بعض إخوانك، وليت أحدًا يضعه لك على الشبكة.

وفي ثنايا الجنائز للشيخ الألباني رحمه الله، وغيره كلام عن هذا الأمر.

وأقول لك اختصارًا:

لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم في الباب شيئ.

وما ورد عن ابن عمر أو الإمام أحمد لا يصح عنهما، وقد نقل بدعيتها عن أحمد غير واحد من أصحابه.

وقد ثبت عن الشافعي قوله الذي تكرمتم به، غير أن الصواب من مذهبه: المنع.

وهذا وغيره تراه محقَّقًا في الكتاب المشار إليه آنفًا.

واحذر فتاوى الصوفية والأزهرية في هذا الباب.

بارك الله فيكم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ـ[خالد الوايلي]ــــــــ[27 - 05 - 04, 05:51 م]ـ

جزاك الله خيراً كثيراً

أخانا الفاضل / يحيى القطان

ولست من أهل مصر

- وإن كنت أحبهم جداً -

ولم أدخل أرض مصر قط

ومازلت أفتش عن سبب تسمية هذا الحي بهذا الإسم

فهل تتفضل عليّ ببيان ذلك إن كان عندك أثارة من علم

ولو برسالة خاصة

ثم إني أشكرك على دلالتي على الخير سددك الله - آمين-

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[27 - 05 - 04, 06:59 م]ـ

عن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: إذا دفنتموني فأقيموا حوا قبري قدر ما تنحر جزور ويقسم لحمها حتى أستأنس بكم واعلم ماذا أراجع به رسل ربي.

رواه مسلم.

قال النووي:

قال الشافعي رحمه الله: ويستحب أن يقرأ عنده شيء من القرآن وإن ختموا القرآن عنده كان حسنا.

" رياض الصالحين "

[قال الشيخ الألباني:

لا أدري أين قال ذلك الشافعي رحمه الله تعالى وفي ثبوته عنه شك كبير عندي كيف لا ومذهبه أن القراءة لا يصل إهداء ثوابها إلى الموتى كما نقله عنه الحافظ ابن كثير في تفسير قوله تعالى: {وأن ليس للإنسان إلا ما سعى} وقد أشار شيخ الإسلام ابن تيمية إلى عدم ثبوت ذلك عن الإمام الشافعي بقوله في " الاقتضاء ": (لا يحفظ عن الشافعي نفسه في هذه المسألة كلام وذلك لأن ذلك كان عنده بدعة وقال مالك: ما علمنا أحدا فعل ذلك فعلم أن الصحابة والتابعين ما كانوا يفعلون ذلك).

قلت: وذلك هو مذهب أحمد أيضا: أن لا قراءة على القبر كما أثبته في كتابي " أحكام الجنائز "، وهو ما انتهى إليه رأي شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى كما حققته في كتابي المذكور].

وفي الباب:

وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

" إذا مات أحدكم فلا تحبسوه وأسرعوا به إلى قبره وليقرأ عند رأسه بفاتحة الكتاب وعند رجليه بخاتمة سورة البقرة في قبره ".

قال الهيثمي:

رواه الطبراني في الكبير وفيه يحيى بن عبد الله البابلتي وهو ضعيف.

وأما أثر ابن عمر فقد ضعفه الشيخ الألباني في " أحكام الجنائز " كما قال أخي الفاضل.

ـ[يحيى القطان]ــــــــ[27 - 05 - 04, 07:33 م]ـ

أخي خالد:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكركم على لطفكم، وجميل أدبكم، وأحبكم الذي رزقكم حب مصر، ولو جئتها لسهرنا على راحتك، وكنا طوع أمرك إن شاء الله تعالى.

أما موضوع نسبة حي الوايلي، فلا أعلم عنها شيئًا غير أن الأحياء عندنا تنسب لبعض من فيها أو لشخصيات، فلعل بعض عائلة الوايلي كان هنا فنُسب الحي إليه، ويشهد لذلك عندي كثرة نسبة الأماكن إلى أول من سكنها من الناس في بلادنا، أو قد يكون الوايلي نسبة إلى عظيم أو كبير أو صاحب سلطة في الزمن الماضي وهذا موجود عندنا أيضًا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير