16676 - الفقر فقران: فقر الدنيا، وفقر الآخرة، ففقر الدنيا غنى الآخرة، وغنى الدنيا فقر الآخرة ذلك الهلاك حب مالها وزينتها، فذلك فقر الآخرة وعذاب الآخرة.
الديلمي عن ابن عباس.
16677 - إن الشيطان قال: لن ينجو مني الغني من إحدى ثلاث إما أن أزينه في عينه فيمنعه من حقه، وإما أن أسهل عليه سبيله فينفقه في غير حقه، وإما أن أحببه إليه فيكسبه بغير حقه.
ابن المبارك عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف مرسلا.
{فقره عليه الصلاة والسلام}
16678 - لقد أوذيت في الله ومايؤذي أحد وأخفت الله وما يخاف أحد ولقد أتت علي ثلاثون من يوم وليلة ومالي ولبلال طعام يأكله ذو كبد إلا شيء يواريه إبط بلال.
(حم ت ه حب) عن أنس (أخرجه الترمذي كتاب صفة القيامة رقم الباب (34) ورقم الحديث (2472) وقال: حسن غريب. ص).
16679 - والذي نفس محمد بيده ما أصبح عند آل محمد صاع حب ولا صاع تمر.
(ه) عن أنس (أخرجه ابن ماجه كتاب الزهد باب معيشة آل محمد صلى الله عليه وسلم رقم (4147) وقال في الزوائد: هذا إسناده صحيح رجاله ثقات. ص).
{الإكمال} من فقره عليه الصلاة والسلام
16680 - أما إنه أول طعام دخل فم أبيك منذ ثلاثة أيام.
(طب) عن أنس أن فاطمة جاءت بكسرة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما هذه؟ قالت: قرص خبزته فلم تطب نفسي حتى أتيتك بهذه الكسرة، قال: فذكره.
16681 - والذي نفسي بيده ما اقتبس في آل محمد نار منذ ثلاثين يوما فإن شئت أمرت لك بخمس أعنز وإن شئت علمتك خمس كلمات علمنيهن جبريل، فقلت، بلى علمني الخمس الكلمات التي علمكهن جبريل فقال يا فاطمة قولي: يا أول الأولين ويا آخر الآخرين ويا ذا القوة المتين وياراحم المساكين ويا أرحم الراحمين.
أبو الشيخ في فوائد الأصبهانيين والديلمي عن فاطمة البتول، وفيه إسماعيل بن عمرو البجلي، قال أبو حاتم والدارقطني: ضعيف، وذكره ابن حبان في الثقات.
{الفقر الاضطراري}
16682 - كاد الفقر أن يكون كفرا، وكاد الحسد أن يكون يسبق القدر.
(حل) عن أنس (أورده العجلوني في كشف الخفاء (2/ 108) وقال: في سنده يزيد الرقاشي ضعيف، ورواه الطبراني بسند فيه ضعيف عن أنس مرفوعا. ص).
16683 - أشقى الأشقياء من اجتمع عليه فقر الدنيا وعذاب الآخرة.
(طس) عن أبي سعيد (قال المناوي في فيض القدير (1/ 525) قال الهيثمي رواه بإسنادين في أحدهما: خالد بن يزيد بن عبد الرحمن بن أبي مالك، وثقه أبو زرعة وضعفه الجمهور وبقية رجاله ثقات، وفي الآخر أحمد بن طاهر بن حرملة، وهو كذاب. ص).
16684 - جهد البلاء أن تحتاجوا إلى ما في أيدي الناس فتمنعون.
الديلمي عن ابن عباس.
16685 - تعوذوا بالله من جهد البلاء ودرك (درك: الدرك: التبعة، يسكن ويحرك، يقال: ما لحقك من درك فعلى خلاصه. ودركات النار: منازل أهلها. والنار دركات، الجنة درجات، والقعر الآخر درك ودرك. المختار (160) ب) الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء.
(خ) عن أبي هريرة.
{الإكمال} من الفقر الاضطراري
16686 - استعيذوا بالله من الفقر والعيلة ومن أن تظلموا أو تظلموا.
(طب) عن عبادة بن الصامت (قال المناوي في فيض القدير (1/ 493) رمز المصنف لحسنه لكن فيه انقطاع فقد قال الهيثمي: فيه يحيى بن إسحاق بن عبادة لم يسمع من عبادة وبقية رجاله رجال الصحيح. ص).
16687 - اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر، فقال رجل: أيعدلان؟ قال: نعم.
(ن) عن أبي سعيد.
16688 - تعوذوا بالله من الفقر والقلة والذلة وأن تظلم أو تظلم.
(ن ك حب) عن أبي هريرة.
16689 - قولي: اللهم رب السموات السبع ورب العرش العظيم ربنا ورب كل شيء منزل التوراة والإنجيل والفرقان فالق الحب والنوى أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عني الدين وأغنني من الفقر.
(ت: حسن غريب (أخرجه الترمذي كتاب الدعوات رقم الباب (68) ورقم الحديث (3481) وقال: حسن غريب. ص) ه حب) عن أبي هريرة قال: جاءت فاطمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم تسأله خادما قال: فذكره.
{الغرباء من الإكمال}
16690 - الغريب في غربته كالمجاهد في سبيل الله يرفع الله له بكل قدم درجة ويكتب له خمسين حسنة، الغريب في غربته وجبت له الجنة، أكرموا الغرباء فإن لهم شفاعة يوم القيامة لعلكم تنجون بشفاعتهم.
أبو نعيم عن أبي سعيد.
16691 - عليكم بمجالس الغرباء من كل قبيلة رجل أو رجلان.
أبو نعيم عن أنس.
16692 - يا ليته مات في غير مولده، فقال رجل من الناس: لم يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الرجل إذا توفى في غير مولده قيس له من مولده إلى منقطع أثره في الجنة.
(حم حب) عن ابن عمرو.