تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن عبد الوهاب السالمى]ــــــــ[21 - 03 - 04, 09:55 م]ـ

الحديث السادس والسابع

(6) صحيفة (33) الحديث الأول

قال رسول الله j [ الدنيا دار من دار له ومال من لامال له ولها يجمع من لاعقل له] (رواه أحمد والبيهقى). حديث ضعيف، قال إبن قدامة فى (المنتخب) (10/ 1/2): هذا (حديث منكر)، قال الألبانى: [وابو إسحاق الظاهر أنه السبيعى وهو مدلس مختلط ودويد وهو إبن نافع، قال الحافظ: مقبول].

(7) صحيفة (62) الحديث الثانى

عن الحسين بن الفرج: ثنا محمد بن عمر: حدثنى الضحاك بن عثمان:أخبرنى عبد الله بن عمير: سمعت عبدالرحمن بن الحارث بن هشام يحدث عن ابيه (رأيت رسول الله j فى حجته وهو واقف على راحلته وهو يقول: [والله إنك لخير الأرض وأحب الأرض إلى الله، ولولا أنى اخرجت منك ما خرجت] فقلت ياليتنا لم نفعل فارجع إليها فأنها منبتك ومولدك، فقال رسول الله j : [ إنى سالت ربى عزوجل: اللهم إنك أخرجتنى من أحب ارضك الى، فأنزلنى احب الأرض إليك فأنزلنى المدينة] (أخرجه الحاكم) (3/ 277) حديث موضوع.

اخرجه الحاكم فى ترجمة الحارث بن هشام هذا (رضى الله عنه) وسكت عن إسناده هو والذهبى، وهو إسناد هالك آفته محمد بن عمر وهو الواقدى، فإنه كذاب، كما قال غير واحد من الأئمة غير أن الرواى عنه الحسين بن فرج قريب منه، فقد أورده الذهبى فى (الضعفاء والمتروكين) وقال: (قال إبن معين: يسرق الحديث) قال الذهبى فى (الميزان) [قال إبن معين كذاب يسرق الحديث ومشاه غيره، قال ابو زرعة: ذهب حديثه] قال الحافظ فى اللسان [قوله مشاه غيره، ما علمت ما عنى ثم نقل عن جمع آخر من الأئمة تضعيفه وعن ابى حاتم أنه تركه، وله طريق آخر وهو موضوع ايضا، قال إبن حزم فى ترجمة محمد بن عمر بن الواقد الاسلمي الواقدى فى (المحلى) (2/ 50)، (7/ 472) (8/ 414) (11/ 53): مذكور بالكذب، قال إبن حجر فى (التقريب) (2/ 194): متروك مع سعة علمه

قال الذهبى فى (الكاشف) (3/ 82): قال البخارى وغيره متروك، وقال الذهبى فى (المغنى) (2/ 619): مجمع على تركه، وقال إبن عدى فيه: إنه يروى أحاديث غير محفوظة والبلاء منه، وقال النسائى: كان يضع الحديث ان ائمة أهل الحديث تكلموا فى تجريح محمد هذا منهم: العقيلى فى (الضعفاء الكبير) (ترجمة1666) وإبن حبان فى (المجروحين) (2/ 290) و والذهبى فى (الميزان) (3/ 662) وإبن حجر فى (التهذيب) (9/ 323).

ـ[ابن عبد الوهاب السالمى]ــــــــ[26 - 03 - 04, 08:15 م]ـ

الحديث الثامن والتاسع

(8) صحيفة (70) الحديث الاول

قال رسول الله j [ ثلاثة لاينفع معهن عمل: الشرك بالله، وعقوق الوالدين، والفرار يوم الزحف] (رواه الطبرانى فى الكبير) (1420) ضعيف جدا

قال الالبانى: [وهذا الاسناد ضعيف جدا، فيه يزيد بن ربيعة]

قال النسائى فيه: متروك

جاء فى الميزان (قال البخارى: أحاديثه مناكير، وقال أبو حاتم وغيره: ضعيف).

قال الهيثمى فى (المجمع) (1/ 104) (رواه الطبرانى فى (الكبير) وفيه يزيد بن ربيعة).

أورده الدار قطنى فى (الضعفاء والمتروكون) (590) وانظر (الميزان) (4/ 422) رقم (9688) و (المغنى) (748) (رقم 7096) , (اللسان) (6/ 286) و (التأريخ الكبير) (8/ 332) و (التأريخ الصغير) (2/ 158) , (الضعفاء) للنسائى (643) و (الجرح) (8/ 261) و (المجروحين) (3/ 104) والعقيلىفى (الضعفاء الكبير) ترجمة (1989) و (الكامل (7/ 2714) و (اللسان) (6/ 286)

قال الالبانى: [لذا أشار المنذرى فى (الترغيب) (8/ 132) لضعف الحديث].

أنظر (سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة واثرها السئ فى الأمة) (1384).

(9) صحيفة (88)

عن عبدالله بن عمرو (رضى الله عنهما) قال: قال رسول الله j [ لايؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به] (رواه الحاكم وأبو نصر فى الإبانة) وقال النووى فى (اربعيبنة) [هذا حديث صحيح، رويناه فى كتاب (الحجة) بإسناد صحيح]

قال الألبانى: [هذا وهم فالسند ضعيف فيه نعيم بن حماد]

قلت: [قال النسائى أن نعيم بن حماد: ضعيف وذكره فى (الضعفاء والمتروكين) وضعفه البخارى فى (التأريخ الكبير) (8/ 100) وكذلك ضعفه أهل الحديث منهم (إبن ابى حاتم) فى (الجرح والتعديل) (8/ 463) و (إبن عدى) فى (الكامل) (7/ 2482) و (الذهبى) فى (الميزان) (4/ 267)]

وأعله الحافظ إبن رجب بغير هذه العلة متعقبا على النووى تصحيحه إياه، فانظر كتابه (جامع العلوم الحكم)

ثم ان عزه الى المذكورين يوهم انه لم يخرجه من هو اعلى طبقة منهما، وليس كذلك فقد أخرجه الحسن بن سفيان فى (الاربعين) له (ق 65/ 1) وهو من الآخذين عن أحمد وإبن معين ورواه القاسم إبن عساكر فى (أربعينه) وقال: حديث غريب اى ضعيف، أنظر تعليق الألبانى على (المشكاة) (67) فالحديث ضعيف.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير