التّقسيمات التي ذكرها الشّيخ عبدالله السّعد في شرحه على كشف الشّبهات
ـ[أبو محمد عبد الله الحسن]ــــــــ[10 - 11 - 09, 01:11 م]ـ
بسم الله الرّحمن الرّحيم،
و الصّلاة و السّلام على رسول الله،
الإخوة الأحبّة،
يتميّز الشّيخ المحدّث عبدالله السّعد حفظه الله بوضوح عرضه للمسائل العلميّة
و ذلك بفضل تلك التّقسيمات الكثيرة التي يذكرها أثناء شروحه.
و لا يخفى عليكم ما لهذه التّقسيمات من فوائد،
فهي تسهّل على الطّالب تصوّر المسألة العلميّة وترسّخها في ذهنه بأدنى مجهود.
و قد قمت بفضل الله بتدوين ما ذكره الشّيخ في شرحه على متن كشف الشّبهات من تقسيمات
و ها أنا ذا أضعها لكم لتعمّ الفائدة بإذن الله تعالى.
- - -
التّوحيد ينقسم إلى قسمين:
أوّلا: التّوحيد الإرادي الطلبي، و هو ينقسم بدوره إلى قسمين:
توحيد العبادة.
توحيد الطاعة و يسمّى أيضا توحيد السّيادة.
ثانيا: التّوحيد العلمي الخبري، الذي ينقسم إلى ثلاثة أقسام:
توحيد الذّات.
توحيد الله في أفعاله.
توحيد الله في أسمائه و صفاته.
الذّنوب على ثلاثة أقسام:
صغائر.
كبائر.
أكبر من الكبائر.
شروط العمل الصّالح:
الإخلاص لله.
الموافقة لشريعة الرّسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.
الإيمان.
ابتغاء وجه الله و ثوابه و الدّار الآخرة، فلا يبتغي الأجر في الدّنيا فقط.
الشّرك شرعا هو تشبيه الخالق بالمخلوق في ما هو من خصائص الله.
و هو على قسمين:
أوّلا: الشّرك الأكبر و هو على ثلاثة أقسام:
الشّرك في الاعتقاد، و يكون في الألوهيّة و الرّبوبيّة و الأسماء و الصّفات.
في الأقوال.
في الأعمال.
ثانيا: الشّرك الأصغر و هو على قسمين:
شرك ظاهر، و يكون على الأقسام الثّلاثة السّابقة.
شرك خفيّ و هو إمّا أن يكون رياء و يكون بتحسين و تزيين العمل أو أن يكون سمعة و يكون بأن يسمِّع النّاسَ بعمله.
الكلمة الطّيّبة لا إله إلا الله:
معناها: لا معبود بحقّ إلا الله.
حكمها: لا بدّ من النّطق بها ليصحّ إسلام المرء، إلّا لعجزٍ.
فضلها: من فضلها أنّ من مات و هو يعلم أنّه لا إله إلا الله دخل الجنّة.
أركانها:
نفي الألوهيّة عن غير الله.
إثباتها لله.
شروطها سبعة:
العلم بمعناها و العمل بمقتضاها.
الإخلاص في قولها.
الصّدق في قولها.
الولاء و البراء عليها.
محبّتها و ما دلّت عليه.
قولها بيقين المنافي للشّكّ.
الإنقياد لها.
قبول ما دلّت عليه.
لوازمها:
العمل بما دلّت عليه.
قبول ما دلّت عليه.
أدلّتها:
سمعيّة: من القرآن و السّنّة.
عقليّة: التّفكّر في خلق الله.
الكفر يكون:
باعتقاد: كأن يعتقد حِلّ المحرّمات المعلومة من الدّين بالضّرورة، أو حِلّ ترك الواجبات.
بقول: كمن يستهزئ بالدّين.
بعمل: كالذّبح لغير الله.
بشكّ: كأن يشكّ في نبوّة الرّسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.
الشّيء الذي لا يعذر فيه الإنسان بجهله: إفرادُ الله بالعبادة، لأنّ الحجّة قائمة على كل النّاس و ذلك من جهتين:
أنّ الله قد أخذ العهد من كلّ شخص على أنّ الله هو ربُّه، و قد فطره على ذلك.
العقل.
الرّسل و الأنبياء الذين بعثهم الله.
الأشياء التي يعذر فيها الإنسان لجهله بها هي الأشياء التي ما دون العقيدة، و هي قسمان:
الأوّل: أمور يلزم فيها إقامة الحجّة:
كمن يجهل وجوب الصّلاة أو الزّكاة، لقرب عهده بالإسلام و ما شابه ذلك.
الأشياء الدّقيقة المتعلّقة بالعقيدة مثل من ينكر شيئا دقيقا من قدرة الله.
و يكفي لإقامة الحجّة في ذلك تلاوة الآيات و الأحاديث الدّالّة على هذه الأشياء.
الثّاني: أمور يلزم فيها أن تُفهم الحجّة لقوّة الشّبهة:
كمن نشأ في بيئة تقول بخلق القرآن أو يقال فيها بتأويل صفات الله عزّ و جلّ.
الفترة في كلام أهل العلم على قسمين:
أمّة لم يُرسَل إليها رسول، و هذا باطل بنصّ القرآن.
أفراد لم يسمعوا ببعثة الرّسول، و هذا حقّ.
أركان العبادة ثلاثة:
غاية الذّلّ و الخضوع.
محبّة المعبود غاية المحبّة.
تعظيمه غاية التّعظيم.
شروط الشّفاعة المثبتة:
الإذن للشّافع في أن يشفع.
أن يرضى الله عن المشفوع له.
أن يموت المشفوع له على التّوحيد.
اللّعّانون لا يكونون شفعاء.
الاستغاثة و الاستعاذة و الاستعانة بالمخلوق تكون جائزة بشروط:
أن يكون هذا الشّخص قادرا على الإعانة أو الإعاذة أو الإغاثة.
أن يكون هذا الشّخص حيّا.
أن يكون موجودا أو في حكم الموجود.
طلب الدّعاء من أهل الصّلاح جائز، و هو على قسمين:
أن يطلب الدّعاء لنفسه فقط حتّى يستفيد هو فقط من هذا الدعاء: وهذا حثّ الرّسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - على تركه.
أن يطلب الدّعاء بقصد أن يستفيد الدّاعي و المدعوّ له أو أن يستفيد عامّة المسلمين: فهذا أمر مشروع و لا بأس به.
و الحمد لله ربّ العالمين.
ـ[أبو محمد عبد الله الحسن]ــــــــ[10 - 11 - 09, 01:38 م]ـ
يمكنكم تحميل هذه الفوائد في الملفّ المرفّق.
¥