تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كتاب نحن والغرب أسئلة شائكة وأجوبة حاسمة]

ـ[محمد بن عبدالله العبدلي]ــــــــ[25 - 10 - 09, 12:58 م]ـ

مارأيكم في كتاب نحن والغرب أسئلة شائكة وأجوبة حاسمة لدكتور القرضاوي؟

ـ[محمد بن عبدالله العبدلي]ــــــــ[27 - 10 - 09, 08:09 ص]ـ

أرجوا منكم التفضل بالإجابة على السؤال السابق

ـ[احمد بن احمد بن عبدالله]ــــــــ[27 - 10 - 09, 09:17 ص]ـ

جوابى المجمل انصح بالاعراض عن هذا القرضاوى بالكلية وينظر غيره اسلم واءمن فى العقيدة والاصول

ـ[اسامة الشامخ]ــــــــ[27 - 10 - 09, 01:33 م]ـ

لم أقرأ الكتاب حقيقة ..

ولكن الشيخ القرضاوي معروف بتساهله في هذه الأمور خاصة بما يتعلق بأمور الدعوة في الغرب ..

لذا أرجو، أن تبذل جهداً في قراءة كتاب أخرى ..

مثل (الاسلام والغرب) للبوطي، فهو أكثر فهما ً (إلا أننا نختلف معه في العقيدة فهو أشعري العقيدة)

أو مثل (التطور و الثبات في الحياة البشرية) لمحمد قطب .. فهو نافع (بل عليك بجميع كتبه)

ـ[محمد بن عبدالله العبدلي]ــــــــ[31 - 10 - 09, 12:39 م]ـ

أطلب من الجميع الإطلاع عليه وإبداء الملاحظات إن وجد

ـ[محمد بن عبدالله العبدلي]ــــــــ[02 - 11 - 09, 08:24 ص]ـ

تعقيب على محاورة الأخ د. محمد عبد الله الشباني

بقلم: أ. د. يوسف القرضاوي

وصلنا تعقيب فضيلة الدكتور يوسف القرضاوي على مقال: (وقفات متأنية مع آراء فضيلة د. القرضاوي حول العلاقة مع أهل الكتاب) للدكتور محمد الشباني، وقد أسعدنا تواصل فضيلته مع المجلة، ويسرنا أن ننشر تعقيبه بتمامه، وإن كنا نختلف معه في مسائل ذكرناها تعليقاً، ومع ذلك نرحب بكل نقد بناء جاد. وفّق الله

الجميع لما يحبه ويرضاه.

أطلعني بعض الإخوة الأفاضل على عدد من مجلة (البيان) التي تصدر في لندن (العدد 112 أبريل مايو 1997م) وفيها حوار أو مناقشة لبعض ما لخصه أحد الإخوة بمجلة (المجتمع) الكويتية من تعقيب لي على محاضرة الأستاذ الدكتور رجاء جارودي، حينما دعي إلى جامعة قطر بالدوحة. وكان كاتب المقال هو الدكتور محمد عبد الله الشباني، تحت عنوان: وقفات متأنية مع آراء فضيلة د. القرضاوي في العلاقة مع أهل الكتاب.

وأنا شاكر للأخ الدكتور د. الشباني حسن أدبه في تناول الموضوع، وأقدِّر له غيرته واجتهاده، وإن كنت أخالفه فيما انتهى إليه من آراء تخص موقفي.

التوحيد والأخلاق:

أولاً: أخذ عليّ الأخ الشباني قولي: إن رسالة الإسلام رسالة أخلاقية في الدرجة الأولى، وكأنه فهم من هذه الجملة أني أعتبر (التوحيد) في الدرجة الثانية أو الثالثة، وطفق يذكر الأدلة على أهمية التوحيد، كأني أنكر ذلك أو أجهله.

والحق أني أعتبر (التوحيد) كما يعتبره كل مسلم أساس الدين، بل أساس الديانات السماوية كلها، ولكني أيضاً اعتبره من جملة الأخلاق؛ لأنه من (العدل) الذي يعطي كل ذي حق حقه، ولا حق لأحد أن يعبد غير الله تعالى الرب الخالق المعلم للإنسان. ولا غرو أَنِ اعتبر القرآن الشرك من (الظلم) بل هو ظلم عظيم، كما جاء في القرآن على لسان لقمان؛ إذ قال لابنه وهو يعظه: -صلى الله عليه وسلم-[يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ] [لقمان: 13].

وقد صحح الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- للصحابة فهمهم للآية الكريمة من سورة الأنعام: [الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ] [الأنعام: 82] حين قالوا: وأينا لم يظلم نفسه يا رسول الله؟ فقال: ليس كما فهمتم، إنه الشرك. ألم تقرؤوا قول العبد الصالح: [إنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ] [1].

ونجد القرآن الكريم يعتبر الإيمان والشعائر العبادية وعمل الصالحات، وفعل الخيرات والجهاد في سبيل الله ونحوها من جملة الأخلاق المحمودة، ويصف أهلها من المؤمنين والأبرار والمتقين بصفات أخلاقية مثل (الصدق) وهو فضيلة أخلاقية بلا ريب.

يقول تعالى: [إنَّمَا المُؤْمِنُونَ الَذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ] [الحجرات: 15].

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير