تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما صحة الأثر الذي فيه تهمة المغيرة بن شعبة رضي الله عنه بالزنا؟؟]

ـ[ yousef] ــــــــ[02 - 03 - 04, 04:52 ص]ـ

والأثر رواه الحاكم في مستدركه والطبراني في معجمه وابن سعد في الطبقات.

أرجوا من الأخوة الإفادة في صحة هذا الأثر وكيفية توجيهه

ـ[حارث همام]ــــــــ[02 - 03 - 04, 06:43 ص]ـ

لم أبحثه ..

ولكن سمعت بعض مشايخنا يقرر نكارته سنداً ومتناً.

والله أعلم.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[02 - 03 - 04, 07:08 ص]ـ

تقصد القصة التي اتهم بها المغيرة بالزنا ولم يثبت الشاهد الرابع (زياد) فجلد عمر الشهود الثلاثة؟

هذه أخرجها ابن أبي شيبة مختصرة بإسناد صحيح. وبإسناد آخر لكن فيه حماد بن سلمة وليس بحجة. وأخرجه الطبري من رواية سيف مطولاً، لكن فيه ما يشرح الرواية المختصرة.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[02 - 03 - 04, 08:23 ص]ـ

وحاصل القصة أنه حصل شبهة

فقد اشتبهت عليهم المرأة

ولعلي أنقل لك عددا من كلام العلماء للفائدة.

إرواء الغليل - محمد ناصر الألباني ج 8 ص 28:

. 2361 - (أثر " أن عمر رضى الله عنه لما شهد عنده أبو بكرة، ونافع وشبل بن معبد، على المغيرة بن شعبة بالزنى حدهم حد القذف، لما تخلف الرابع زياد فلم يشهد ".

صحيح.

أخرجه الطحاوي (2/ 286 - 287) من طريق السري بن يحيى قال: ثنا عبد الكريم بن رشيد عن أبى عثمان النهدي قال: " جاء رجل إلى عمر بن الخطاب، رضى الله عنه فشهد على المغيرة بن شعبة فتغير لون عمر، ثم جاء آخر. فشهد فتغير لون عمر، ثم جاء آخر فشهد، فتغير لون عمر، حتى عرفنا ذلك فيه، وأنكر لذلك، وجاء آخر يحرك بيديه، فقال: ما عندك يا سلخ العقاب، وصاح أبو عثمان صيحة تشبهها صيحة عمر، حتى كربت أن يغشى على، قال: رأيت أمرا قبيحا، قال الحمد لله الذي لم يشمت الشيطان بأمة محمد (صلى الله عليه وسلم)، فأمر بأولئك النفر فجلدوا ".

قلت: وإسناده صحيح، ورجاله ثقات غير ابن رشيد وهو صدوق. وقد توبع، فقال ابن أبى شيبة (11/ 85 / 1): نا ابن علية عن التيمى عن أبى عثمان قال: " لما شهد أبو بكرة وصاحباه على المغيرة جاء زياد، فقال له عمر: رجل لن يشهد إن شاء الله إلا بحق، قال: رأيت انبهارا، ومجلسا سيئا، فقال عمر: هل رأيت المرود دخل المكحلة؟ قال: لا، قال: فأمر بهم فجلدوا ".

قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين.

وله طرق أخرى، منها عن قسامة بن زهير قال: " لما كان من شأن أبي بكرة والمغيرة الذي كان - وذكر الحديث - قال: فدعا الشهود، فشهد أبو بكرة، وشبل بن معبد، وأبو عبد الله نافع، فقال عمر حين شهد هؤلاء الثلاثة: شق على عمر شأنه، فلما قدم زياد قال: إن تشهد إن شاء الله إلا بحق، قال زياد: أما الزنا فلا أشهد به، ولكن قد رأيت أمرا قبيحا، قال عمر: الله أكبر، حدوهم، فجلدوهم، قال: فقال أبو بكرة بعدما ضربه: أشهد أنه زان، فهم عمر رضى الله عنه أن يعيد عليه الجلد، فنهاه على رضى الله عنه وقال: إن جلدته فارجم صاحبك، فتركه ولم يجلده ".

أخرجه ابن أبي شيبة وعنه البيهقى (8/ 334 - 335).

قلت: وإسناده صحيح. ثم أخرج من طريق عيينة بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبى بكرة، فذكر قصة المغيرة قال: " فقدمنا على عمر رضى الله عنه، فشهد أبو بكرة ونافع، وشبل بن معبد، فلما دعا زيادا قال: رأيت منكرا، فكبر عمر رضى الله عنه ودعا بأبي بكرة، وصاحبيه، فضربهم، قال: فقال أبو بكرة يعنى بعدما حده: والله إني لصادق، وهو فعل ما شهد به، فهم بضربه، فقال على: لئن ضربت هذا فارجم هذا ". وإسناده صحيح أيضا.

وعيينة بن عبد الرحمن هو ابن جوشن الغطفاني وهو ثقة كأبيه. ثم ذكره معلقا عن علي بن زيد عن عبد الرحمن بن أبى بكرة أن أبا بكرة و. . . فذكره نحوه وفي آخره: " فقال على: إن كانت شهادة أبى بكرة شهادة رجلين فارجم صاحبك وإلا فقد جلدتموه. يعني لا يجلد ثانيا بإعادته القذف ".

وله طريق أخرى عن عبد العزيز بن أبي بكرة فذكر القصة نحو ما تقدم وفيها زيادات غريبة. أخرجه الحاكم (3/ 448 - 449) وسكت عليه هو والذهبي. قلت: وفي إسناده محمد بن نافع الكرابيسى البصري قال ابن أبي حاتم:. " ضعيف ".

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[02 - 03 - 04, 07:04 م]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير