[ارجوا المساعدة فقد أضناني البحث (حديث الضب والغزالة)]
ـ[ابو يوسف الأثري]ــــــــ[27 - 04 - 04, 08:04 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجوا من الأخوة الملمين بالأحاديث الموضوعة ارشادنا لموضع هذا الحديث المشتهر على الألسن، المتعلق بظبية أو غزالة اصطيدت وأتيَ بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم وكلمته وكلمها يزعمون. وأنها قالت أن لي عيال أذهب فأرضعهم، وأرجع فأطلقها النبي صلى الله عليه وسلم كما يزعمون.
هذا ما لدي من معلمومات عن هذا الحديث. أرجوا الإفادة ممن لديه علم.
وجزاكم الله خيرا.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[27 - 04 - 04, 11:50 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
للإمام ابن القيم رحمه الله رسالة باسم (فوائد حديثية، وفيه فوائد في الكلام على حديث الغمامة وحديث الغزالة والضب وغيره) وهي مطبوعة.
وقد بين فيها ضعف هذه الأحاديث.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[28 - 04 - 04, 09:09 م]ـ
قال أبو نعيم في دلائل النبوة
264 حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن من لفظه قال: ثنا بشر بن موسى ثنا عمرو بن علي الفلاس ثنا يعلى بن إبراهيم الغزال قال: ثنا الهيثم بن حماد، عن أبي كثير، عن زيد بن أرقم قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض سكك المدينة فمررنا بخباء أعرابي فإذا ظبية مشدودة إلى الخباء فقالت: يا رسول الله إن هذا الأعرابي صادني قبيلا ولي خشفان في البرية وقد تعقد هذا اللبن في أخلافي فلا هو يذبحني فأستريح ولا يدعني فأذهب إلى خشفي في البرية فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن تركتك ترجعين؟ قالت: نعم وإلا عذبني الله عذاب العشار، فأطلقها رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم تلبث أن جاءت تلمظ فشدها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الخباء وأقبل الأعرابي ومعه قربة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتبيعنيها؟ قال: هي لك يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأطلقها رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال زيد بن أرقم: فأنا والله رأيتها تسيح في الأرض وهي تقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم *
في حاشية كتاب ابن القيم قال المحقق ص 55
أخرجه البيهقي في دلائل النبوة (6/ 34 - 35) وأبو نعيم في الدلائل (273) والخطيب في تلخيص المتشابه (2/ 730) ومن طريقه ابن حجر في موافقة الخبر الخبر (1/ 246) وذكره ابن كثير في البداية والنهاية (6/ 148 - 149) عنهما، وكذا السيوطي في الخصائص (2/ 61) وذكره الذهبي في ترجمة (يعلى بن إبراهيم الغزّال)
وقال عنه (لاأعرفه، له خبر باطل عن شيخ واه) وتابعه ابن حجر في اللسان (6/ 311) وقال في موافقة الخبر الخبر (1/ 246) (هذا حديث غريب)، وقال (والهيثم بن جماز بصري ضعيف 000)
وقال البيهقي في دلائل النبوة
2284 أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن القاضي، أنبأنا أبو علي حامد بن محمد الهروي، حدثنا بشر بن موسى، حدثنا أبو حفص عمرو بن علي، حدثنا يعلى بن إبراهيم الغزال، حدثنا الهيثم بن حماد، عن أبي كثير، عن زيد بن أرقم، قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض سكك المدينة، فمررنا بخباء أعرابي فإذا ظبية مشدودة إلى الخباء، فقالت: يا رسول الله، إن هذا الأعرابي اصطادني ولي خشفان في البرية، وقد تعقد اللبن في أخلافي، فلا هو يذبحني فأستريح، ولا يدعني فأرجع إلى خشفي في البرية، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن تركتك ترجعين؟ " قالت: نعم، وإلا عذبني الله عذاب العشار، فأطلقها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم تلبث أن جاءت تلمظ، فشدها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الخباء، وأقبل الأعرابي ومعه قربة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أتبيعنيها؟ " قال: هي لك يا رسول الله، فأطلقها رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال زيد بن أرقم: فأنا والله رأيتها تسيح في البرية، وتقول: لا إله إلا الله محمد رسول الله *
قال ابن القيم في فوائد حديثية ص 56
فأما الحديث الأول فقال محمد بن عثمان الحافظ (إسناده ضعيف) تداوله ثلاثة فيهم ضعف، وليسوا بمتهمين بالوضع بل لهم غلط، والحديث غريب فيه نكارة)
وأما الحديث الثاني فليس بصحيح، وإسناده مظلم تداوله يعلى وشيخه الهيثم وشيخه أبو كثير، ولايعرفون000)
وقال ابن كثير في تحفة الطالب ص: 188
هذا الحديث متنه فيه نكارة وسنده ضعيف فإن شيخ الفلاس يعلى ابن إبراهيم الغزال لا يعرف وشيخه الهيثم بن جماز قال يحي بن ب معين ليس بشىء وقال مرة ضعيف وقال أحمد بن حنبل والنسائي متروك الحديث
ـ[عزالدين محمد]ــــــــ[04 - 04 - 08, 01:40 ص]ـ
السلام عليكم , جزاكم الله خيرا على التوضيح
اسمح لي أخي الفاضل ذكرت رقم الحديث (264) لأبو نعيم في دلائل النبوة وذكرت هذا الرقم أيضا وأبو نعيم في الدلائل (273)
وذكرت نص الحديث المذكور لأبو نعيم في دلائل النبوة
و لكن هل رأيت هذا النص المنشور على الأنترنت ويذكر أنه منقول من كتاب (هذا الحبيب) لفضيلة الشيخ أبو بكر الجزائري وهذا النص المذكور:::
عن ثابت البناني عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم على قوم قد اصطادوا ظبية فشدوها على عمود فسطاط فقالت: يا رسول الله إني أخذت ولي خشفان (أي ولد صغير) فاستأذن لي أرضعهما وأعود إليهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم (أين صاحب هذه) فقال القوم نحن يا رسول الله قال: (خلوا عنها حتى تأتي خشيفها ترضعها وترجع أليكم) فقالوا: من لنا بذلك؟ قال صلى الله عليه وسلم (أنا) فأطلقوها فأرضعت خشيفها ثم رجعت إليهم فأوثقوها فمر بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال (أين صاحب هذه) فقالوا هذا يا رسول الله فقال (أتبيعونها؟) فقالوا هي لك يا رسول الله فقال فخلوا عنها فأطلقوها فذهبت.
أرجو الإفادة:: هل هذا صحيح أم لا؟؟
جزاكم الله كل خير
¥